المجموع : 6
اسْلَمْ لبكرِ الفُتوحِ مُفْترِعا
اسْلَمْ لبكرِ الفُتوحِ مُفْترِعا / ودُمْ لمُلْكِ البلادِ مُنتزِعا
فإنَّ أَولى الورى بها ملكٌ / غدا بعبءِ الخطوبِ مُضطلعا
إنْ ضاقَ أَمرٌ فغيرُ هِمّتهِ / لكشفِ ضيقِ الأُمورِ لن يسعا
يا محييّ العدلِ بعدَ ميتتهِ / ورافعَ الحقِّ بعد ما اتَّضعا
ونورَ دينِ الهُدى الذي قمعَ الشّ / ركَ وعفّى الضّلالَ والبِدَعا
أَنتَ سليمانُ في العفافِ وفي ال / مُلكِ وتحكي بزُهدِكَ اليَسَعا
حُزتَ البقا والحياءَ والكرمَ ال / محضَ وحسنَ اليقينِ والورعا
أَسقطتَ أَقساطَ ما وجدتَ من ال / مكسِ بعدلٍ والقاسط ارتدعا
ولم تدعْ في ابتغاءِ مصلحةِ ال / دِّينِ لنا باقيساً ولن تَدعا
وكلُّ ما في الملوك مُفْترقٌ / من المعالي لملككَ اجتمعا
همّتُكَ الرُّبْطُ والمدارسُ تب / نيها ثواباً وتهدمُ البَيعَا
ما زلتَ ذا فطنةٍ مؤيَّدةٍ / على غُيوبِ الأَسرارِ مطلعا
ببأسكَ البيضُ والطُّلَى اصطبحتْ / بعدلكَ الذِّئبُ والطَّلا رتعا
كم صائدٍ لم يقعْ له قنصٌ / في شَرَكٍ وهو فيه قد وقعا
ومالكٍ حين رُمتَ قلعتَهُ / غدا مطيعاً للأَمرِ متَّبعا
عنا خشوعاً لربِّ مملكةٍ / لغيرِ ربِّ السماءِ ما خَشَعا
كان مقيماً بها على الفلكِ ال / أعلى شهاباً بنورهِ سَطَعا
لكنّما الشُّهبُ ما تنيرُ إذا / لاحَ عمودُ الصّباحِ فانْصَدعا
يدفعُها طائعاً إليكَ وكم / عنها إباءً بجهدهِ دفعا
هي التي في علوِّها زُحَلٌ / كرَّ على وِرْدها وما كرها
وهي التي قاربتْ عطاردَ في ال / أُفقِ فلاحاً والفرقَدين معا
كأَنَّ منها السُّها إذا استرقَ السّ / معَ أَتاها في خيفةٍ ودعا
هضبةُ عزٍّ لولاكَ ما ارتُقيت / وطوْدُ ملكٍ لولاكَ ما فرعا
ما قبلت في ارتقاءِ ذروتها / من ملكٍ لا رُقي ولا خُدعَا
عزت على المالك الشّهيد واعْ / طتكَ قياداً ما زال ممتنعا
للأَبِ لو جلَّ خطبها لغدا / محرِّماً لابنه وما شرعا
ما زلت محمودُ في أمورك مح / موداً بثوبِ الإقبالِ مدَّرعا
رأَيتني بالفقيعِ مُنفراً
رأَيتني بالفقيعِ مُنفراً / أَضيعَ من فقعِ قاعها الضائعِ
بعتُ بمصرٍ دمشقَ من غَررٍ / منّي فيا غبنَ صفقةِ البائعِ
صبريَ والقلبُ عاصيانِ وما / غيرُ همومي وأَدْمعي طائعي
يروقُني في المها مُهَفْهَفُها
يروقُني في المها مُهَفْهَفُها / ومن قدودِ الحسانِ أَهيفُها
