وَكانَ يَقودُني كلف بِسُعدى
وَكانَ يَقودُني كلف بِسُعدى / وَهذا الشَيب أَصبَح قَد عَلاني
وَوَدعني الشَباب وَكُنت أَسعى / إِلى داعي الشَباب إِذا دَعاني
وَاِن يَفن الشَباب فَكُل شَيء / مِن الدُنيا فَلا يَغرُرك فَإِنّي
وَلَو إِنّي بَقيتُ لِمُسي لَيل / وَصُبح نَهارَه يَتَداوَلاني
صَحيحا لا الاقي المَوت حَتّى / ادب عَلى القَناة لا بِأَساني