القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : القاضي الفاضِل الكل
المجموع : 33
إِلى كَم كُلِّ سَومٍ في حِسابِ
إِلى كَم كُلِّ سَومٍ في حِسابِ / عَواقِبَهُ تَئولُ إِلى المَقابِ
حِسابُ الناسِ مِنكَ بِغَيرِ رِزقٍ / أَبيكَ كانَ بِلا حِسابِ
بَسَطتُ لِعاشِقي الأَتراكِ عُذراً
بَسَطتُ لِعاشِقي الأَتراكِ عُذراً / فَلَستُ لَهُم عَذولاً بَل عَذيرا
وَيُدمي البَطنَ إِن أَضحى صَغيراً / وَيَحمي الظَهرَ إِن أَمسى كَبيرا
وَيَبذُلُ يَومَ تَلبَسُهُ حَديداً / وَيَمنَعُ يَومَ تَلبَسُهُ حَريرا
وَيُسمِعُهُ إِذا دَخَلا بُغماً / وَيُسمِعُهُ إِذا خَرَجا زَئيرا
يُرَبّيهِ عَلى الغَرَضَينِ فَاِفهَم / فَإِنّي لا أُكاشِفُكَ الضَميرا
فَإِن يَنشَط يُنَك طِفلاً غَريراً / وَإِن يَعجِز يَنِك شَيخاً كَبيرا
تَقَشَّفَ حينَ ناكَهُم ظِباءً / وَوَقتَ فُسوقِهِ ناكَ الحَميرا
وَأَقبَلَ ظالِمٌ لا بَل ظَلامٌ / يَلومُ البَدرَ أَن عَشِقَ البُدورا
وَقُلتُ فَكُنتُ عَنهُ لَهُ وَكيلا / مَلِيّاً بِالَّذي يُملي خَبيرا
يَلوطُ بِهِ صَغيراً ثُمَّ يَجفو / إِذا ما الدَهرُ أَلبَسَهُ القَتيرا
فَذَر كُلَّ البِغا شَيخاً كَبيرا / فَتَلقى عِندَهُ فَرَجاً كَبيرا
صَديقُنا قُبِّحَ مِن صَديقِ
صَديقُنا قُبِّحَ مِن صَديقِ / مُيَسِّرِ الأَخلاقِ لِلعُقوقِ
وَقاعِدِ العِرضِ عَلى الطَريقِ / سَوادُهُ وَالشَبُ في التَحقيقِ
تَمَرُّغُ الفارَةِ في الدَقيقِ /
وَقالوا قُصَّها عَن رَأيِ عَينٍ
وَقالوا قُصَّها عَن رَأيِ عَينٍ / فَقُلتُ فَإِنَّها في عَينِ فِكري
أَرى شَيبي مُعاراً فيهِ بَعضي / لِبَعضٍ إِنَّ ذاكَ لِنَشرِ سِرِّ
فَلا تُنكِر لَهُ تَعبيسَ وَجهي / فَقَد أَعطى تَبَسُّمَهُ لِشَعري
كَفاكَ الشَيبُ هَمَّ العَذلِ فَاِقبَل
كَفاكَ الشَيبُ هَمَّ العَذلِ فَاِقبَل / ضَمانَ الشَيبِ عَنّي في القبولِ
فَإِنَّ الشَيبَ أَكبَرُ مِن عَذولٍ / وَمَن قاسَ النَذيرَ إِلى العَذولِ
فَيالَكَ مِن نُجومٍ لا أُفولٌ / لَها عَنّي وَتُخبِرُ عَن أُفولي
وَقَد ذَكَّرتُ وَالتَذكارُ جُهدي
وَقَد ذَكَّرتُ وَالتَذكارُ جُهدي / وَقَد نادَيتُ لَو سُمِعَ النَداءُ
وَجِئتُ بِهِ وَقَد راحَ المُصَلّى / وَجِئتُ بِهِ وَقَد جاءَ المِشاءُ
وَقَد جَفَّت غِمارُ الوِردِ مِمّا / تَزاحَمَ في مَورِدِها الدَلاءُ
فَلَو لَم يُعفِني موسى كَموسى / مِنَ السُقيا إِذا صُدِرَ الرِعاءُ
وَلا يَمنُن عَلَيَّ فَلا اِمتِنانُ / لِمَن بِحَزائِهِ سُبِقَ العَطاءُ
وَما تَبقى العَطايا وَهِيَ كُيرٌ / وَقَد يَبقى وَإِن قَلَّ الثَناءُ
وَنَحنُ مِنَ الحَياةِ عَلى طَريقٍ
وَنَحنُ مِنَ الحَياةِ عَلى طَريقٍ / لِنُجعَةِ مَنزِلٍ يَسَعُ الجَميعا
فَإِمّا أَن يَكونَ لَنا مَقيظاً / وَإِمّا أَن يَكونَ لَنا رَبيعا
كَأَنَّكَ لَم تَكُن خِدني وَأُنسي
كَأَنَّكَ لَم تَكُن خِدني وَأُنسي / وَلَم أَقطَع بِكَ اللَيلَ الطَويلا
تُهابُ بِكَ البِلادُ تَحُلُّ فيها
تُهابُ بِكَ البِلادُ تَحُلُّ فيها / وَلَولا اللَيثُ ما هِيَبَ العَرينِ
إِلى كَم يَنفِرُ الدينارُ مِنّي
إِلى كَم يَنفِرُ الدينارُ مِنّي / فَلَستُ أَخاهُ بَل غَيري أَخوهُ
فَأَصفَرُهُ بُعادي كُلَّ حُرٍّ / وَأَعدانا الفَرَنجُ فَهُم بَنوهُ
أَتَطمَعُ أَن تُسالِمَني وَقَلبي
أَتَطمَعُ أَن تُسالِمَني وَقَلبي / بِعِلمِكَ مِنكَ مَكلومُ النَواحي
وَما سَكَنَت رِماحُكَ مِن طِعاني / وَلا جَفَّت سُيوفُكَ مِن جِراحي
وَما وادَعتُ دَهرِيَ مُذ جَرَينا
وَما وادَعتُ دَهرِيَ مُذ جَرَينا / عَلى سلم فَتوحِشني الحُروبُ
وَقَد كانوا إِذا عُدّوا قَليلاً
وَقَد كانوا إِذا عُدّوا قَليلاً / فَقَد صاروا أَقَلَّ مِنَ القَليلِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025