القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ شُهَيد الأَندَلُسي الكل
المجموع : 3
شَكَرْتُ للدَّهْرِ حُسْنَ مَا صَنَعَا
شَكَرْتُ للدَّهْرِ حُسْنَ مَا صَنَعَا / طَائِرُ مَجْدٍ بجَنَّتِي وَقَعَا
نَفَرْتُ لمّا أَيْقَنْتُ جيْئَتَهُ / وطارتِ النَّفْسُ عِنْدَها قِطَعَا
يا حُسْنَ حَمّامِنَا وقَد غَرَبَتْ / شَمْسُ الضُّحَى فيه بَعْدَ مَا مَتَعَا
أَيْقَنَ أَنَّ الهِلالَ راكِبُهُ / فضاءَ للحاضِرِينَ واتَّسَعَا
فانْعَمْ أَبا عامِرٍ بنِعْمَتِهِ / واعْجَبْ لأَمْرَيْنِ فيه قد جُمِعَا
نِيرانُهُ مِن زِنَادِكُمْ قَدِحَتْ / وماؤهُ مِن بنانِكم نَبَعَا
إِنَّ لآليكَ أَحْدَثَتْ صَلَفَا
إِنَّ لآليكَ أَحْدَثَتْ صَلَفَا / فاتَّخَذَتْ مِن زُمُرُّدٍ صَدَفَا
تَسْكُنُ دُرّاتُهَا البُحُورَ وذِي / تَسْكُنُ للحُسْنِ رَوْضةً أُنُفَا
هامَتْ بلُحْفِ الجِنَانِ فاتَّخَذَت / مِن سُنْدُسٍ في جِنَانِهَا لُحُفَا
نثقبها بالثُّغُورِ مِن لُطُفٍ / حَسْبُكَ منَّا ببِرِّ مَن لَطُفَا
جازَ ابْنُ ذَكْوانَ في مَكَارِمِه / حُدُودَ كَعْبٍ وما به وُصِفَا
قَدَّمَ دُرَّ الرِّيَاضِ مُنْتَخِبا / منه لأَفْرَاسِ مَدْحِهِ عَلَفَا
أَكْلُ ظَرِيفٍ وطُعْمُ ذِي أَدَبٍ / والفُولُ يَهْوَاهُ كُلُّ مَن ظَرُفَا
رَخَّصَ فيهِ شَيْخٌ له قَدَرٌ / فكانَ حَسْبِي مِن المُنَى وَكَفَى
مَن لا أُسمِّي ولا أَبُوحُ به
مَن لا أُسمِّي ولا أَبُوحُ به / أَصْلَحَ بَيْني وبَيْنَ مَن أَهْوَى
أَرْسَلْتُ مَن كابَدَ الهَوَى فَدَرَى / كَيْفَ يُداوِي مواضِعَ البَلْوَى
ولِي حُقُوقٌ في الحُبِّ ظاهِرةٌ / لَكِنَّ إِلْفِي يَعُدُّها دَعْوَى
يا رَبِّ إِنَّ الرّسُولَ أَحْسَنَ بي / يا رَبِّ فاحْفَظْني من الأَسْوَا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025