القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الباقي العُمَري الكل
المجموع : 39
وذي سفه له أفعال أفعى
وذي سفه له أفعال أفعى / وأقوال له أقوى وأنكى
فلا عما يشين يكف كفا / ولا فيما يزين يفك فكا
بنو الفاروق تيجان المفارق
بنو الفاروق تيجان المفارق / وأعيان المغارب والمشارق
فكم من برجهم طلعت بدور / وكم من وافقهم قد ذرَّ شارق
وكم من عيلم في العلم منهم / يطمُّ إذا طمى شمَّ الشواهق
مآثرهم نجوم سما معال / لها عقدوا ميازرهم مناطق
فلو مدَّوا إلى العيوق باعا / لجاوزه وليس هناك عائق
محابرهم بحور زاخرات / سل الاقلام عنها والمهارق
فما هم والمعالي منذ كانوا / وكانت غير معشوق وعاشق
وهم فحوى حقيقة كل شيء / وهم عنوان ديوان الحقائق
وهم خلعوا على أم المعالي / وهم في المهد من مجد قراطق
وهم سنوا المعالي بالعوالي / وبيض الهند والخيل السوابق
وهم من تعرف البطحا أباهم / وتعرف جدهم للحق فارق
وهم من مهدوا للدين طرقا / يداس بها على قمم الطرائق
وهم أسد لهم يعلو زئير / إذا هدرت بيوم وغى شقاشق
وإن خفقت لهم رايات بطش / فؤاد الخافقين تراه خافق
تحدثهم فراستهم بما قد / طواه بين جنبيه المنافق
وهل من قائل يوما سواهم / ليوم تفاخر في المجد لائق
يسوقون الكماة إلى المنايا / وليس لهم سوى الاقدام سائق
لداود الخليفة ذي الايادي
لداود الخليفة ذي الايادي / ومن لانت له زبر الحديد
عرضنا من زروع الشرك ضغثا / سنابله رؤس بني يزيد
وبي من لا تحيد عن الملام
وبي من لا تحيد عن الملام / ولا زالت تريم عن المرام
تقوَّس ظهر عذري حين راشت / سهام العتب معتدل القوام
فما أخطت ولكن قد اصابت / به قلبي الكئيب فراح دامي
إذا الطلاب رامت والوفود
إذا الطلاب رامت والوفود / قرى وقراءة ممن يفيد
فقل كي لا يضلَّ المستفيد / لآل المصطفة علم وجود
لمحمودين ساقهما النصيب /
فهذا علمهم لحماه آوى / وذاك بجوده للناس ساوى
شموس هدى وللارفاد مأوى / تورِّث علمهم قمر الفتاوى
وجودهم تورِّثه النقيب /
لخط التلغراف حروف جر
لخط التلغراف حروف جر / يجيء بها من الغور البعيد
ويلفظها بغير فهم ولكن / بألسنة حداد من حديد
تحاكي الانجم الزهر اللواتي
تحاكي الانجم الزهر اللواتي / بنهر مجرة إذ سال دفقا
لمن قد أمعن التحديق فيها / حديقة نرجس في النهر غرقى
كأن محابري حانات خمر
كأن محابري حانات خمر / وأقلامي بنشوتها سكارى
على أوراقها تختال تيها / كما اختالت بمشيتها العذارى
إذا أجريتها برهان سبق / بلغت بها من المجد القصارى
وإن أجريتها من فوق طرس / تجاري الاعوجي ولا تجارى
وأن أبريتها من غير حد / تباري السمهري ولا تبارى
بدا والعلم ليس له عيونُ
بدا والعلم ليس له عيونُ / فأجراها ونورها أناس
وأبدع في مباحثهِ فنونا / رأيناهنَّ واضحة القياسَ
وراض مسائلاً شمست ظهورا / فزحزح ما بهنَّ من الشماسِ
وحق نتائجٍ أبدا صباح / وبحث قد أبانَ من التباسِ
لأطمُ العلمِ قبل ذكاءِ أطم / تضعضع واستحالَ إلى ارتجاسِ
لقد حاز الشفا القاضي الشريف
لقد حاز الشفا القاضي الشريف / فعاضَ به عن القاضي عياضِ
كتابٌ ضمّ تنقيح الفتاوي
كتابٌ ضمّ تنقيح الفتاوي / فمنها هي من شوائبها برية
وللمولى نظيف من شريف / يلوحُ بفرقِها رسم الهدية
