القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عبد الغَني النابُلُسي الكل
المجموع : 18
لا ندرك الله دائما أبدا
لا ندرك الله دائما أبدا / ولو جهدنا وكدنا التعبُ
وأنت يا عقلنا عجزت فقف / عليك في الله يفرض الأدب
فيه دع الفكر كم مكابرة / من أين هذا الإخاء والنسب
يا عقل كم منك قلة الأدبِ
يا عقل كم منك قلة الأدبِ / في الله فاسجد إليه واقتربِ
تجول في الكائنات تطلبه / كطالب جذوة من اللهب
في جوف ماء يدور فيه ولا / تراه يوما يفوز بالأرب
فجذوة النار يستحيل بأن / تكون في الماء رح بلا تعب
كذاك حق اليقين خالقنا / وجود حق محقق الرتب
وكل شيء به بدا عدمٌ / مقدر كالستور والحجب
فاعرف به نفسك الحقيرة لا / تغفل وكن قائماً به تصب
واعبد به مؤمناً بملته / ومخلصاً دينه عن الريب
واحذر من الفكر فيه إنك لا / تقدر تدري أَثِمْتَ فلتتب
ولا تغالط وكن على وجل / منه ودم به جاهلاً وغبي
فإنه الله في الغيوب متى / شهدته أنت ظاهراً يغب
يا من غفلتم وجوهكم سودُ
يا من غفلتم وجوهكم سودُ / وربكم في الخيال مولودُ
خيالكم ولَّد الإلهَ لكم / أنتم عبيد وذاك معبود
وتنكرون الوجود خالقكم / بأنه الله وهو موجود
إن لم يكن ربنا الوجود يكن / بالعدم المستحيل مقصود
يكن خيال الذين قد عبدوا / خيالهم والجهول مبعود
حاشا وكَلّا يكون خالقنا / غير الوجود الذي له الجود
وهو محيط بنا وبالأشيا / جميعها جاحد ومجحود
به السموات أشرقت وبه ال / أرض جميعا وأورق العود
ترضون أن الخيال منه لكم / رب وما بالوجود جلمود
ولا بهذا الوجود قائمة / أكوانكم والغلام والخود
وظلمة كله الخيال وما / بدا لكم منه فهو مردود
وربنا نحن وهو خالقنا / وجود حق سواه مفقود
وذاك معنى بأينما كنتمُ / وهو قريب لنا ومعهود
أقرب من حبلنا الوريد كما / قال وقالته سادة قود
ونحن لا شيء هالكون وفا / نون به وهو وهو مشهود
لأجل هذا لنا الوجوه غداً / بيض وأنتم وجوهكم سود
وجوهنا البيض حيث خالقنا / وجودنا النور وهو مسعود
وربكم في خيالكم وبه / وجوهكم بالسواد معقود
بدت بكم ظلمة الخيال وقد / أوقدها في السعير سفود
تنكبوا عن طريقنا وقفوا / وقفة قوم نذيرهم هود
فإن هذا الوجود عز وقد / جلّ وماذا الوجود محدود
وما له صورة وليس له / ثان وفيه التوحيد محمود
لا مثلَ كلا ولا شبيهَ له / والكم والكيف عنه مطرود
لكن تراه العيون جل ولا / تدركه باب ذاك مسدود
ملك سليمان كان منه كما / خليفة عنه كان داوود
لا ذاته تشبه الذوات ولا / صفاته كالصفات يا دود
كالدود أنتم ضعاف خلقتكم / عزم لكم في الرشاد مخمود
قوموا اشهدوا أنه الوجود لكم / فيومكم كالجميع معدود
وهو عيان لكل ذي بصر / لا يَحْجِبَنْكُمْ للنفس أخدود
من كان أعمى في هذه فغداً / هناك أعمى والزرع محصود
نص كتاب الإله حجتنا / والدر عقد الحديث منضود
بنغمة العود لاح لي أثرُ
بنغمة العود لاح لي أثرُ /
أفهمني أن كلنا صورُ /
فقلت لما تبدت العبرُ /
حدِّث عن الوتر أيها الوترُ / من فاته الخُبر سره الخبرُ
يا عود كم أنت أسر وسوسةٍ /
رقق لنا الصوت في مؤانسةٍ /
عن حالة في الهوى مؤسسةٍ /
وهات عن ليلة مقدسةٍ / طابت فعندي جميعا سحرُ
سري بك الآن قد غدا علناً /
ومن غرامي أثرت مكتمناً /
طب نغمة لي ومسمعاً حسناً /
وقل كما شئت أن لي أذناً / تتلى عليها بلحنك السورُ
