القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : عَرقَلة الكَلبي الكل
المجموع : 8
ناوَلَني مَن أُحِبُّ نَرجِسَةً
ناوَلَني مَن أُحِبُّ نَرجِسَةً / أَحسَنَ في ناظِري مِنَ الوَردِ
كَأَنَّما بِيضُها مُرَصَّعَةً / مِن ثَغرِهِ وَالصَفارُ مِن خَدّي
أَما تَرى البَدرَ في السَماءِ وَقَد
أَما تَرى البَدرَ في السَماءِ وَقَد / حاوَلَ مِن بَعدِ تِمِّهِ نَقصَه
بَينا تَراهُ كَخُشكُنانِكةٍ / حَتّى تَراهُ كَأَنَّهُ قُرصَه
يا مُخجِلَ البَدرِ كُلَّما طَلَعا
يا مُخجِلَ البَدرِ كُلَّما طَلَعا / وَفارِسَ الخَيلِ يَومَ كَلَّ وَعى
هَنِئتُ بِالخُلعَةِ الَّتي خَلَعَت / قَلبَ مُعاديكَ وَالحَسودِ مَعا
فَقُل لِشانيكَ إِن ظَفَرتَ بِهِ / قَولاً صَحيحاً يُفيدُ مَن سَمِعا
ما الفَخرُ فيمَن تُزينُهُ خِلَعٌ / الفَخرُ فيمَن يُزَيِّنُ الخِلَعا
أَقبَلَ يَهتَزُّ في غَلائِلِهٍ
أَقبَلَ يَهتَزُّ في غَلائِلِهٍ / مِن لَيسَ يَشفي لِعاشِقٍ غُلَّه
فَقالَ كُلُّ اِمرِىءٍ تَأَمَّلَهُ / أَلفُ صَلاةٍ عَلى رَسولِ اللَه
يا أَحسَنَ العالَمينَ أَفعالا
يا أَحسَنَ العالَمينَ أَفعالا / حالي كَما قَد عَلِمتَ ما حالا
إِلى مَتى أَقتَضي وَتَمطُلُني / مَولايَ إِمّا نَعَم وَإِمّا لا
قَلبٌ وَقَلبي لِأَسهُم المُقَلِ
قَلبٌ وَقَلبي لِأَسهُم المُقَلِ / إِشارَةٌ وَالمَلامِ وَالعَذَلِ
يا عاذِلي هَل رَأَيتَ أَعجَبَ مِن / ذي عَوَرٍ هائمٍ بِذي حَوَلِ
أَقِلُّ في عَينِهِ وَيَكثُرُ في / عَينَيَّ بِضِدِّ القِياسِ وَالمَثَلِ
ما آفَتي غَيرَ وَردٍ وَجنَتِهِ / وَالوَردُ لا شَكَّ آفَةُ الجُعَلِ
مُهَفهَفٌ كَالقَضيبِ مُعتَدِلٌ / وَحُكمُهُ فِيَّ غَيرُ مُعتَدِلِ
فَلَو رَأَت حُسنَهُ فَلاسِفَةٌ / لَعَوَّذوهُ بِعِلَّةِ العِلَلِ
كَم قَد سَقاني مُدامَ فيهِ عَلى / غِنائِهِ وَاِنتَقَلتُ بِالقُبَلِ
قَد ذُقتُ مِنهُ هَجراً أَمَرَّ مِنَ / الصَبرِ وَوَصلاً أَحلى مِنَ العَسَلِ
أَهوى تَجَنّيهِ وَالصُدودَ كَما / يَهوى المَعالي مُحَمَّدُ بنُ عَلي
جَمالُ دينِ الإِلَهِ خَيرُ فَتىً / لِلرِزقِ أَقلامُهُ وَلِلأَجَلِ
صَدرٌ بِشَرحِ الصُدورِ مُلتَهَمٌ / بَدرٌ بِبَذلِ البُدورِ في شُغُلِ
مُعطي القُرى وَالقِرى لِقاصِدِهِ / بِغَيرِ مَنٍّ وَالخَيلِ وَالخَوَلِ
مِثلُ فُتوحُ الفاروقِ نائِلُهُ / شَرقاً وَغَرباً في السَهلِ وَالجَبَلِ
مَن قالَ لَم يَحوِ ذا وَيَسكُنُ ذا / أَصبَحَ مِمّا يَقولُ في خَجَلِ
كَم جَعفَرٍ في يَدَي أَبيهِ وَكَم / في طَيِّ هَذا الحَشا مِنَ الغُلَلِ
مُحَمَّدٌ خاتَمُ الكِرامِ كَما / سَمِيُّهُ كانَ خاتَمَ الرُسُلِ
كَأَنَّ أَيدي عِداهُ بَنَوا / أَيدي بَني ضَبَّةٍ عَلى الجَمَلِ
مَولايَ إِنَّ الكَلبِيَّ عَرقَلَةً / مِثلُ المَعَيدِيِّ صاحِبِ المَثَلِ
لَولا فَتى يَوسُفَ الصَلاحِ لَقَد / كُنتُ كَيَعقوبَ في يَدِ البَخَلِ
كَم خَلَّةٍ سَدَّها وَرايَ وَقَد / رَأى قَميصي قَد قُدَّ مِن قُبُلِ
يا مَن عَلا مَجدُهُ عَلى زُحَلٍ / لا تَنسَ رَقَمَ الشُوَيعِرِ الزُحَلِ
عَبدُكَ في الشامِ راحِلٌ وَيَرى / كُلَّ جَوادٍ لِكُلِّ مُنتَحِلِ
وَما أَرى لي سِواكَ مُعتَمَداً / عَليكَ بَعدَ الإِلَهِ مُتَّكَلي
ضِدُّ اِسمِهِ المُنقِذِيُّ عَن ثِقَةٍ
ضِدُّ اِسمِهِ المُنقِذِيُّ عَن ثِقَةٍ / فَلا تَلومَنَّهُ عَلى اللومِ
كَالجُدَرِيِّ الَّذي يُقالُ لَهُ / مُبارَكٌ وَهُوَ أَلفُ مَشئومِ
كُنتُ أَذُمُّ اِبنَ مالِكٍ فَإِذا
كُنتُ أَذُمُّ اِبنَ مالِكٍ فَإِذا / ذاكَ سَماءٌ عِندَ اِبنِ نَيسانِ
قَد قيلَ ما يَحمَدُ المُجَرِّ / بُ لِلأَوَّلِ حَتّى يُجَرِّبَ الثاني
قَطَنتُ في آمِدٍ أُؤَمِّلُهُ / وَأَيُّ خَيرٍ في ظِلِّ قَطّانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025