أَيا السَيِّدُ ما ساعِ
أَيا السَيِّدُ ما ساعِ / دُ أَيمانِكَ مُشتَدُّ
وَلا ماؤُكَ مَسكوبٌ / وَلا ظِلُّكُ مُمتَدُّ
وَبابُ الخَيرِ وَالتَوفي / قِ في وَجهِكَ مُنسَدُّ
وَلا فيكَ بِحَمدِ اللَ / هِ لا هَزلٌ وَلا جِدُّ
وَسِيّانِ لَدَيكَ الذَم / مُ مِن جَهلِكَ وَالحَمدُ
وَلَمّا غَلَبَ اليُبسُ / عَلى رَأسِكَ وَالبَردُ
تَعَرَّضتَ لِمَن تَفرَ / قُ مِن أَعراضِهِ الأُسدُ
وَلَو زاحَمَهُ الطَودُ / لَأَمسى وَهوَ مُنهَدُّ
فَخُذ دالِيَّةً وَجهُ / كَ مِنها اليَومَ مُسوَدُّ
وَلا تَحسَبُ أَنّي بِ / هِجائي لَكَ مُعتَدُّ
فَما عِندي عَلى مِثلِ / كَ لا غَيظٌ وَلا حِقدُ
وَلَكِن أَسرَفَ الظالِ / مُ وَالظُلمُ لَهُ حَدُّ
فَعاجَلتُ بِذَبحِ التَي / سِ حَتّى يَفزَعَ القِردُ