المجموع : 14
ما لِعَليِّ العَلاءِ أَشباهُ
ما لِعَليِّ العَلاءِ أَشباهُ / لا وَالَّذي لا الهَ الاهُ
قَرُم بِحيث السماك مَنزِلُهُ / نَدبٌ بِحَيثُ الأَفلاك مَأواهُ
الدينُ مَغزاهُ وَالمَكارِمُ من / جَدواهُ وَالمَأثراتُ مَغناهُ
مَبناه مَبنى النَبِيِّ نَعرِفُهُ / وابناهُ عِندَ التفاخُرِ ابناهُ
أَهلاً وَسَهلاً بِأَهلِ بيتكَ يا / امام عَدلٍ اَقامَهُ اللَهُ
بُعداً وَسُحقاً لِمن تَجَنَّبَهُ / تَبّاً وَتعساً لمن تحاماهُ
مَن لم يُعايِن ضِياءَ مَوضِعِكُم / فَإِنَّ سوء اليَقينِ أَعماهُ
إِنَّ عَلَيّاً علا إِلى شَرَفٍ / لَو رامَهُ الوَهمُ زَلَّ مرقاهُ
كَم صارِمٍ جاءَهُ عَلى ظَمأٍ / فَحينَ جَدَّ القراعُ أَرواهُ
كَم بَطلٍ رامَهُ مُصالَتَةً / رَماهُ عن بَاسِهِ فَأَصماهُ
كَم مُحرَبٍ جاءَ غَير مُكتَرِثٍ / أَلقاهُ للأَرضِ إِذ تَلَقّاهُ
ما مَلَكُ المَوتِ غَير تابِعِ ما / يَسِمُهُ سَيفُهُ بِيُمناهُ
صَولتُهُ في هياجه أَجَل / أَجَل فَاِنَّ الحتوفَ تخشاهُ
وَالقَدَرٌ الحَتمُ عِندَ طاعَتِهِ / يَأمُرُهُ دائِماً وَيَنهاهُ
يا يَومَ بَدرٍ أَبِن مَواقِفَهُ / لِيَعرفَ الناصبون مَغزاهُ
وَيا حنينُ اِحتفل لِتنبىء عَن / مقامِهِ وَالسيوفُ تَغشاهُ
يا أَحُدُ اشهد بحقِّ مَشهَدِهِ / واسعَ لتفصِح بِقَدرِ مَسعاهُ
يا خَبيرُ انطق بِما خبرتَ وَقُل / كَيفَ أَقامَ الهدى وَأَرضاهُ
وَيا غَديرُ اِنبَسِط لِتُسمِعَهُم / مَن كنتُ مَولاهُ فَهو مَولاه
وَيا غداةَ الكَساءِ لا تَهني / عَن شَرحِ عَلياهُ اِذ تَكَسّاهُ
يا صَحوةَ الطَيرِ بَيني شَرفاً / فازَ بِهِ لا يُنالُ أَقصاهُ
بَراءه فاستَعلِمي اِذ ذاكَ مَن / أُبعِدَ عَنهُ وَمَن تَوَلّاه
يا مَرحبَ الكفرِ مَن أَذاقَكَ مِن / حَرِّ الظُبا ما كَرهتَ سُقياه
يا عَمرو مَن ذا الَّذي أَنا لَكَ مِن / صارِمِهِ الحَتفَ حينَ أَلقاهُ
يا جَمَلَ السوءِ حينَ دَبَّ لهُ / كَيفَ رَأَيتَ اِنتِصارَ عَلياهُ
يا فرقَةَ النَكثِ كَيفَ رَدَّكِ في / ثَوب الرَدى اِذ سَرَيتِ مَسراهُ
يا ربَّة الهودجِ اِنتَدَبتِ لَهُ / وَقُلتِ مِن بَعدُ كانَ ذِكراهُ
يا شَيخُ قل لِلذينَ تقدمُهُم / هَلَكتُ لَولا مَكان فَتواه
لَو كانَ في الشَيخِ بَعضُ بَأسِكَ لَم / يَنكل عَن القَرنِ حينَ وافاهُ
أَما عَرَفتُم سُمُوَّ مَنزِلِهِ / أَما لَحَظتُم عُلُوَّ مَثواهُ
أَما رَأَيتُم محمداً حَدِباً / عَلَيهِ قَد حاطَهُ وَرَبّاه
وَاِختَصَّه يافِعاً وَآثَرَهُ / وَاِعتامَهُ مخلصاً وَآخاه
زَوَّجَهُ بضعةَ النبوَّةِ اِذ / رَآهُ خَيرَ اِمرىءٍ وَأَتقاه
بَلى عَرَفتُم مَكانَهُ حَسَناً / وَلم تَشكّوا أَن لَيسَ شَرواهُ
لكِن جَحَدتُم مَحَلَّهُ حَسَداً / وَنِلتُمُ في العناد أَقصاه
حَتّى بَكى الدينُ مِن صَنيعِكُمُ / وَاِنبَجَسَت بِالدِماءِ عَيناهُ
