القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عِماد الدين الأَصْبَهانيّ الكل
المجموع : 6
اسْلَمْ لبكرِ الفُتوحِ مُفْترِعا
اسْلَمْ لبكرِ الفُتوحِ مُفْترِعا / ودُمْ لمُلْكِ البلادِ مُنتزِعا
فإنَّ أَولى الورى بها ملكٌ / غدا بعبءِ الخطوبِ مُضطلعا
إنْ ضاقَ أَمرٌ فغيرُ هِمّتهِ / لكشفِ ضيقِ الأُمورِ لن يسعا
يا محييّ العدلِ بعدَ ميتتهِ / ورافعَ الحقِّ بعد ما اتَّضعا
ونورَ دينِ الهُدى الذي قمعَ الشّ / ركَ وعفّى الضّلالَ والبِدَعا
أَنتَ سليمانُ في العفافِ وفي ال / مُلكِ وتحكي بزُهدِكَ اليَسَعا
حُزتَ البقا والحياءَ والكرمَ ال / محضَ وحسنَ اليقينِ والورعا
أَسقطتَ أَقساطَ ما وجدتَ من ال / مكسِ بعدلٍ والقاسط ارتدعا
ولم تدعْ في ابتغاءِ مصلحةِ ال / دِّينِ لنا باقيساً ولن تَدعا
وكلُّ ما في الملوك مُفْترقٌ / من المعالي لملككَ اجتمعا
همّتُكَ الرُّبْطُ والمدارسُ تب / نيها ثواباً وتهدمُ البَيعَا
ما زلتَ ذا فطنةٍ مؤيَّدةٍ / على غُيوبِ الأَسرارِ مطلعا
ببأسكَ البيضُ والطُّلَى اصطبحتْ / بعدلكَ الذِّئبُ والطَّلا رتعا
كم صائدٍ لم يقعْ له قنصٌ / في شَرَكٍ وهو فيه قد وقعا
ومالكٍ حين رُمتَ قلعتَهُ / غدا مطيعاً للأَمرِ متَّبعا
عنا خشوعاً لربِّ مملكةٍ / لغيرِ ربِّ السماءِ ما خَشَعا
كان مقيماً بها على الفلكِ ال / أعلى شهاباً بنورهِ سَطَعا
لكنّما الشُّهبُ ما تنيرُ إذا / لاحَ عمودُ الصّباحِ فانْصَدعا
يدفعُها طائعاً إليكَ وكم / عنها إباءً بجهدهِ دفعا
هي التي في علوِّها زُحَلٌ / كرَّ على وِرْدها وما كرها
وهي التي قاربتْ عطاردَ في ال / أُفقِ فلاحاً والفرقَدين معا
كأَنَّ منها السُّها إذا استرقَ السّ / معَ أَتاها في خيفةٍ ودعا
هضبةُ عزٍّ لولاكَ ما ارتُقيت / وطوْدُ ملكٍ لولاكَ ما فرعا
ما قبلت في ارتقاءِ ذروتها / من ملكٍ لا رُقي ولا خُدعَا
عزت على المالك الشّهيد واعْ / طتكَ قياداً ما زال ممتنعا
للأَبِ لو جلَّ خطبها لغدا / محرِّماً لابنه وما شرعا
ما زلت محمودُ في أمورك مح / موداً بثوبِ الإقبالِ مدَّرعا
رأَيتني بالفقيعِ مُنفراً
رأَيتني بالفقيعِ مُنفراً / أَضيعَ من فقعِ قاعها الضائعِ
بعتُ بمصرٍ دمشقَ من غَررٍ / منّي فيا غبنَ صفقةِ البائعِ
صبريَ والقلبُ عاصيانِ وما / غيرُ همومي وأَدْمعي طائعي
يروقُني في المها مُهَفْهَفُها