ومن عيون الظِّباءِ أَفترُها / ومن خصورِ الملاحِ أَنحفُها
ما سقمي غيرُ سُقمِ أَعْيُنها / ثم شِفائي الشِّفاهُ أَرشُفُها
يُسْكرني قَرقفٌ يشعشعُها / لحظُ الطَّلا لا الطِّلا وقرقفُها
يا ضعفَ قلبي من أَعينٍ نُجلٍ / أقتلها بالقلوبِ أضْعَفُها
ومن عذارٍ كأَنّه حَلقٌ / واحكَمَ في سروهِ مُضعِّفُها
ومن خدودِ حُمرٍ مورَّدةٍ / أَدومُها للحياءِ أَطرَفُها
في سلبِ لُبِّي تلطّفتْ فأَتى / نحوي بخطِّ الصِّبا مُلطِّفُها
يا منكراً من هوىً بُليتُ بهِ / علاقةً ما يكادُ يَعْرِفُها
دَعْ سرَّ وجدي فما أَبوحُ به / وخلِّ حالي فلستُ أَكشفُها
واصرفْ كؤوسَ الملامِ عن فئةٍ / عن شرعةِ الحبِّ لستَ تصرفُها
من شُرَفِ الحبِّ حلَّ في مُهَجٍ / أَقْبَلُها للغرامِ أَشْرَفُها
لا يستطيبُ السُّلوَّ مُغرمُها / ولا يلذُّ الشّفاءَ مُدْنَفُها
فالقلبُ في لوعةٍ أُعالجُها / والعينُ في عبرةٍ أُكفكفُها
كأنَّ قلبي وحُبَّ مالكهِ / مصْرٌ وفيها المليكُ يوسفُها
هذا بسلبِ الفؤادِ يظلمني / وهو بقتلِ الأَعداءِ يُنصفُها
الملكُ النّاصرُ الذي أَبداً / بعزِّ سلطانهِ يُشرِّفُها
قامَ بأَحوالها يُدبرها / حسناً وأَثقالها يُخفِّفُها
بعدلهِ والصّلاحِ يعمرُها / وبالنَّدى والجميل يكنفُها
من دنسِ الغادرين يَرْحَضُها / ومن خباثِ العدا يُنظِّفها
وإنَّ مصراً بملكِ يوسفها / جنّةُ خُلْدٍ يروقُ زُخرفُها
وإنّه في السَّماحِ حاتمها / وإنّهُ في الوقارِ أَحْنَفُها
كم آملٍ بالنّدى يُحقِّقُهُ / ومنيَّةٍ بالنَّجاحِ يُسعفُها
وليس يُوليك وَعْدَ عارفةٍ / إلاّ وعندَ النِّجازِ يُضعفُها
حكّمَ في مالهِ العُفاةَ فما / يَنْفُذُ فيه إلاّ تصرَّفُها
وإنَّ شَمْلَ اللُّها يُفَرِّقُهُ / لمكرماتٍ له يُؤلِّفُها
ذو شرفٍ مكرماتُهُ سَرَفُ / ويستحقُّ الثّناءَ مُسرِفُها
وعزمةٍ بالهدى تكفّلَها / وهمةٍ للعلى تَكلُّفُها
يوسف مصرَ التي ملاحمُها / جاءَتْ بأَوصافهِ تعرِّفُها
كُتْبُ التّواريخِ لا يُزيِّنُها / إلاّ بأَوصافهِ تُعرِّفُها
ومَنْ يميرُ العُفاةَ في سنةٍ / أَسمنُها للجذوبِ أَعجفُها
آياتُ دين الإلهِ ظاهرةٌ / فيكَ ويُثني عليكَ مُصْحَفُها
كم جحفلٍ بالعراءِ ذي لجبٍ / بالصّفِّ منه يضيفُ صَفْصَفُها
كالبحرِ طامي العُبابِ لاعبةٌ / بموجهِ للرِّياحِ أَعْصَفُها
كتيبةٌ منتضىً مهنّدُها / إلى الرَّدَى مُشْرَعٌ مُثقّفُها
