القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الحَيْص بَيْص الكل
المجموع : 8
أرى بَقايا البيوتِ قاطبَةً
أرى بَقايا البيوتِ قاطبَةً / ما فتئت بالقديمِ مُفْتخرهً
من ماتَ حيٌّ بطيبِ مَحْمدةٍ / والحيُّ بالذم أعظُمٌ نخِرهْ
ولا يغرَّنْكَ مُبْتدى شَرفٍ / ومُنتهاهُ بلؤْمهِ غَمَرَهُ
فأشْرَفُ الزادِ عند آكِلِهِ / إذا تناهتْ أقسامهُ عَذِرَهْ
يُعجزُ في مدحه وقد علمتْ
يُعجزُ في مدحه وقد علمتْ / توحُّدي في الفصاحةِ العربُ
فان أصبْتُ الصَّوابَ في مِدَحي / فللقوافي وخاطِري طَرَبُ
لم يُزدِ الشِّعْرُ في مناقبهِ / واِن أجادَ المُفَوَّهُ الذَّرِبُ
لكنْ يَزينُ الكمالَ رونْقُه / تُجْلى المواضي ويُرفَعُ الذَّهبُ
ذِمْرٌ إِذا ما الخميسُ نازلَهُ / فللخميسِ الويْلاتُ والحَرَبُ
واِنْ هَمى والبلادُ ما حِلَةٌ / فأينَ منهُ البحارُ والسُّحبُ
يقْظانُ قد أرْهبتْ كِفايتُه / فأذْعَنَ الكاتبونَ والكُتُبُ
فكلُّ ما شَيَّدتْ رَوِيَّتُهمْ / مُهَدَّمٌ بارْتجالهِ خَرِبُ
فعاشَ تاجُ الملوكِ ما ادَّلَجَ الس / اري وأدْنى من موردٍ قَرَبُ
يُعجزُ في مدحه وقد علمتْ
يُعجزُ في مدحه وقد علمتْ / توحُّدي في الفصاحةِ العربُ
فان أصبْتُ الصَّوابَ في مِدَحي / فللقوافي وخاطِري طَرَبُ
لم يُزدِ الشِّعْرُ في مناقبهِ / واِن أجادَ المُفَوَّهُ الذَّرِبُ
لكنْ يَزينُ الكمالَ رونْقُه / تُجْلى المواضي ويُرفَعُ الذَّهبُ
ذِمْرٌ إِذا ما الخميسُ نازلَهُ / فللخميسِ الويْلاتُ والحَرَبُ
واِنْ هَمى والبلادُ ما حِلَةٌ / فأينَ منهُ البحارُ والسُّحبُ
يقْظانُ قد أرْهبتْ كِفايتُه / فأذْعَنَ الكاتبونَ والكُتُبُ
فكلُّ ما شَيَّدتْ رَوِيَّتُهمْ / مُهَدَّمٌ بارْتجالهِ خَرِبُ
فعاشَ تاجُ الملوكِ ما ادَّلَجَ الس / اري وأدْنى من موردٍ قَرَبُ
اللهُ جارُكَ من أخي شَرَفٍ / في كل مسعاةٍ له شَرفُ
تجلو ظَلامَ الخطِّ أنعُمُه / وتَضيءُ من قسماته السُّدفُ
مُتخمِّطٌ للعارِ يَشْنؤهُ / وبه الى حبِّ العُلى كَلَفُ
وافٍ بوعدِ الخير يُنْجزُه / ومع المواعيدِ المَطْلُ والخُلفُ
أخْلاقُه وندَى أنامِلهِ / غيثٌ يسُحُّ وروضةٌ اُنُفُ
لثنَائِه الأعمارُ خالدةٌ / ولِمالِه بنوالهِ تَلَفُ
ضخْمُ الدَّسائعِ في صوارمه / ورماحِه ويَراعهِ هَيَفُ
فالطِّرْسُ والبيداءُ مِلْؤهُما / خيْلٌ تكُرُّ وأسْطُرٌ تَجفُ
تاجُ الملوكِ غَمامُ أنْمُلهِ / هامٍ فلا قَزَعٌ ولا صلفُ
قد أكثرَ المُدَّاحُ اِذْ مَدحوا / واِخالُهمْ وصفوا وما وصفوا
لا تحسبني أحْجمتُ عنْ خَوَرٍ
لا تحسبني أحْجمتُ عنْ خَوَرٍ / أو حَصَرٍ في اللسانِ لمْ أقُلِ
قُبْحُ مَخازيكَ هازمٌ شَرَفي / سوءةُ عمْروٍ ثَنَتْ عِنانَ علي
سَلامةُ المَرْءِ ساعةً عَجَبُ
سَلامةُ المَرْءِ ساعةً عَجَبُ / وكلُّ شيءٍ لِحَتْفهِ سَبَبُ
يَفِرُّ والحادِثاتُ تَطْلُبُهُ / يهْربُ منها ونحْوها الهَرَبُ