يروقُني في المها مُهَفْهَفُها / ومن قدودِ الحسانِ أَهيفُها
ومن عيون الظِّباءِ أَفترُها / ومن خصورِ الملاحِ أَنحفُها
ما سقمي غيرُ سُقمِ أَعْيُنها / ثم شِفائي الشِّفاهُ أَرشُفُها
يُسْكرني قَرقفٌ يشعشعُها / لحظُ الطَّلا لا الطِّلا وقرقفُها
يا ضعفَ قلبي من أَعينٍ نُجلٍ / أقتلها بالقلوبِ أضْعَفُها
ومن عذارٍ كأَنّه حَلقٌ / واحكَمَ في سروهِ مُضعِّفُها
ومن خدودِ حُمرٍ مورَّدةٍ / أَدومُها للحياءِ أَطرَفُها
في سلبِ لُبِّي تلطّفتْ فأَتى / نحوي بخطِّ الصِّبا مُلطِّفُها
يا منكراً من هوىً بُليتُ بهِ / علاقةً ما يكادُ يَعْرِفُها
دَعْ سرَّ وجدي فما أَبوحُ به / وخلِّ حالي فلستُ أَكشفُها
واصرفْ كؤوسَ الملامِ عن فئةٍ / عن شرعةِ الحبِّ لستَ تصرفُها
من شُرَفِ الحبِّ حلَّ في مُهَجٍ / أَقْبَلُها للغرامِ أَشْرَفُها
لا يستطيبُ السُّلوَّ مُغرمُها / ولا يلذُّ الشّفاءَ مُدْنَفُها
فالقلبُ في لوعةٍ أُعالجُها / والعينُ في عبرةٍ أُكفكفُها
كأنَّ قلبي وحُبَّ مالكهِ / مصْرٌ وفيها المليكُ يوسفُها
هذا بسلبِ الفؤادِ يظلمني / وهو بقتلِ الأَعداءِ يُنصفُها
الملكُ النّاصرُ الذي أَبداً / بعزِّ سلطانهِ يُشرِّفُها
قامَ بأَحوالها يُدبرها / حسناً وأَثقالها يُخفِّفُها
بعدلهِ والصّلاحِ يعمرُها / وبالنَّدى والجميل يكنفُها
من دنسِ الغادرين يَرْحَضُها / ومن خباثِ العدا يُنظِّفها
وإنَّ مصراً بملكِ يوسفها / جنّةُ خُلْدٍ يروقُ زُخرفُها
وإنّه في السَّماحِ حاتمها / وإنّهُ في الوقارِ أَحْنَفُها
كم آملٍ بالنّدى يُحقِّقُهُ / ومنيَّةٍ بالنَّجاحِ يُسعفُها
وليس يُوليك وَعْدَ عارفةٍ / إلاّ وعندَ النِّجازِ يُضعفُها
حكّمَ في مالهِ العُفاةَ فما / يَنْفُذُ فيه إلاّ تصرَّفُها
وإنَّ شَمْلَ اللُّها يُفَرِّقُهُ / لمكرماتٍ له يُؤلِّفُها
ذو شرفٍ مكرماتُهُ سَرَفُ / ويستحقُّ الثّناءَ مُسرِفُها
وعزمةٍ بالهدى تكفّلَها / وهمةٍ للعلى تَكلُّفُها
يوسف مصرَ التي ملاحمُها / جاءَتْ بأَوصافهِ تعرِّفُها
كُتْبُ التّواريخِ لا يُزيِّنُها / إلاّ بأَوصافهِ تُعرِّفُها
ومَنْ يميرُ العُفاةَ في سنةٍ / أَسمنُها للجذوبِ أَعجفُها
آياتُ دين الإلهِ ظاهرةٌ / فيكَ ويُثني عليكَ مُصْحَفُها
كم جحفلٍ بالعراءِ ذي لجبٍ / بالصّفِّ منه يضيفُ صَفْصَفُها
كالبحرِ طامي العُبابِ لاعبةٌ / بموجهِ للرِّياحِ أَعْصَفُها