غادَرْتَها للنسورِ مأكَلَةً / حيثُ بأَشلائها تُضيفِّها
منتصفاً من رؤوسِ طاعنةٍ / بباتراتِ الظُّبى تُنصفِّها
وحُطتَ دمياطَ إذْ أَحاطَ بها / مَنْ برجومِ البلاءِ يَقْذِفُها
لاقتْ غواةُ الفرنج خيبتَها / فزادَ من حسرةٍ تأسُّفُها
فرَّ فريرِيُّها وأَزعجها / نداء داويِّها تلهفُها
يمطرُ مطرانُها العذابَ كما / يُردَى بهدِّ السُّقوفِ أَسقُفُها
تكسرُ صلبانَها وتنكسُها / لقصمِ أَصْلابها وتَقصفها
أوردتَ قلبَ القلوب أَرشيةً / من القنا للدَّماءِ تنزفُها
وليتها سفكها معاملُها / عاملُها والسّنانُ مُشرفُها
تعسّفَتْ نحوكَ الطّريقَ فما / أَجدى سوى هُلكها تَعسُّفُها
وحسبها في العمى تهافتُها / بل لسهامِ الرَّدى تهدُّفُها
يُمضي لكَ اللّهُ في قتالهمُ / عزيمةً للجهادِ تُرهفُها
إن أظلمتْ سُدْفَةٌ أَنَرْتَ لها / أَبهى ليالي البدورِ مُسدفُها
بشائرُ الدِّين في إزالته / مواعد اللّهِ ليس يُخلفُها
أَدركتَ ما أَعجزَ الملوكَ وقد / باتَ إلى بعضهِ تَشوُّفُها
جاوزتَ غاياتِ كلِّ منقبةٍ / يعزُّ إلاَّ عليكَ موقفُها
وإنَّ طُرْقَ العلاءِ واضحةٌ / آمنُها في السُّلوكِ أَخوفُها
صلاح دينِ الهدى لقد سَعدَتْ / مملكةٌ بالصّلاحِ تُتحفُها
عندي بشكرِ النُّعمى ثمارُ يدٍ / زاكيةُ الغرسِ أَنتَ تَقطفُها
فاقبلْ نقوداً من الفضائلِ لا / يصابُ إلاَّ لديكَ مَصْرَفُها
أَصدافُ دُرِّي إليكَ أَحملُها / وعن جميعِ الملوكِ أَصدِفُها
إنْ لم تُصخْ لي فهذه دُرري / لأَيِّ مَسلكٍ سواكَ أَرصفُها
وهل لآمالنا سوى مَسلكٍ / ينقدُها برَّهُ ويُسْلفُها
دنيا من الفضلِ قد خَلَتْ وبدا / للنقص في أَهلهِ تَعيفُّهُا
وهل يروحُ الرَّجاءُ في نَفَرٍ / كلهُمُ في العُلى مُزَيّفُها
وقد عطفتْ لي فضائلي ووفتْ / لكنْ حظوظي أَعيا تعطُّفُها
وفضليَ الشّمسُ في مطالعها / لكنَّ جهلَ الزَّمانِ يكسفُها
قد أَعربتْ فيكَ بالثَّنا كلمي / وحاسدي ضَلّةً يُحرِّفُها
أَسدى لنا شيركوه عارفةً / يوسفُ من بعدهما سيخلفُها
أَنتَ قمينٌ بكلِّ تالدة / إنّكَ يا ابنَ الكرامِ تُطرِفُها
لا أَوحشَ اللّهُ منك يا علم الدِّ
لا أَوحشَ اللّهُ منك يا علم الدِّ / ين نَدِيَّ الكرام والفُضلا
أَعَنْ قلاً ذا الصُّدود أَم مَلَلٍ / حاشا العُلى من مَلالةٍ وقِلا
هل جائزٌ في العُلى لرَبِّ عُلىً / أنْ يَغْتَدي هاجراً لِربِّ عُلى