منك ضلوعي قد ذاب أجمعها /
ومقلتي تستهل أدمعها /
والأذن مني غناك يصدعها /
مصغية للحبيب يسمعها / آيات حق لم تسمع البشرُ
هاجت لشوقي صبا يمانيةٌ /
ومهجتي للهوى معانيةٌ /
قلت وأعوادنا مدانيةٌ /
يا وتراً حركته غانيةٌ / لا وأبي ليس ذاك ياوترُ
طنبورنا قد عشقت نغمتَهُ /
ولست أنسى الغداة رنتَهُ /
كم قلت لما شهدت بهجتَهُ /
قد أودع الوتر فيك حكمتَهُ / فمنه لا منك تطرب الفطرُ
إني أنا فرضه وتقديرُهُ
إني أنا فرضه وتقديرُهُ / إني أنا خلقه وتصويرُهُ
وجود حق أزيل باطلنا / به ولو ألقيت معاذيره
غيب من الغيب يستبين بنا / ونحن في روضه شحاريره
نفصح عنه به فنعجمه / تعريفه يستوي وتنكيره
نئنُّ حتى تسيل أدمعنا / كأننا في الهوى نواعيره
ونحن قوم لنا به لغةٌ / تفهم أسرارنا نحاريره
وكل من حاد عن طريقتنا / فحسبه عجزه وتقصيره
ولا تلوموه إنه رجل / عن الصفا قد ثناه تكديره
تبارك الله علمنا سجعت / بروض أزهارها عصافيره
وانتشرت في الورى روائحه / واشتهرت في الملا تباشيره
وكل هذا بما تضمنه / من كل ما لا يطاق تعبيره
حقيقة يظهر المجاز بها / ويختفي لا يدوم تقريره
نعرفه عند ما نراه ولا / نراه لكن يعم تزويره
وقد تجلى بنا فندرك ما / به تجلى وذاك تأثيره
وحدتنا نحن وهي ظاهرة / في الثنويات وهي تقديره
فواحد نحن وهو متحد / تدبيرنا في الأمور تدبيره
واثنان في الغيب نحن وهو ولا / يمكن تغييرنا وتغييره
هذا هو الحق عند عارفه / وعند من عنده مقاديره
وليس يدريه غير من سكنت / شئونه وانمحت تصاويره
وكان روحاً مجرداً وهدى / إشراقه زائد وتنويره
الكل فان إذا له نسبوا
الكل فان إذا له نسبوا / بالحث في كشفه وبالحضِّ
يقرضنا ربنا ونقرضه / ديناً بدين والسر في القرض
نقضي فيرضى بما قضاه بنا / ونحن نرضى بما به يقضي
ليلة ذا القدر ليلة الجمعِ
ليلة ذا القدر ليلة الجمعِ / في بصري شاهد وفي سمعي
من غير فرق لدى بصائرنا / بين جماد وبين ذي لمع
ذا القدر ذاك الذي الضمير له / ينزل من غيبه إلى الجمع
وكل من نفسه يشاهدها / فيه يرى صورة من الشمع
حقيقة أضحكت أحبتها / والغير أبكته زائد الهمع
فدمعة في السرور باردة / وفي الأسى الحر كان في الدمع
عبادة للغافلين تكليفُ
عبادة للغافلين تكليفُ / وعلمهم بالإله تكييفُ
كما عبودية الذين على / صراطه سالكون تعريف
وعارفو ربهم عبودتهم / بربهم رفعة وتشريف
عليك فالزم طريقنا لترى / ما قد رأينا إلامَ تسويف
واهرب إلينا ودع حواسدنا / ولا تُميلَنَّك الأراجيف
إن الذي نحن أهله حرم / أمن وما في ذراه تخويف
الله الله لا سواه فما / لغيره في الأنام تصريف
ونحن لا نحن فالوجود له / والحكم منه عليه توقيف
وكل شيء فالعلم ترتيب / له بأحكامه وتصفيف
وهو الذي قامت السماء به / والأرض للكل منه تأليف
واستغفر الله للجميع وإن / جاء من الجاهلين تعنيف
هذا مقام يجل عن رجل / له ادعاء به وتوصيف
يا صاحبي في الرخا وفي الضيقِ
يا صاحبي في الرخا وفي الضيقِ / دم حافظاً لي على المواثيقِ
هذي يدي قد مددتها لك خذ / عهدي سريعاً بغير تعويق
وجود مثلي وجود تقدير / وليس هذا وجود تحقيق
وهكذا الحادثات أجمعها / من حين تغريبها لتشريق
تصورت كلها لنا صوراً / في الحس والعقل للتزاويق
وكل هذا له وليس لنا / شيء من الأمر حكم تحليق
أما وجود الإله خالقنا / فهو الحقيقي لأهل توفيق
