القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : المُعتَمِد بنُ عَبّاد الكل
المجموع : 8
لِلَّهِ ساقٍ مُهَفهَف غَنِجٍ
لِلَّهِ ساقٍ مُهَفهَف غَنِجٍ / قامَ لِيَسقي فَجاءَ بِالعَجَبِ
أَهدى لَنا مِن لَطيفِ حِكمَتِهِ / في جامِد الماءِ ذائِبَ الذَهَبِ
يَومَ يَقول الرَسول قَد أَذنَت
يَومَ يَقول الرَسول قَد أَذنَت / فأت عَلى غَيرِ رِقبَةٍ وَلِجِ
أَقبَلتُ أَهوى إِلى رحالِهمُ / أَهدى إِلَيها بريحِها الأَرجِ
حُمتَ بِخَفّاقَة الجَناح وَقَد
حُمتَ بِخَفّاقَة الجَناح وَقَد / أَمكَنَ وِردٌ فَلا يَطُل حَومُ
وَسُمتَ في الطيب وَالسُرور فَتى / لَم يُزْرَ يَوما بِطيبه سَومُ
وَها هوَ المَجلِس المُعدُّ لَكُم / فاِدخُل إِلَيهِ وَليَدخُل القَومُ
إِلى كُؤوسٍ لَو شاءَ شارِبُها / يَعومُ فيها لأمكَنَ العَومُ
لاحَ وَفاحَت رَوائِحُ النَدّ
لاحَ وَفاحَت رَوائِحُ النَدّ / مُهتَصَرُ الخَصر أَهيفُ القَدِّ
وَكَم سَقاني وَاللَيلُ مُعتكرٌ / في جامِد الماء ذائبَ الوَردِ
أنظرهما في الظلام قد نجَما
أنظرهما في الظلام قد نجَما / كَما رَنا في الدُجُنَّةِ الأَسَدُ
يفتحُ عينيهِ ثمَّ يطبقهُما / فِعلُ اِمرئ في جُفونِهِ رَمَدُ
فاِبتزَّهُ الدهرُ نورَ واحدةٍ / وَهَل نَجا مِن صُروفِهِ أَحَدُ
وَساعَةً لِلزَمان مُسعفَةً
وَساعَةً لِلزَمان مُسعفَةً / قَنَصتُ فيها أَرانِبا وَحَجَلْ
فَلا أَراني الإِلاهُ مِنكَ رِضاً / إِن لَم أَصِد مَن عَداكَ كُلَّ بَطَلْ
غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ
غُصنٌ مِن التِبرِ فَوقَهُ وَرَقُ / كَأَنَّهُ الصُبحُ تَحتَهُ شَفَقُ
يا أَبدَعَ الناسِ في مَحاسِنِهِ / رِقَّ عَلى مَن أَذابَهُ ألأرَقُ
مَدَدتُ كَفّي رَجاءَ رأفَتِكُم / لا تَترِكوني يَنالُني الغَرَقُ
بَحرُ دُموعي مُغرِقٌ جَسَدي / تَدارَكوا مُهجَتي وَبي رَمَقُ
كَأَنَّما ياسَمينُنا الغَضُّ
كَأَنَّما ياسَمينُنا الغَضُّ / كَواكِبٌ في السَماءِ تَبرُ
وَالطُرُقُ الحُمرُ في جَوانِبِهِ / كَخَدِّ عَذراءَ نالَهُ العطرُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025