القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَيْص بَيْص الكل
المجموع : 8
لئن خالت نوىً قذف شطونٌ
لئن خالت نوىً قذف شطونٌ / يظن على الوداد بها العفاءُ
فلم أهجرك مَلَلاً ولكن / هو الرحمنُ يفعلُ ما يشاءُ
دعوتُ اللهَ رَبَّ العرشِ عِلْماً
دعوتُ اللهَ رَبَّ العرشِ عِلْماً / بأنّ اللهَ يسمعُ للدُّعاءِ
بقاءكَ يا غياث الدين شَهْماً / مُطاعَ الأمرِ منصورَ اللواءِ
فإنك إذْ يقيسُكَ ألْمِعَيٌّ / مقامُ الماءِ فينا والهَواءِ
إذا فسدا فمهْلِكُ كل شيءٍ / وإن صَحَّا فداعيةٌ البَقاءِ
يظلُّ الدينُ مُبتهجاً طَروباً
يظلُّ الدينُ مُبتهجاً طَروباً / اذا أمسى وأنت له بهاءُ
ويُزْهى الفضل حين أبوهُ شهمٌ / لهُ البأسُ المُحاذرُ والعَطاءُ
فتىً عند العِدى صابٌ مُمِرٌ / وفي خِلاَّنهِ عسلٌ وماءُ
هُمامٌ لم يزلْ يحمي ويَقْري / اذا كَلَبَ الرزايا والشَّتاءُ
فهُنِّي كل شهرٍ من حَرامٍ / وحلٍّ ما بني المَجْدَ الثَّناءُ
بهاء الدين دعوةَ ذي ولاءٍ
بهاء الدين دعوةَ ذي ولاءٍ / مدائحهُ تَسُرُّكَ والثَّناءُ
له في كل مجتمعٍ مديحٌ / وعند سُتورِ خلْوتهِ دُعاءُ
اذا نقضَ العُهودَ رجالُ غَدرٍ / فشيمتهُ التَّحفُّظُ والوَفاءُ
تَهَنَّ قدومَه شهراً حَراماً / لنفسكَ فيه ما كَرَّ البَقاءُ
فأنت المرءُ مَلَّكَهُ المعالي / حليفاهُ البسالَةُ والعطاءُ
زُعازعُ عَزْمةٍومُنيفُ طوْدٍ / اذا حَسُنَ التَّأيُّدُ والمَضاءُ
فيشهدُ بالفضيلةِ غيرَ زورٍ / لهمتَّكَ التَّكَرُّمُ والحَياءُ
يُذِلُّ الجحفلَ الجرَّارَ بأساً
يُذِلُّ الجحفلَ الجرَّارَ بأساً / ويطمعُ في مكارمه الرَّجاءُ
فللعافين بالنُّعْمى نَعيمٌ / وللأعْداءِ بالمَلْقى شَقاءُ تلفى
إذا هدمَ الطُّلى ضربٌ طِلخْفٌ / بنى المجد التَّألُّفُ والعطاءُ
فمُنتهب السَّنابكِ والعطايا / بيوميه ثَراه والثَّراءُ
يمدُّ الأيْهمانِ براحتيه / دُجىً وضُحىً نَوالٌ أو دماءُ
فمطعانٌ إذا اشْتجرَ العوالي / ومِطعامٌ إذا هَرَّ الشتاءُ
تنكُّرهُ زعازعُ عاصِفاتٌ / وريحُ رضاهُ ساكنةٌ رُخاءُ
وسمٌّ في أعاديهِ ذُعافٌ / وعند وداده عَسلٌ وماءُ
طليقُ الوجه من عُليا تميمٍ / عليه من مناقبهِ بَهاءُ
مُشارٌ في دُسوتِ المجدِ صدرٌ / ومتبوعٌ إذا رُفعَ اللَّواءُ
غِناهُ وذُخْره حمدٌ مُقيمٌ / على الأيام لا نَعَمٌ وشاءُ
لَبيقُ العِطْفِ بالنَّعماءِ زَوْلٌ / كأنَّ سَنا مُحيَّاهُ ذَكاءُ
أرى تاج الملوكِ وزير فضلٍ / واِحسانٍ يليقُ به البَقاءُ
ومختارُ الاِمامة وهي أهْدى / لما يرضى بخيرتهِ العَلاءُ
بلتْهُ فاصطفتهُ على يقينٍ / كما أنْبا عن السيفِ المَضاءُ
فأقبلَ سالماً من كل عيبٍ / مشاهِدُه وغيبتهُ سَواءُ
يُطيعُ هواجس الآراءِ سَبْقاً / إِلى ما يبتغيه وما يشاءُ
ويُمضي الأمر في المنطوقِ حتى / كأنَّ الأمر من فمه قَضاءُ
ويُعْرِبُ عن مدائحهُ عَشيرٌ / حميدُ الودِّ شيمتُهُ الوفاءُ
اذا ما قال قافيةً شَروداً / تأرَّجَ مِنْ تَضوعِها الفضاءُ
مُهذَّبةٌ مُنقَّحةُ المَعاني / اذا اعْوجَّت يُقوِّمُها الولاءُ
عليها الوعرُ سهلٌ حين تَسْري / ومِنْ عصفِ الرياح لها نَجاء
جميلُ الذِّكر مغْنمُ كلِّ حُرٍّ / ويبقى المرءُ ما بقيَ الثَّناءُ
لفخر الدين أخْلاقٌ كِرامٌ
لفخر الدين أخْلاقٌ كِرامٌ / يَضيقُ الحمدُ عنها والثَّناءُ
تنكَّرُها على الأعْداءِ نارٌ / وعطْفتُها على العافينَ ماءُ
اذا مَرَّتْ على ليلٍ بهيمٍ / تَجَلَّلهُ التَّبَلُّجُ والضِّياءُ
جزى اللّهُ ابْن نوشروانَ خيراً
جزى اللّهُ ابْن نوشروانَ خيراً / جَلالَ الدين ما حَسُنَ الجزاءُ
أتاني لُطْفه وبيَ الْتِياثٌ / فعاجَلَني من اللُّطْفِ الشِّفاءُ
إذا أحْبَبْتَ فاصْبرْ للرَّزايا
إذا أحْبَبْتَ فاصْبرْ للرَّزايا / فإنَّ مُقارنَ الحُبِّ البَلاءُ
وكيفَ خُلوصُ حُبٍّ من بَلاءٍ / وبينَ الحُبِّ والبَلْوى إِخاءُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025