وجود حق محقَّقٍ أبداً / يعرف لكن بمحض تصديق
عن دركه العقل عاجز وكذا / عن وصفه في مقام تفريق
نراه لكن برؤيةٍ حدثت / لنا غداً لا بوهم تحديق
تغيب عنا وعن سواه إذا / نحن رأيناه حال تشويق
محبة منه والمحب بها / يكاد منها يغص بالريق
هذا اعتقاد الهداة سادتنا / لا عقد غاوٍ غَوَى وزنديق
كم أعرض السامريُّ عنه وكم / أباه في الدين كل بطريق
تعلقوا كلهم بما عبدوا / من خلقه فيه أي تعليق
وأعرضوا عن سنا عبادته / جل فنالوا ظلام تحريق
وأصبحوا مالهم لديه سوى / لعنتهم عنه ضمن تسحيق
يا أيها البارق الذي برقا
يا أيها البارق الذي برقا / إني أنا أنت حيث كان لقا
فإن قلب المحب قال له / هذا هو الخالق الذي خلقا
لا غيره من جميع ما وجدت / كما البرايا السوالك الطرقا
فاجمع من الحسن ما تراه وما / يدركه العقل كيفما اتفقا
وقل هو الله لا سواه ولا / تقل سواه لطارق طرقا
والكل فان وما له أبداً / عين مع الحق باطل زهقا
فإن هذا عقد الفتى وبه / يلقى غداً ربه إذا صدقا
انظر إلى الكون وهو في عدمٍ
انظر إلى الكون وهو في عدمٍ / واطلب له الخالق الذي خلقه
تجد هناك الوجود منفرداً / به تعالى مقال أهل ثقه
وتعرف الكل لا وجود لهم / إلا به والعقول متفقه
فإن معنى به الظهور له / بهم شئونٌ تلوح مفترقه
وكل يوم أي لمحة هو في / شأن عليه الشئون منطبقه
واحذر تراهم وذا الوجود لهم / وهم به والفهوم مستبقه
وبعد هذا تروم خالقهم / تطلبه إن تجده يا نبقه
تكن جهولاً به تُخَيِّلُهُ / كما تخيلتهم لتسترقه
هيهات هيهات أن تفوز به / وأنت واه ولم تزل علقه
تستأهل القرع بالعصيِّ على / تركك تعظيمه وبالفلقه
سنةْ نبيْ مختارْ
سنةْ نبيْ مختارْ / فيها قيام الليلْ
طالت بها الأعمارْ / تعطى القوى والحيلْ
حوزوا بها أنوارْ / واحووا المنى والنيلْ
صلوها يا أبرارْ / عنكم يزول الويلْ
قد صدَّقَ الصدّيقْ / فيها أبو بكرِ
واختص بالتحقيقْ / حقاً بلا نكرِ
عنه الرضى توفيقْ / من أفضل الذكرِ
فارضوا بقلب شيقْ / فيه إليه ميلْ
أحيى لها الفاروقْ / نجل الفتى الخطابْ
من قدره العيّوقْ / في زمرة الأصحابْ
عنه الرضى منطوقْ / للسادة الأحبابْ
فارضوا فعنه النوقْ / ترضى وتمشي سيلْ
ثم اعتنى عثمانْ / في هذه السنَّهْ
من عنده نورانْ / من أعظم المنَّهْ
خصوه بالرضوانْ / عنه تروا الجنَّهْ
والله بالإحسانْ / يوفى لكم في الكيلْ
وارضوا عن الكرارْ / والصهر وابن العمْ
من خصَّ بالأسرارْ / حاوي العطاء الجمْ
مع جملة الأطهارْ / آل وصحب ثمْ
والأوليا الأخيارْ / فيهم يطول الذيلْ
ظهرت يا نور والسوى عدمُ
ظهرت يا نور والسوى عدمُ / فأشرقت من ظهورك الظلمُ
وبان سرُّ الحدوث في صور / بها عليها تلبَّس القدم
وموج بحر الوجود مختلف / وهو الكتاب المبين والكلم
لنا إلى الحق نسبة ظهرت / بها يكون النعيم والألم
يا أمة النور هذه رتب / تبدو بها الذات ثم تنكتم
نحن وأنتم وأنتما وهما / وهن وهو الجميع قل وهم
وليس إلا الوجود صادرة / شئونه عنه منه تنقسم
وجهٌ له باعتبارها ويدٌ / كذاك عينٌ وصورة وفم
وكل ما جاءت النصوص به / والحكْم منه اقتضاه والحكم
قف عندها يا حجاب حضرتها / مدادها عنه أنت مرتسم
وكن بها لا بغيرها ولها / لا لسواها يزول منبهم
واعلم بأن الوجود ها هو ذا / وما سواه فإنه عدم
يكشف عن ذاته ويظهرها / له ويعطيك غيره الوهم