كنت أخاً إن جَفا الزَّمان وفَى / أو قطع الودَّ أهلهُ وَصَلا
إن أَظلمتْ خطَة أضاءَ لنا / أَو ظَلَم الخطبُ جائراً عَدلا
رفيقُ رِفقٍ لنا إذا عَنُفَ الدَّ / هرُ وخلاً يُسَدِّدُ الخلَلا
صديقُ صِدقٍ ما زال إن كذَب السُّعاة / للأَصدقاء مُحْتَملا
فما الذي كدَّر الصَّفاءُ منَ ال / ودِّ ولم يُرْوِ وِردُه الغُللا
فضلُك رُوح العُلى وهل بَدَنٌ / من روحهِ الدَّهرَ واجدٌ بَدَلا
عَذِّبْ بما شِئتَ من مُعاتبةٍ / أَمّا بهذا الهجْرِ المُمِضِّ فلا
في العمرِ ضِيقٌ فصُنْهُ مُنتهزاً / في سَعة الصّدرِ فُرْصةُ العقلا
أما كفى نائبُ الزَّمان على / تفريقِ شملِ الأُلاّفِ مُشتملا
ما بالنا ما نرَى وإنْ كرموا / لا من الأَصدقاء كلَّ بَلا
إذا شعِفْنا بقُرب ذي شَعَفٍ / بقربنا قيل قد نأَى وسَلا
زهدْتَ فينا وسوف تطلُبنا / رُبَّ رخيصٍ بعد الكساد غلا
إن كان في طبعك المَلالُ من الش / يء فَهَلاّ مَلَلْتَ ذا المَلَلا
بعدَ كمالِ الإخاء تنقصُهُ / فحاذِرِ النّقصَ بعدَ ما كَمُلا
كم صاحبٍ قال لي ألستَ على / بلاءِ وُدّي تقيمُ قلت بلى
كفى لِخلّي بِدَيْن خُلّته / مَجْدي وفضلي ومحتدي كُفَلا
وكلّ عِلْمٍ لم يكسُ صاحبَهُ / حِلْماً تراه عُطّلاً بغيرِ حُلَى
لحفظِ قلبِ الصديق أجترع الصّ / ابَ وأُبقي لكأسهِ العَسلا
إنْ أَنكرَ الحقَّ كنتُ مُعترفاً / به أو اعوَجَّ كنتُ مُعتدِلا
أَو قال ما قال كنتُ مُستمعاً / إليه بالقولِ منهُ مُحتفِلا
فضلُكَ في العالمين ليس له / مِثْلٌ وقد سار في الورى مَثَلا
فأولِنا الفضلَ يا وليَّ أُولي ال / فضلِ ولا تبغِ حَلَّ عَقْدٍ ولا
يا علمَ الدينَ أَنتَ علاّمة ال / عِلْم الجليِّ الأَوصاف وابنُ جَلا
عرِّفنيَ العُذْرَ في اجتراحك ذن / بَ الصَّدِّ واحضر مُسْتَحيياً خَجِلا
وافصل جميلاً هذي القضيَّة بال / عَدْلِ وخلِّ التفصيل والجُمَلا
واعذُرْ جَهولاً إذا حسدتَ فما / صارَ حسوداً إلاّ لِما جهلا
وَجِلْتُ من هجركَ المخوف فصِلْ / واجْلُ عن القلبِ ذلكَ الوَجَلا
وابخلْ بودّي يا سَمْحُ فالسُّمحاء ال / غرُّ صيدٌ بودّهم بُخلا
إنَّ الكرام الذين أَعرفُهُمْ / قد أوضحوا لي من عُرفهم سُبُلا
يسامحون الصديق إن زلّت النّعلُ / ويُغْضون إن رأوا زَلَلا
وهم خِفافٌ إلى المكارم لي / لكنهم عن مكارهي ثُقلا
