القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 39
كَتَبتُ إِلَيكَ أَستَهدي نَبيذاً
كَتَبتُ إِلَيكَ أَستَهدي نَبيذاً / وَأُدلي بالجِوارِ وَبالحُقوقِ
فَخَبَّرتَ الأَميرَ بذاكَ غَدراً / وَكُنتَ أَخا مُفاضَحَةٍ وَمُوقِ
دَعَتهُ عنوَةً فَتَرَقَّقَتهُ
دَعَتهُ عنوَةً فَتَرَقَّقَتهُ / فَرَقَّ وَلا خَلالَةَ لِلرَقيقِ
وَموعظةُ الشَفيقِ تَكونُ داءً
وَموعظةُ الشَفيقِ تَكونُ داءً / إِذا خالفتَ موعظةَ الشَفيقِ
دعوا الأمرَ الدَقيقَ وَزمّلوهُ / فَتَلقيحُ الجَليلِ مِن الدَقيقِ
ذكَرتُهُمُ فَيا لَكَ مِن أَديمٍ
ذكَرتُهُمُ فَيا لَكَ مِن أَديمٍ / دهينٍ غيرِ ذي نغلٍ صَليقِ
عَقَقتَ أَباكَ ذا نَشَبٍ وَيُسرٍ
عَقَقتَ أَباكَ ذا نَشَبٍ وَيُسرٍ / فَلَمّا أَفنَتِ الدُنيا أَباكا
عَلِقتَ عَداوَتي هَذي لَعَمري / ثيابُ السرِّ تُلبِسُها عِراكا
غَلبتَ عَلى الخَلافَةِ مَن تَمَنّى
غَلبتَ عَلى الخَلافَةِ مَن تَمَنّى / وَمَنّاهُ المُضِلُّ بِها الضَلولُ
فَأهلَكَ نَفسَهُ سَفَهاً وَجُبناً / وَلَم يُقسَم لَهُ مِنها فَتيلُ
وَوازرَهُ ذَوُو طَمَعٍ فَكانوا / غُثاءَ السَيلِ يَجمَعُهُ السيولُ
دَعوا إِبليسَ إِذ كذَبوا وَجاروا / فَلَم يُصرِخهُمُ المُغوي الخَذولُ
وَكانوا أَهلَ طاعتِهِ فَوَلّى / وَسارَ وَراءَهُ منهُم قَبيلُ
وَهُم لَم يُقصِروا فيها بحَقٍّ / عَلى أَثَرِ المُضِلِّ وَلَم يُطيلوا
وَما الناسُ اِحتَبَوكَ بِها وَلَكِن / حَباكَ بِذالِكَ المَلِكُ الجَليلُ
تُراثُ مَحمَّدٍ لَكُمُ وَكُنتُم / أُصولَ الحقِّ إِذ نُفِيَ الأُصولُ
أَتَذكُرُ عَهدَ ذي العَهدِ المُحيلِ
أَتَذكُرُ عَهدَ ذي العَهدِ المُحيلِ / وَعَصرَكَ بالأَعارِفِ وَالشلولِ
وَتَعريجَ المَطيَّةِ يَومَ شَوطى / عَلى العَرَصاتِ وَالدِمَنِ الحُلولِ
كَأَنَّكَ لَم تَسر بِجَنوبِ خَلصٍ
كَأَنَّكَ لَم تَسر بِجَنوبِ خَلصٍ / وَلَم تربَع عَلى الطَلَلِ المُحيلِ
وَلَمُ تَطلُب ظَعائِنَ راقِصاتٍ / عَلى أَحداجِهِنَّ مَها الدَبيلِ
أَشَمُّ مِن الَّذينَ بِهِم قُرَيشٌ
أَشَمُّ مِن الَّذينَ بِهِم قُرَيشٌ / تُداوي بَينَها غَبَنَ القَبيلِ
كَأَنَّ تَلألؤَ المَعروفِ فيهِ / شُعاعُ الشَمسِ في السَيفِ الصَقيلِ
تُناطُ حَمائِلُ الهِنديِّ مِنهُ
تُناطُ حَمائِلُ الهِنديِّ مِنهُ / بِعاتِق لا أَلَفَّ وَلا ضَئيلِ
وَلَكِن تَستَقِلُّ بِهِ قِواهُ / عَلى ماضٍ بِقائِمِهِ نَبيلِ
أَنَصبٌ لِلمَنِيَّةِ تَعتَريهِم
أَنَصبٌ لِلمَنِيَّةِ تَعتَريهِم / رِجالي أَم هُمُ دَرجُ السيولِ
كَأَنَّ فَقارَهُ اِشتَبَكَت عَلَيهِ
كَأَنَّ فَقارَهُ اِشتَبَكَت عَلَيهِ / قُرونُ الناخِساتِ مِن الوعولِ
