القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ مُنِير الطَّرابُلَسي الكل
المجموع : 2
فَنائي فيك أَعذَبُ مِن بَقائي
فَنائي فيك أَعذَبُ مِن بَقائي / وَدائي مِنكَ أَنْفَعُ مِن دَوائي
وَذُلّي في هَوانِ هَوَاكَ عِزٌّ / وإنْ طاحتْ عُهُودُك في الهواءِ
بِنَفسي مَن يُحَلّلُ عَقْد صَبْري / إِذا ما ماسَ في عُقَد القباءِ
وَمَن يُوهي قُوايَ بِعَطفِ صُدْغٍ / كَما اِنعَطفَ الظّلامُ على الضّياءِ
أَقولُ وَقَد بَدا يَنهالُ ليناً / كَما اِرتجَّ اللِوى تَحتَ اللِواءِ
أَتِمْثالٌ مِنَ الكافورِ طابَتْ / مَراشِفُ فيه أم تِمْثَالُ ماءِ
فَقالَ بَلِ الهِلالُ فَقلتُ حَقّاً / ولكنْ لِم نَزَلْتَ من السَّماءِ
وَدَمشَقَ في دِمَشقَ رِجالُ سِلمٍ
وَدَمشَقَ في دِمَشقَ رِجالُ سِلمٍ / لِحُورِ نِسائِهم مِنهُم نِساءُ
هِيَ الفِرْدَوْسُ أَصبَحَ وهوَ عافٍ / مِنَ العالي وَمِن خالٍ خلاءُ
جِنانٌ تَعرِفُ الجَنَّات فيها / وَلا رَأيٌ هُناكَ وَلا رواءُ
لأَسمَح صَعبِها وَدَنَت قصاها / وَأَمكَنَك اِقتِيادٌ وَاِمتِطاءُ
وَيا نِعْمَ العَطاء عَطاءُ رَبٍّ / تَوَسَّطَهُ فَأَنشَطَهُ عَطاءُ
تَفاءَلَ بِاِسمِهِ فَالفَألُ وَعْدٌ / يَكونُ عَلى ظُباكَ بِهِ الوَفاءُ
هوَ السَّببُ الَّذي شَزرت قُواهُ / وَهَذَّبَهُ بِخِدمَتِكَ الصّفاءُ
وَسَيفٌ إِن تَشِمْهُ تَشِمْ حُسَاماً / وَإِنْ يُغْمَدْ فَنارٌ بَل ذكاءُ
جَنَتْهُ لَكَ السّعادَةُ قَطْفَ رَأيٍ / لِنَقبِ الخادِعيكَ بِهِ هناءُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025