زَمانٌ كُلُّهُ هَجْرٌ
زَمانٌ كُلُّهُ هَجْرٌ / وَوَعْدٌ كُلُّه مَطْلُ
وموقوفٌ على التَّعْذي / بِ لا يأسٌ ولا وَصْلُ
فكونوا كيفما شِئْتُمْ / فما أجْفو ولا أسْلو
وما أعْجَب حِرْماني / وأنتُمْ للنَّدى أصْلُ
سَرى طَيْفُكُمُ وَهْناً / ومنْ دونِكُمُ الرَّمْلُ
فما بَلَّ مِن الشَّوْقِ / فأينَ الجِدُّ والهَزْلُ
سُروري بكُمُ والهَمُّ / حالٌ منهُ لا أخْلُو
فَحُلْوي بكُمُ مُرٌّ / ومُرِّي بكُمُ يَحْلو