وحَمّامٍ إذا ما كنتَ فيه
وحَمّامٍ إذا ما كنتَ فيه / فبادِرْ بالمِذَبَّةِ والكِساءِ
فهَذِى للبعوضِ إذا تَغنَّى / وذاك يَقيكَ عادِيةَ الشِّتاء
وكنْ مستصحِبا حطبا وقِدْرا / لكي تهتم في تَسْخينِ ماء
ولا تَتَكشَّفنَّ بها حِذارا / من النَّزلاتِ عن بردِ الهواء
ولو أنِّى دعوتُ على عدوِّى / بأصْعبِ ما يكون من الدعاء
لَكانَت هذه الحَمَامُ أقصَى / نهايِة ما اقْترحتُ من البلاء