دِيارُ الحَيِّ بِالرَسِّ
دِيارُ الحَيِّ بِالرَسِّ / إِلى العمرَينِ فَالأَبرَق
كَرَجعِ النَقشِ في الطِرسِ / إِذا نُمِّقَ لَم يَنمَق
عَفاها كُلُّ رَجّاسٍ / مُلِثٍّ وَبلُهُ مودِق
وَهَوجاءَ خَجوجِيٍّ / تَصُلُّ الغَربَ بِالمَشرِق
أَمُستَصبينِيَ الدارَ / وَقَد أَوفى عَلى المَفرق
بَياضٌ نَهنَهَ اللَهوَ / وَدانى قَيدَهُ المُطلَق
شَنَيتُ الكَلِمَ المَدخو / لَ وَالشِعرَ إِذا اِستَغلَق
بَلِ السَهوَ الَّذي يُشبِ / هُ نورَ الرَوضَةِ المونَق
أَجَل إِنَّ البَيانَ الرَج / زَ يُدعى حِليَةَ المَنطِق
وَما أَغرَبتُ بَل أَفلَق / تُ إِنَّ المُغرِبَ المُفلِق
وَلِلمَرءِ قِوامانِ / مَتى لَم يُغمَ لَم يخرَق
فَما يَنطِقُ لا يَسمَ / عُ وَالسامِعُ لا يَنطِق
فَذا يوحي إِلى القَلبِ / وَذا يَفتِقُ ما اِستَرتَق
فَيا لِلناسِ ما الزَيمُ / إِذا فُصِّلَ أَو دُهدِق
وَما التَتميمُ في المَيس / ران جُمِّعَ أَو فُرِّق
وَما الكَهدَلُ في الخَيع / لِ وَالكافِرُ في اليَلمُق
وَما الأَسناخُ في الأَرعا / ضِ وَالأَرصافُ إِذ يَلزَق
وَما النَعوُ وَما البَغوُ / وَما المَعوُ إِذا يُفرَق
وَما البَعلُ وَالجَعلُ / وَما الجَبّارُ إِذ نُبِّق
وَما الجامورُ وَالساجو / رُ في السِكَّةِ فَالزَردَق
وَما النَهرُ في الهَيش / رِ يَأدو غَفلَةَ الخِرنِق
وَما الدُهدُنُّ وَالدَهدا / هُ وَالهِلقامَةُ الهِدلِق
وَما الإِعليطُ في المَرخِ / وَما الإِخريطُ وَالعِشرِق
وَما العَندَلُ وَالبُرعو / مُ وَالرَهدَنُ في البَروَق
وَما العُسلوجُ في الخَضخَ / ضِ ذي المَزرَعِ وَالمَلثَق
وَما الصَهصَلِقُ الدِفنِ / سُ وَالكَهكاهَةُ الأَخرَق
وَما الخِنَّوتُ لا يُرجى / لَدى حَفلٍ وَلا مَصدَق
وَما البَيذارَةُ العَيزا / رُ ذو الأَلسِ وَذو الأَولَق
وَما البوهُ عَلى الجَله / ةِ إِن هَيَّجتَهُ وَقوَق
وَما الجوبُ وَما الحوبُ / وَما المُترَصُّ وَالمُطرَق
وَما الشَوبُ مَعَ الذَوبِ / وَما الشَريُ مَعَ العِسبِق
وَما العَسقَلُ ذو الرَقرا / قِ فَوقَ الريعَةِ الدَيسَق
وَما الأَغفارُ في الشِنعا / فِ من ذي الشَعَفِ الأَخلَق
وَما الحِسلُ عَلى الكُدي / ةِ وَالعُلجومُ في الغَلفَق
وَما السَكِّيُّ في البَلق / ةِ إِذ دَمَّقَهُ الفَيتَق
وَما الشُغنوبُ في الدَوح / ةِ مِمّا حَولَهُ أَسمَق
وَما الدِندِنُ في الخَبرا / ءِ تَحتَ الوابِلِ المُغدِق
وَما الهَجهاجُ كَالقَرِّ / وَما الحَقّانُ وَالدَردَق
وَما اللِهميمُ وَالصِهمي / مُ وَالمُستَبقِلُ الزِهلِق
وَما الصُعرورُ في العُسلو / جِ تَحتَ العارِضِ المُبرِق
وَما المُقلةُ في الصحنِ / وَما الحَقلةُ إِذ تُعزَق
وَما الفُرزومُ ذو المطرَ / قِ وَالقُرزومُ ذو المنطق
وَما الثُغبوبُ في الوَعفَ / ةِ في ذي لَقِفٍ مُتأَق
وَما الدِرحايَةُ الجلحا / بُ فَوقَ الهَوزَبِ الأَورَق
يَفي الإِمساءُ بِالإِصبا / حِ فَوقَ المَهمَهِ الأَخوَق
وَخَبِّرني عَنِ السَبت / وَسَعمِ الحُرَّةِ الخَيفَق
وَما الجَبهَةِ في الكَوك / بِ ذي الرَجراجَةِ الفَيلَق
وَما ذَبُّ الرِيادِ النا / شِطِ المُؤتَنِفِ المُحنِق
وَما الجارِحُ إِذ أَورَ / قَ ذاكَ الطالِبُ المُخفِق
وَخَبِّرني عَنِ الحانِ / طِ وَالوارِسِ إِذ يَبسُق
وَما المُقمِلُ وَالمُدبي / وَما الباقِلُ إِذ أَورَق
وَما أَعظُمُ وَضّاحٍ / يُنادى وَالدُجى يَغسِق
وَهَل تَعرِفُ بِاللَيلِ / حَوِيَّ الخَبتِ إِذ يَطرُق
وَما الدَهداهُ في المَلع / بِ وَالزُحلوقُ إِذ زُحلِق
وَما الذَوطُ الشَفارِيّا / تُ في الدَوِيَّةِ السَملَق
تُراعي التَدمِرُيّاتِ / فَمُستَخفٍ وَمُستَنفِق