كتيبةٌ منتضىً مهنّدُها / إلى الرَّدَى مُشْرَعٌ مُثقّفُها
غادَرْتَها للنسورِ مأكَلَةً / حيثُ بأَشلائها تُضيفِّها
منتصفاً من رؤوسِ طاعنةٍ / بباتراتِ الظُّبى تُنصفِّها
وحُطتَ دمياطَ إذْ أَحاطَ بها / مَنْ برجومِ البلاءِ يَقْذِفُها
لاقتْ غواةُ الفرنج خيبتَها / فزادَ من حسرةٍ تأسُّفُها
فرَّ فريرِيُّها وأَزعجها / نداء داويِّها تلهفُها
يمطرُ مطرانُها العذابَ كما / يُردَى بهدِّ السُّقوفِ أَسقُفُها
تكسرُ صلبانَها وتنكسُها / لقصمِ أَصْلابها وتَقصفها
أوردتَ قلبَ القلوب أَرشيةً / من القنا للدَّماءِ تنزفُها
وليتها سفكها معاملُها / عاملُها والسّنانُ مُشرفُها
تعسّفَتْ نحوكَ الطّريقَ فما / أَجدى سوى هُلكها تَعسُّفُها
وحسبها في العمى تهافتُها / بل لسهامِ الرَّدى تهدُّفُها
يُمضي لكَ اللّهُ في قتالهمُ / عزيمةً للجهادِ تُرهفُها
إن أظلمتْ سُدْفَةٌ أَنَرْتَ لها / أَبهى ليالي البدورِ مُسدفُها
بشائرُ الدِّين في إزالته / مواعد اللّهِ ليس يُخلفُها
أَدركتَ ما أَعجزَ الملوكَ وقد / باتَ إلى بعضهِ تَشوُّفُها
جاوزتَ غاياتِ كلِّ منقبةٍ / يعزُّ إلاَّ عليكَ موقفُها
وإنَّ طُرْقَ العلاءِ واضحةٌ / آمنُها في السُّلوكِ أَخوفُها
صلاح دينِ الهدى لقد سَعدَتْ / مملكةٌ بالصّلاحِ تُتحفُها
عندي بشكرِ النُّعمى ثمارُ يدٍ / زاكيةُ الغرسِ أَنتَ تَقطفُها
فاقبلْ نقوداً من الفضائلِ لا / يصابُ إلاَّ لديكَ مَصْرَفُها
أَصدافُ دُرِّي إليكَ أَحملُها / وعن جميعِ الملوكِ أَصدِفُها
إنْ لم تُصخْ لي فهذه دُرري / لأَيِّ مَسلكٍ سواكَ أَرصفُها
وهل لآمالنا سوى مَسلكٍ / ينقدُها برَّهُ ويُسْلفُها
دنيا من الفضلِ قد خَلَتْ وبدا / للنقص في أَهلهِ تَعيفُّهُا
وهل يروحُ الرَّجاءُ في نَفَرٍ / كلهُمُ في العُلى مُزَيّفُها
وقد عطفتْ لي فضائلي ووفتْ / لكنْ حظوظي أَعيا تعطُّفُها
وفضليَ الشّمسُ في مطالعها / لكنَّ جهلَ الزَّمانِ يكسفُها
قد أَعربتْ فيكَ بالثَّنا كلمي / وحاسدي ضَلّةً يُحرِّفُها
أَسدى لنا شيركوه عارفةً / يوسفُ من بعدهما سيخلفُها
أَنتَ قمينٌ بكلِّ تالدة / إنّكَ يا ابنَ الكرامِ تُطرِفُها
لا أَوحشَ اللّهُ منك يا علم الدِّ
لا أَوحشَ اللّهُ منك يا علم الدِّ / ين نَدِيَّ الكرام والفُضلا
أَعَنْ قلاً ذا الصُّدود أَم مَلَلٍ / حاشا العُلى من مَلالةٍ وقِلا
هل جائزٌ في العُلى لرَبِّ عُلىً / أنْ يَغْتَدي هاجراً لِربِّ عُلى