مَتى ما يَغفُلُ الواشونَ تُومِىءْ
مَتى ما يَغفُلُ الواشونَ تُومِىءْ / بِأَطرافٍ مُنَعَّمَةٍ طُفولِ
رأت شمطاً تَخُصُّ بِهِ المَنايا
رأت شمطاً تَخُصُّ بِهِ المَنايا / شواةُ الرَأسِ كالسِبطِ المُحيلِ
أَجارَتَنا بِذي نَفَرٍ أَقيمي
أَجارَتَنا بِذي نَفَرٍ أَقيمي / فَما أَبكي عَلى الدَهرِ الذَميمِ
أَقيمي وَجهَ عامكِ ثُمَّ سيري / بلاوَاهِي الجِوارِ وَلا مُليمِ
فَكَم بَينَ الأَقارعِ فالمُنَقَّى / إِلى أُحُدٍ إِلى أَكنافِ ريمِ
إِلى الجَمّاءِ مِن خَدٍّ أَسيلٍ / نَقيِّ اللَونِ لَيسَ بِذي كُلومِ
وَمِن عَينٍ مُكَحَّلَةِ الأَماقي / بِلا كُحلٍ وَمن كَشحٍ هَضيمِ
أَرقِتُ وَغابَ عَنّي مَن يَلومُ / وَلَكِن لَم أَنَم أَنا لِلهُمومِ
أَرقتُ وَشفَّني وَجَعٌ بِقَلبي / لِزَينَبَ أَو أُميمَةَ أَو رَعومِ
أُقاسي لَيلَةً كالحَولِ حَتّى / تَبَدّى الصُبحُ مُنقَطعَ البريمِ
كَأَنَّ الصبحَ أَبلَقُ في حجُولٍ / يَشِبُّ وَيَتَّقي ضَرب الشَكيمِ
رَأَيتُ الشَيبَ قَد نَزَلَت عَلَينا / رَوائِعُهُ بِحُجَّةِ مُستَقيمِ
إِذا ناكَرْتَهُ ناكَرْتَ مِنهُ / خُصومَةَ لا أَلَدَّ وَلا ظَلومِ
وَوَدَّعَني الشَبابُ فَصرتُ مِنهُ / كَراضٍ بالصَغيرِ مِن العَظيمِ
فَدَع ما لا يُرُدُّ عَلَيكَ شَيئاً / مِن الجاراتِ أَو دِمَنِ الرُسومِ
وَقُل قَولاً تُطَبّقُ مَفصَلَيهِ / بمَدحَةِ صاحبِ الرأيِ الصَرومِ
لعَبدِ الواحِدِ الفَلْجِ المُعَلّى / عَلا خُلق النَفورةِ وَالخُصومِ
دَعَته المَكرُماتُ فَناوَلَتهُ / خِطامَ المَجدِ في سِنِّ الفَطيمِ
فَإِنَّ الغَيثَ قَد وَهيَت كُلاهُ
فَإِنَّ الغَيثَ قَد وَهيَت كُلاهُ / بِبَطحاءِ السَيالَةِ فالنَظيمِ
نَهاني ابنُ الرَسولِ عَن المُدامِ
نَهاني ابنُ الرَسولِ عَن المُدامِ / وَأَدَّبَني بِآدابِ الكِرامِ
وَقالَ ليَ اِصطَبِر عَنها وَدَعها / لِخَوفِ اللَهِ لا خَوفِ الأَنامِ
وَكَيفَ تَصَبُّري عَنها وَحُبّي / لَها حُبٌّ تَمَكَّنَ في عِظامي
أَرى طيبَ الحَلالِ عَليَّ خُبثاً / وَطيبَ النَفسِ في خُبثِ الحَرامِ
كَساعيَةٍ إِلى أَولادِ أُخرى
كَساعيَةٍ إِلى أَولادِ أُخرى / لِتَحضِنَهُم وَتَعجَزُ عَن بَنيها
كَأنّي مِن تَذَكُّرِ ما أُلاقي
كَأنّي مِن تَذَكُّرِ ما أُلاقي / إِذا ما أَظلَمَ اللَيلُ البَهيمُ
سَليمٌ مَلَّ مِنهُ أَقرَبوهُ / وَوَدَّعَهُ المُداوي وَالحَميمُ
فَكَم بَينَ الأَقارِعِ وَالمُنَقّى / إِلى أُحُدٍ إِلى ميقاتِ ريمِ
إِلى الجَمّاءِ مِن خَدٍّ أَسيلٍ / عوارِضُهُ وَمِن دَلٍّ رَخيمِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025