وهو على نفسه به وله / يكتبنا فوق لوحه القلم
وليس فيما مضى وما هو في / مستقبل غيره هم التهم
الله الله يا موحده / فإنه محسن ومنتقم
وكن له خائفاً ومرتجياً / تمضي البلايا وتقبل النعم
ولا تجد غيره تجده به / فغيره الجهل منك واللمم
من ذل للغير فهو عابده / وذلك الغير عنده صنم
لنور عينِ الوجودِ أعيانُ
لنور عينِ الوجودِ أعيانُ / وفوق إنسان تلك إنسانُ
فإنها رتبةٌ مقيدةٌ / إطلاقها في القلوب إحسانُ
يقول من يشهد الرجال بها / تبارك الله فهو رحمان
وها هنا لا هناك منزلة / ينزلها في الرسول قرآن
بدا بدا كلما أقول بدا / بدا بدا فهو فهو إيمان
محا وقد أثبت اللطائف في / عوارف الأمر إذ هو الشان
وعندنا نحن فهي نافدة / وعندَهُ غيرُ نافدٍ آنُ
والآن في الآن واحد فإذا / ثنَّى تثنَّى وأشرق الحان
وإنها في العيون زخرفة / وإنها في الصماخ ألحان
به به عين ذاك ذاك له / وصوت طير الغناء عيدان
خزانة الحرف فتحها شرف / والقفل ربحٌ لها وخسران
هو العظيم الذي علا شانُهُ
هو العظيم الذي علا شانُهُ / وقام بالكفتين ميزانُهُ
وقد تثنت قدوده ورنت / عيونه واستمال إنسانُهُ
ولم يزل واحداً وكثرته / ذيول أثوابه وأردانُهُ
وكنت قرآنه بجمعي أنا / بل أنا مني بالفرق فرقانُهُ
جلت عيون رأته في صور / قام عليها بالحق برهانُهُ
وجل قلب درى بعزته / يقينه ملؤه وإيمانُهُ
ملأت منه يدي وليس بها / سواه إذ ما سواه ملآنُهُ
وماء حوض النبي راق لنا / ونحن أكوابه وكيزانُهُ
تبارك الله حين صورني / صورته في وهي إحسانُهُ
وانتظمت بالوجود سُبْحَتُنا / في سلكه المستطيل سبحانُهُ
جميع أفعال ربنا حسنَهْ
جميع أفعال ربنا حسنَهْ / سيئة منك كانت أو حسنَهْ
والنفس منها الأفعال سيئةٌ / وتلك أفعال ربنا الحسنهْ
وإنما الله عنه أغفلها / حتى ادعتها ولم تر مِننه
فإنها سيئات ما عملوا / بنية في القلوب مكتمنه
ومن يبع نفسه لخالقه / تكن له نفس ربِّه ثمنه
معرفة الله عند عارفه
معرفة الله عند عارفه / كيفية ليس تلك كميَّهْ
فإن كمية الذي هو في / عقد الجميع اقتضى لكيفيه
مجهولة تلك عند عاقلهم / من حيث ما عنه تكشف النيه
حتى يمن الإله خالقهم / بالفتح في مغلق الأنانيه
ويدرك العقل ما يقول إذا / قال ولا تعتريه نفسيه
حالة نفس بعكس ما نطقت / من جهلها الصرف بالإضافيه
فإن وفت بالعهود من قِدَمٍ / يومَ بَلَى ذاك للربوبيه
هنالك الصدق في المقال ولا / كذب وإلا فهي المجوسيه
وجدت كنزاً هنا هو البركهْ
وجدت كنزاً هنا هو البركهْ / أنفق منه في مدة الحركهْ
ينمو ويزداد ليس يحوجني / إلى اتجارٍ ولا إلى شركهْ
كان عليه من السوى رصد / فانفك عنه وزالت اللبكه
وهو بقلبي توكل ورضىً / عنه وفيه الأمور محتبكه
وإنه الكنز فهو لي أبداً / يحفظني عنده من الهلكه
وبحره كلما غطست به / أخرج منه وفي فمي سمكه
وصنعة الكيمياء أعرفها / شكر الذي قد أدار لي فلكه
يزيدني كلما شكرت له / والشكر نفسي بذاك منهمكه
فالشكر لي صنعة أعيش بها / وهو طريقي يا فوز من سلكه
كم نعمة لي سبيكة ظهرت / من شكر فيض الإله منسبكه
فالشكر بحر إذا مددت يدي / أصيد ما شئته بلا شبكه
والكيميا صنعتي وتلك هي ال / سكر وذو الحال حاله هتكه
وحاصل الأمر أنني رجل / وجدت كنزاً هنا هو البركه

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025