كنت أخاً إن جَفا الزَّمان وفَى / أو قطع الودَّ أهلهُ وَصَلا
إن أَظلمتْ خطَة أضاءَ لنا / أَو ظَلَم الخطبُ جائراً عَدلا
رفيقُ رِفقٍ لنا إذا عَنُفَ الدَّ / هرُ وخلاً يُسَدِّدُ الخلَلا
صديقُ صِدقٍ ما زال إن كذَب السُّعاة / للأَصدقاء مُحْتَملا
فما الذي كدَّر الصَّفاءُ منَ ال / ودِّ ولم يُرْوِ وِردُه الغُللا
فضلُك رُوح العُلى وهل بَدَنٌ / من روحهِ الدَّهرَ واجدٌ بَدَلا
عَذِّبْ بما شِئتَ من مُعاتبةٍ / أَمّا بهذا الهجْرِ المُمِضِّ فلا
في العمرِ ضِيقٌ فصُنْهُ مُنتهزاً / في سَعة الصّدرِ فُرْصةُ العقلا
أما كفى نائبُ الزَّمان على / تفريقِ شملِ الأُلاّفِ مُشتملا
ما بالنا ما نرَى وإنْ كرموا / لا من الأَصدقاء كلَّ بَلا
إذا شعِفْنا بقُرب ذي شَعَفٍ / بقربنا قيل قد نأَى وسَلا
زهدْتَ فينا وسوف تطلُبنا / رُبَّ رخيصٍ بعد الكساد غلا
إن كان في طبعك المَلالُ من الش / يء فَهَلاّ مَلَلْتَ ذا المَلَلا
بعدَ كمالِ الإخاء تنقصُهُ / فحاذِرِ النّقصَ بعدَ ما كَمُلا
كم صاحبٍ قال لي ألستَ على / بلاءِ وُدّي تقيمُ قلت بلى
كفى لِخلّي بِدَيْن خُلّته / مَجْدي وفضلي ومحتدي كُفَلا
وكلّ عِلْمٍ لم يكسُ صاحبَهُ / حِلْماً تراه عُطّلاً بغيرِ حُلَى
لحفظِ قلبِ الصديق أجترع الصّ / ابَ وأُبقي لكأسهِ العَسلا
إنْ أَنكرَ الحقَّ كنتُ مُعترفاً / به أو اعوَجَّ كنتُ مُعتدِلا
أَو قال ما قال كنتُ مُستمعاً / إليه بالقولِ منهُ مُحتفِلا
فضلُكَ في العالمين ليس له / مِثْلٌ وقد سار في الورى مَثَلا
فأولِنا الفضلَ يا وليَّ أُولي ال / فضلِ ولا تبغِ حَلَّ عَقْدٍ ولا
يا علمَ الدينَ أَنتَ علاّمة ال / عِلْم الجليِّ الأَوصاف وابنُ جَلا
عرِّفنيَ العُذْرَ في اجتراحك ذن / بَ الصَّدِّ واحضر مُسْتَحيياً خَجِلا
وافصل جميلاً هذي القضيَّة بال / عَدْلِ وخلِّ التفصيل والجُمَلا
واعذُرْ جَهولاً إذا حسدتَ فما / صارَ حسوداً إلاّ لِما جهلا
وَجِلْتُ من هجركَ المخوف فصِلْ / واجْلُ عن القلبِ ذلكَ الوَجَلا
وابخلْ بودّي يا سَمْحُ فالسُّمحاء ال / غرُّ صيدٌ بودّهم بُخلا
إنَّ الكرام الذين أَعرفُهُمْ / قد أوضحوا لي من عُرفهم سُبُلا
يسامحون الصديق إن زلّت النّعلُ / ويُغْضون إن رأوا زَلَلا
وهم خِفافٌ إلى المكارم لي / لكنهم عن مكارهي ثُقلا
فكن من المرتجى غناؤهُمُ / في صدقِ ودي وحققّ الأَملا
