القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الزَّيَات الكل
المجموع : 6
أَلَم يُسلكَ عَن نُعم
أَلَم يُسلكَ عَن نُعم / وَلا عَن جارَتي نُعمِ
طِرادُ الخَيلِ يَحميها / غَداةَ الرَّوعِ مَن يَحمِي
إِذا دارَت رَحى الحَرْ / بِ وَعَضَّ الحَرب بِالسِّلمِ
فَها هنَّاكَ إِما / تَشهَديني تَعلَمي عِلمي
فَقَد أَختلِسُ الطَّعْ / نَةَ بَينَ الرَّأيِ وَالوَهمِ
نَحيبَ الثّاكِلِ الوا / لِهِ أَو غاشِيَة الهَدمِ
وَأَغشى القَومَ بِالقَومِ / وَأَلقى الهَمَّ بِالهَمِّ
وَأَحميهِم فَإِن غِبتُ / حَموا أَنفُسَهُم بِاِسمي
تَقولُ الكاعِبُ الحَسنا / ءُ لَمَّا أَزمَعَت صَرمِي
أَما يَخرُجُ مِن لَح / ظِكَ أَعطافي عَلى رُغمي
فَما إِن بَرِحَت حَتّى اِشْ / تَرَكنا وَهيَ في الإِثمِ
وَحَتّى اِنصَرَفَت تَجري / بِوَجهٍ مُشرِقٍ فَخمِ
كَما تَنصَرِفُ الخَيلُ / إِلى قَعقَعَةِ اللُّجمِ
شَفينا المَطلَ بِالنُّجحِ
شَفينا المَطلَ بِالنُّجحِ / وَجِئناكَ بِها رَكضا
كُميتاً تَنفَحُ المِسكَ / إِذا خاتَمُها فُضَّا
وَلا تَبغي بِها عَرضاً / وَلا تَجعَلُ بِها قَرضا
اللُّهُمَّ إِلَّا أَن / يَكونَ القرضُ ما تَرضى
فَإِنَّ النَّاسَ مَن صادَ / فَ شَيئاً طَيِّباً غَضَّا
وَلا سِيَّما إِذا ما كا / نَ شَيئاً أَبيَضاً بَضَّا
وَإِن شِئتَ فَإِنَّ الشُّك / رَ مِنكَ الحاضِرَ الغَضَّا
رِضىً ما لَم يَكُن سَيلاً / عَلَينا مِنكَ مُنقَضَّا
فَلا نَسطيعُ بِالأَمرِ / إِذا اِستَوجَبتَهُ نَهضا
وَمَن يَسطيعُ أَن يجزِ / يَ شُكراً يَملأُ الأَرضا
وَلكِنّا نَسخَناكَ / لِما نَقضي بِهِ الفَرضا
بِعَينِ البَذلِ وَالإِفضا / لِ بِالمَدحِ الَّذي يُرضى
فَيجزيكَ بِذا بَعضاً / وَيَجزيكَ بِذا بَعضا
وَإِلَّا خِفتُ أَن يُفسِ / دُنا الدَّينُ فَلا يُقضى
لَقَد أَخطَأتُ في حُبِّي
لَقَد أَخطَأتُ في حُبِّي / وَفي تَكرمَةِ الكَلبِ
وَقَد أَصبَحتُ فيما جِئْ / تُ مُحتاجا إِلى ضَربِ
وَلَولا أَنَّني أَذنَب / تُ ما عاقَبَني رَبِّي
وَما أَعجَبُ مِن فِعلي / وَما أَعظَمُ مِن ذَنبي
دَعاني الجَهلُ أَن أَقرَر / تُ لِلخنزيرِ بِالحُبِّ
وَلَو كُنتُ تَثَبَّتُّ / لَعوفيتُ مِنَ السَبِّ
وَلكِن كانَ ذَنبُ ال / قَلبِ لا أَفلَحَ مِن قَلبِ
فَإِن عُدتُ فَإِنّي أَح / وَجُ النَّاسِ إِلى صلبِ
تَفَرَّعت لِأَصحابي
تَفَرَّعت لِأَصحابي / وَتَنسى بَعضَ أَصحابِك
حَميدٌ وَفَتى الطَّحنِ / وَإِسحق وَمنجابِك
وَأُخرى لا أسَمِّيها / تَراني لَستُ أَقوى بِك
عَنَيناها شَمائِلك ال / لَتِي أَلوَت بِأَسبابِك
فَقَد صِرت مِنَ العُرْ / يِ تناجي خَلفَ أَبوابِك
إِذا أَحبَبتُ لَم أَسلُ
إِذا أَحبَبتُ لَم أَسلُ / وَإِن واصَلتُ لَم أَقطَع
وَإِن عَنَّفَني النَّاسُ / تَصامَمتُ وَلَم أَسمَع
وَقَد جَرَّبتُ ما ضَرَّ / وَقَد جَرَّبتُ ما يَنفَع
فَلا مِثلُ الهَوى أَن / هَكُ لِلجِسمِ وَلا أَضرَع
وَلا كَالهَجرِ لا أَوحى / إِلى المَوتِ وَلا أَشرَع
وَقَد أَوجَعَني العَذلُ / وَلكِنَّ الهَوى أَوجَع
وَكانَت قُوَّتي في الحُب / بِ قَبل الفِعلِ فَاِستَجمَع
فَلَمَّا رُمتُ أَن أَسلُ / وَ عَن حُبّيكَ صارَت مَع
وَهذا عدمُ العَقلِ / فَما أَسطيع أَن أَصنَع
فَلا وَاللَّهِ ما عِندي / لما قَد حَلَّ بي مَدفَع
وَلا لي عِندَكُم مغدى / وَلا لي دونَكُم مَرجِع
وَلا فِيَّ لِهجرانِ / كِ لَولا ظُلمُكُم مَوضِع
وَهَل لي ناصِرٌ مِنكِ / إِذا جَدَّ بِيَ المَفزَع
أَلا لي جَسَدٌ يَبلى / وَلا لي مُقلَةٌ تَدمَع
أَما مِن حَكَمٍ يعدي
أَما مِن حَكَمٍ يعدي / عَلى مَن سامَني جَهدي
أَما مِن حَكَمٍ يَقضي / عَلى المَولاةِ لِلعَبدِ
فَقَد حالَت عَنِ العَهدِ / وَما حُلتُ عَنِ العَهدِ
عَصيتُ النَّاسَ في حُبِّي / كَأَنِّي أُمَّةٌ وَحدي

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025