فكن من المرتجى غناؤهُمُ / في صدقِ ودي وحققّ الأَملا
قد صحَّ عزمي على المسير فلا
قد صحَّ عزمي على المسير فلا / أَبغي مقامي والقلبُ قد رحلا
أمضي إلى دُميةٍ مُقَّبلُها / أَرشفُ منه المدامَ والعَسَلا
مصوَّرٌ بل مدورٌ عجبٌ / ترى به وهو جامدٌ شُعَلا
ففي قلوبِ الأشجارِ منه جُذاً / وفي ظهور الغضون منه كُلَى
طلَوا بماءِ النّضارِ ظاهرَهُ / لباطنٍ في حشاهُ نارُ طلا
تخفى إذا ما بدا لعينكَ في / فيكَ وفيه النَّوى إذا وصلا
حُليُّ تبرٍ على عرائسَ أَغ / صانٍ تشكت من قبلها عَطَلا
حمرٌ حسانُ الوجوهِ قد لبستْ / من خضرِ أوراقها لها حُلّلا
عرائسٌ من خدورِها برزتْ / تحسبُ أَشجارَها لها كِلَلا
حلاوةٌ لا يملُّ آكلُها / إذا الحلاواتُ أَحدثتْ ملَلاَ
زهرٌ كشُهبِ السّماءِ راجمةٌ / جِنَّ جُناةٍ بقطفها كفلا
عيونُها الرُّمدُ في ترقبنا / جاحظةٌ أَبرزتْ لنا مُقلا
ماذا التّواني وذا التأخر وال / إبطاء قَدِّمْ مسيرنا عجلا
تغدو خِفاقاً إلى مواسِمها / مِن قبل نبلي بصحبة النقلا
قد انتظرنا من الخزانةِ ما / نُعْطَى فأكدي نوّابها البخلا
فإن عدمنا من عندهم ذهباً / فما عدمنا عنه به بدلا
وكلُّنا في عوارفِ الملكِ النّاصرِ / نُرعى ونسلكُ السُّبلا
تُوفي العاضدُ الَّعيُّ فما
تُوفي العاضدُ الَّعيُّ فما / يفتحُ ذو بدعةٍ بمصر فما
وعصرُ فرعونها انقضى وغَدا / يوسُفُها في الأَمورِ محتكما
وانطفأَتْ جمرةُ الغواةِ وقد / باحَ من الشِّركِ كلّ ما اضطرما
وصارَ شملُ الصّلاحِ مُلتئماً / بها وعِقدُ السَّدادِ مُنتظما
لما غدا مُعلناً شعارُ بني ال / عبّاسِ حقّاً والباطل اكتتما
وباتَ داعي التّوحيد منتصراً / ومِنْ دُعاةِ الإشراكِ مُنتقما
وظلَّ أَهلُ الضَّلالِ في ظللٍ / داجيةٍ من غيابةٍ وعَمَى
وارتبكَ الجاهلونَ في ظُلَمٍ / لما أَضاءَتْ منابرُ العُلما
وعادَ بالمستضيءِ مجتهداً / بناءُ حقٍ قد كانَ مُنهدما
واعتلتِ الدولةُ التي اضطهدتْ / وانتصرَ الدِّينُ بعد ما اهُتضما
واهتزَّ عِطفُ الإسلامِ من جَذَلٍ / وافترَّ ثغرُ الإيمان وابتسما
واستبشرتْ أَوجهُ الهُدى فَرَحاً / فليقرعِ الكفرُ سنَّهُ نَدَما
عادَ حريمُ الأَعداءِ مُنتهكَ ال / حمى وفيءُ الطُّغاةِ مُقتَسَما
قصورُ أَهلِ القصورِ أَخربها / عامرُ بيتٍ من الكمالِ سَما
أَزعجَ بعدَ السُّكونِ ساكنَها / وماتَ ذُلاً وأَنفُهُ رُغِمَا