قد صحَّ عزمي على المسير فلا
قد صحَّ عزمي على المسير فلا / أَبغي مقامي والقلبُ قد رحلا
أمضي إلى دُميةٍ مُقَّبلُها / أَرشفُ منه المدامَ والعَسَلا
مصوَّرٌ بل مدورٌ عجبٌ / ترى به وهو جامدٌ شُعَلا
ففي قلوبِ الأشجارِ منه جُذاً / وفي ظهور الغضون منه كُلَى
طلَوا بماءِ النّضارِ ظاهرَهُ / لباطنٍ في حشاهُ نارُ طلا
تخفى إذا ما بدا لعينكَ في / فيكَ وفيه النَّوى إذا وصلا
حُليُّ تبرٍ على عرائسَ أَغ / صانٍ تشكت من قبلها عَطَلا
حمرٌ حسانُ الوجوهِ قد لبستْ / من خضرِ أوراقها لها حُلّلا
عرائسٌ من خدورِها برزتْ / تحسبُ أَشجارَها لها كِلَلا
حلاوةٌ لا يملُّ آكلُها / إذا الحلاواتُ أَحدثتْ ملَلاَ
زهرٌ كشُهبِ السّماءِ راجمةٌ / جِنَّ جُناةٍ بقطفها كفلا
عيونُها الرُّمدُ في ترقبنا / جاحظةٌ أَبرزتْ لنا مُقلا
ماذا التّواني وذا التأخر وال / إبطاء قَدِّمْ مسيرنا عجلا
تغدو خِفاقاً إلى مواسِمها / مِن قبل نبلي بصحبة النقلا
قد انتظرنا من الخزانةِ ما / نُعْطَى فأكدي نوّابها البخلا
فإن عدمنا من عندهم ذهباً / فما عدمنا عنه به بدلا
وكلُّنا في عوارفِ الملكِ النّاصرِ / نُرعى ونسلكُ السُّبلا
تُوفي العاضدُ الَّعيُّ فما
تُوفي العاضدُ الَّعيُّ فما / يفتحُ ذو بدعةٍ بمصر فما
وعصرُ فرعونها انقضى وغَدا / يوسُفُها في الأَمورِ محتكما
وانطفأَتْ جمرةُ الغواةِ وقد / باحَ من الشِّركِ كلّ ما اضطرما
وصارَ شملُ الصّلاحِ مُلتئماً / بها وعِقدُ السَّدادِ مُنتظما
لما غدا مُعلناً شعارُ بني ال / عبّاسِ حقّاً والباطل اكتتما
وباتَ داعي التّوحيد منتصراً / ومِنْ دُعاةِ الإشراكِ مُنتقما
وظلَّ أَهلُ الضَّلالِ في ظللٍ / داجيةٍ من غيابةٍ وعَمَى
وارتبكَ الجاهلونَ في ظُلَمٍ / لما أَضاءَتْ منابرُ العُلما
وعادَ بالمستضيءِ مجتهداً / بناءُ حقٍ قد كانَ مُنهدما
واعتلتِ الدولةُ التي اضطهدتْ / وانتصرَ الدِّينُ بعد ما اهُتضما
واهتزَّ عِطفُ الإسلامِ من جَذَلٍ / وافترَّ ثغرُ الإيمان وابتسما
واستبشرتْ أَوجهُ الهُدى فَرَحاً / فليقرعِ الكفرُ سنَّهُ نَدَما
عادَ حريمُ الأَعداءِ مُنتهكَ ال / حمى وفيءُ الطُّغاةِ مُقتَسَما
قصورُ أَهلِ القصورِ أَخربها / عامرُ بيتٍ من الكمالِ سَما
أَزعجَ بعدَ السُّكونِ ساكنَها / وماتَ ذُلاً وأَنفُهُ رُغِمَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025