لَقَد أَخطَأتُ في حُبِّي
لَقَد أَخطَأتُ في حُبِّي / وَفي تَكرمَةِ الكَلبِ
وَقَد أَصبَحتُ فيما جِئْ / تُ مُحتاجا إِلى ضَربِ
وَلَولا أَنَّني أَذنَب / تُ ما عاقَبَني رَبِّي
وَما أَعجَبُ مِن فِعلي / وَما أَعظَمُ مِن ذَنبي
دَعاني الجَهلُ أَن أَقرَر / تُ لِلخنزيرِ بِالحُبِّ
وَلَو كُنتُ تَثَبَّتُّ / لَعوفيتُ مِنَ السَبِّ
وَلكِن كانَ ذَنبُ ال / قَلبِ لا أَفلَحَ مِن قَلبِ
فَإِن عُدتُ فَإِنّي أَح / وَجُ النَّاسِ إِلى صلبِ