فكيفَ يبْقى على تَقلُّبهِ / مُسَلَّماَ مَنْ بَقاؤهُ العَطبُ
إني ومنْ أكْرِموا لزيِّهمُ
إني ومنْ أكْرِموا لزيِّهمُ / بالعلم ضِدَّان حين نَحْتكمُ
قد اقتسمنا زيَّاً ومعرفةً / فالعلمُ عندي والزيُّ عندهم
كمْ طيْلسانٍ هزَمْتُ حاملَهُ / في يلْمَقٍ حين أشْكلَ الكَلِمُ
والحربُ لا تنْفعُ الغُمُودُ لها / وإنما تنْفعُ الظُّبى الخُذُمُ
غَنِمْتَها والكَريمُ غَنَّامُ
غَنِمْتَها والكَريمُ غَنَّامُ / لا عارَ في كسْبها ولا ذامُ
خالدَةً في الزَّمانِ باقِيَةً / تُجِدُّها أعْصُرٌ وأعْوامُ
مُقيمَةَ الدّارِ وهي سائرةٌ / تَنْشُرُها ألسُنٌ وأقْلامُ
رواتُها الغَرْبُ والحِجازُ مَعاً / وفارِسٌ والعِراقُ والشامُ
مَدائحاً كالنُّجومِ مُشْرِقَةً / فهي هُداةٌ للمجْدِ أعْلامُ
ولم تَزَلْ بالعُلى أخا كَلَفٍ / فيكَ بها صَبْوَةٌ وتَهْيامُ
ويسْهَرُ النَاسُ في مَطالبهمْ / وكُلُّتُهمْ للوثوقِ نَوَّامُ
وليتَها والبلادُ مُجْدِبَةٌ / مُغْبَرَّةٌ صُبْحُنَّ إِظْلامُ
فأخْصَبَ الحَزنُ والسُّهول معاً / حتى تَساوى قَفْرٌ وأهْضامُ
يا عضُد الدِّين والمُروءَةِ / والمَعْروفِ والكْرُماتُ أقْسامُ
يا فارِسَ الجُرْدِ والنَّوالِ إذا / أخْلَفَ نَوْءٌ وفَرَّ مِقْدامُ
ومَنْ إذا نازَلَ الجَحافِلَ والإِمْلاقَ / وَلَّى جَيْشٌ وإِعْدامُ
يا ناثِرَ الهامِ في مَعارِكِهِ / وهو لِدُرِّ السُّطورِ نَظَّامُ
يا راجحاً والحُلومُ طائشَةٌ / وماضياً والحُسامُ مِحْجامُ
ومُسْتَقِلَّ الدُّنْيا لسائلِهِ / يَظُنُّ قَلْتاً والجودُ قَمْقامُ
كريمُ عَهْدٍ قَشيبُ مَعْرِفَةٍ / حيثُ وِدادُ الرِّجالِ أهْدامُ
تَسْليمةُ اليومِ عند هِمَّتِهِ / عَهْدٌ لهُ مِرَّةٌ وإِحْكامُ
ثَبْتُ النُّهى لا يَفِلُ عَزْمَته / إلى المَعالي نَقْضٌ وإِبْرامُ
بَقيتَ للمَجْدِ والعُلى أبَداً / ما حازَ شُكْرَ الأحْرارِ إِنْعامُ
إنَّ لساني الذي أدِلُّ بهِ / وهو طَريرُ الشَّباهِ صِمْصامُ
يكِلُّ عنْ شُكْرِ ما أتَيْتَ بهِ / فهو عَييُّ الأداءِ تَمْتامُ
وكيف يَحْوي سِقاءُ راحِلَةٍ / يَمّاً لهُ زَخْرَةٌ وإِجْمامُ
مُظفَّرَ الدينِ والنِّداءُ لذي
مُظفَّرَ الدينِ والنِّداءُ لذي / نُبْلٍ كريمِ البَنانِ والحَسَبِ
طارَ بلُبِّي حديثُ مُؤلِمَةٍ / أسْلَمَني للْحِذارِ والرَّهَبِ
فقلتُ حاشا أبا المَناقِبِ والعَلْياءِ / منْ وعْكَةٍ ومنْ وَصَبِ
حاشا نَقِيّاً مِنَ العُيوبِ يكادُ / يَدْعونَهُ أبا العَجَبِ
حاشا اللَّبيبَ الذي مُجاورُهُ / يشربُ ماءَ السَّحابِ بالضَّرَبِ
حاشا الذي كُلَّما عَلا وَضعَ / الخَدَّ ولم يلتفِتْ إلى الرُّتَبِ
حاشا مُعيني على الزَّمانِ ومَنْ / يكْشفُ عند التِباسِها كُرَبي
أُعيذُهُ بالذي أتَمَّ لهُ المَجْدَ / مِنَ الحادثاتِ والنِّوَبِ
وأرتْجي أنْ تَدومَ دوْلَتُهُ / ما أنْبَتَ الغيْثُ ناضِر العُشُبِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025