وهل يحتاج في الدنيا نظيف / لتنقيحِ الفتاوي الحامدية
لقد أهديتُ تنقيحَ الفتاوي
لقد أهديتُ تنقيحَ الفتاوي / إلى المولى بلا مَنٍّ عليهِ
وقد كان النظيف به حريا / وشبه الشيءِ منجدبٌ إليهِ
مقامات الحريريَ التي قد
مقامات الحريريَ التي قد / سمت قدراً مقاماتِ البديعِ
تملكها الشريف أبو المعالي / ففازت منه بالشرفِ الرفيعِ
حوت مجموعة المولى شريف
حوت مجموعة المولى شريف / فرائدَ قد زهت نظما ونثرا
بها لا زال ذا طرفٍ قريرِ / ومنشرحا مدى الأيام صدرا
لقد نظم الشريف بسلك ملكِ
لقد نظم الشريف بسلك ملكِ / جواهرَ لحسنٍ كالعقد النظيم
ومنها ما به ابطال سحر / وأنّى وهو ديوان الكليم
قد استولّت على تمليكِ هذا ال
قد استولّت على تمليكِ هذا ال / كتاب الكامل العالي المزيه
عقيلةُ حضرةِ الرشيدي فقلنا / لهذا قد تسمّت بالوليه
كتابُ دلائلِ الخيراتِ ملكا
كتابُ دلائلِ الخيراتِ ملكا / غدا لجنابِ من للخيرِ راشد
كتابٌ فيه أدعيةٌ شريفه
كتابٌ فيه أدعيةٌ شريفه / حواها صاحبُ الذاتِ اللطيفه
فذلك راشدٌ مهما تلاها / سبل الخير في هذي الصحيفه
فما كسرى وسابور ودارا
فما كسرى وسابور ودارا / اعدوا ما أعد من الجنودِ
ولا الطائيُّ جاراهُ بفضل / ولا معنٌ حكاه ببذلِ جودِ
ولا ابن طريفٍ استهدى إلى ما / تورثهُ من المجدِ التليدِ
بعزمٍ مزق الفتنَ الضوافي / وأطفأ نارها ذات الوقودِ
وسبق أحرزَ القصباتِ عفوا / فأطلقهنَّ من صفدِ القيودِ
وبأس راضَ من مصرٍ حرونا / فطأطأ رأسَهُ بعد الصمودِ
وكم ضاقت عليه الأرض فيها / بما رحبت ومن لك بالطريدِ
أضر بأم دنياه عقوقا / وما أخزى العقوقَ من الوليدِ
وقد تربَت يداه وشط نهرا / فأعوزه التيممُ في الصعيدِ
بريد العفو وافاه فقرّت / به عين رأته من بريدِ
واسلم وجهتهُ للَه طوعا / وسلم ما لديهِ من عتيدِ
وقد اضحى عتيقَ يدٍ حبَتهُ / على العلّاتِ بالعمرِ الجديدِ
تجرّدَ من حلاهُ له حسام / نبا حدّاً فسمّى بالجريدِ
وجاوزَ حدّه فأرادَ حدّا / نهاهُ عن مجاوزةِ الحدودِ
وأصدر عسكراً في البحر غصّت / لهاة النيل منه بالورودِ
بخدمتهِ جرَت فيه جوار / منثرة الغدائرِ والجعودِ
تنوسُ بما حوت كأبى نواس / لدى انتشادهِ مدحَ الرشيدِ
وأزبدَ بالجيوشِ فجأش حتى / دعى هيجانهُ من في زبيدِ
فما غيرُ الكتائبِ من كتاب / وليس سوى الصوارم من عميدِ
وما قد شبَّ في احشاءِ عكّا / دعى الاسكندريَة في خمود
فما للشام عنه من محيص / وليس لقطرِ مصرٍ من محيدِ
وألقيت المدافع كالأفاعي / بألسنةٍ تنضنضُ بالرعيدِ
لتلقفَ كيدَ ما صنعوهُ سحرا / تمّوه للقريبِ وللبعيدِ
عليهم ذلّة ضربت وباءوا / من الديانِ بالغضبِ المبيدِ
وقد شالت نعامتُهم وهبَّ الظ / ليم من فلَزاتِ الحديدِ
فما بكت السماءُ عليهم إلا / بودقٍ من فلزاتِ الحديدِ
تمر على الثغورِ فتشتهيها / لشبهتها بتفاح الخدودِ
وكم أهدت عواني الحرب منها / لصدر الجيش رمان النهودِ
وكم خطت عليه لام كيّ / بها قد رمنت لام الجحود
وكم قد هد من حصنٍ منيع / وكم قد خر من قصر مشيد
وكان الفتح في كسر الأعادي / وكان النصر من بعض الجنود
وقد رجعوا بأخزى من ثمود / وعادوا مثل عاد قوم هودِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025