شهدتُ بأنّ هَجْرَ الحِبِّ حَيْنُ
شهدتُ بأنّ هَجْرَ الحِبِّ حَيْنُ / وأن صَبابة العشّاق زَيْنُ
بُليتُ بمن كأنّ الشمس زورٌ / إذا عاينت غُرّته ومَيْنُ
له من قامة الغصن أعتدالٌ / ومن ظبي الفَلاَ جِيدٌ وعَيْن
كأنّ غِلاَلَتْي خدَّيهِ تبْرٌ / مُذابٌ حولَ حُمرته لُجَيْن
فيا من وصله هجرٌ وصَدٌّ / وأكبرُ قربِه بعُدٌ وبَيْن
أَرقتَ دمي ومالك فيه حَقٌّ / تَصُول به وليس عليه دين
كأنّك في إراقتِه يَزيدٌ / بَغَى وكأنّني جدّي الحسينُ