لا دَمَ اِلّا دَم لِعترتِهِ / أُريقَ تَأبى النُفوسُ مَجراهُ
يا بِأَبي سَيِّدي الحسينَ وَقَد / أَظمَأَهُ الرِجسُ حينَ ناواهُ
يا بِأَبي نَفسَهُ يَجودُ وَقد / جاهَدَ في الدينِ يَومَ بَلواهُ
يا بِأَبي أَهلُهُ وَقد قُتِلوا / من حَولِهِ وَالعُيونُ تَرعاهُ
يا قَبَّحَ اللَهُ أُمَّةً خَذَلَت / سَيِّدَها لا تُريدُ مَرضاهُ
يا لَعَنَ اللَهُ جيفةً نَجساً / يَقرَعُ من بُغضِهِ ثناياهُ
يا شيعةَ الصادِقينَ لا تَقفي / في ظِلِّ هَمٍّ يَسوءُ ذِكراهُ
فَاللَهُ يَجزري الظَلوم واجِبَهُ / بِحَيثُ لا تَستقلُّ رِجلاهُ
وَمن غَدا بِالوصيّ مُعتَصِماً / أَنا لَهُ اللَهُ ما تَمَنّاهُ
يا آلَ طه وَآلَ أَحمدَ لا / عَذولَ لي عَنكُم فَأَخشاه
انَّ اِبن عَبّادٍ اِستَجارَ بِكُم / وَكُلَّما خافَهُ سَيكفاه
وَهالِكاً فيكُمُ غَداً مَعكم / في جَنَّةِ الخُلدِ ما يُمَنّاه
يا زائِراً سائِراً إِلى الكوفَه
يا زائِراً سائِراً إِلى الكوفَه / نَفسي بِأَهلِ العباءِ مَشغوفَه
أُغرى بحُبِّ الغريِّ مُذ زمنٍ / وَالنَفسُ عَمّا تُريدُ مصدوفَه
أَبلِغ سَلامي بِها الرضيَّ وَقُل / عَقيدَتي بِالوَلاءِ مَكنوفَه
أَقمتُ في بَلدَةٍ نَواصِبُها / أُصولُها في اليَهودِ مَعروفَه
ناصِبَة أَصبَحت مناصِبُها / مَقرفَةً لِلقَبيحِ مَقروفَه
أذبُّ عن عترةٍ محاسِنُها / بِحَيثُ زَهرِ النُجومِ موقوفَه
أَنتُم حبالُ اليَقينِ أَعلقها / بيِّنَة في الوَفاءِ مَألوفَه
لَيسَ ابنُ هندٍ وَأَهلُهُ اربى / ما بَلَّ بحر بمائِهِ صوفه
أُمَّتُهُ شَرُّ امَّةٍ عُرِفَت / لا بَرِحَت بِالعَذابِ مَحفوفَه
أَرجو قَسيمَ الجِنانِ يُقسِمُ لي / مَنازِلاً بَينهنَّ موصوفه
يَسقي بِكَأسِ النَبِيِّ شيعَتهُ / وَفرقَةُ الناصِبينَ مَكفوفَه
أَفديهِ شَمساً ضِياؤُها أمَمٌ / قَد نُزِّهَت أَن تَكون مَكسوفَه
لي مِدَحٌ فيكُمُ عرائِسها / اِلَيكُم لا تَزالُ مَزفوفَه
كَم سَتَروا بغضَةً فَضائِلَهُ / فَأَصبَحت كَالصَباحِ مَكشوفَه
وَاِنصَرِفوا لِلخَبالِ في أَسَفٍ / بِأَنفسٍ ما تَزالُ مَأفوفَه
كَم طاوَلوه فَرَدَّ أَيدِيَهُم / مَغلولَةً بِالصَغارِ مَكتوفَه
هُم بَقَرٌ قُل نَعَم وَهُم نَعَم / قَد جُعِلَت لِلسُّيوفِ مَعلوفَه
قَولا لِمَن كادَني وَأَدمُعُهُ / من حَسرَتي لا تَزالُ مَذروفَه
اِنَّ ابنَ عَبّادٍ استجارَ بِمَن / يَتركُ عَنهُ الهمومَ مَصروفَه
بِاِبنِ ابي طالِبٍ وَحَسبُكَ من / طالِبِ وَقرٍ عُلاه مَوصوفَه
يا رَبّ سَهِّل لِقاء مَشهدهِ / وَلا تُمتِني بِحَسرَةِ الكوفَه
يا زائِراً سائِراً إِلى طوسِ
يا زائِراً سائِراً إِلى طوسِ / مَشهَدِ طُهرٍ وَأَرضِ تَقديسِ
أَبلِغ سَلامي الرِضا وَحُطَّ عَلى / أَكرمِ رَمسٍ لِخَيرِ مَرموسِ
وَاللَهِ وَاللَهِ حلفةً صَدَرَت / عَن مُخلِصٍ في الوَلاءِ مَغموسِ
انِّيَ لَو كنتُ مالِكاً اربى / كانَ بطوس الغَنّاءِ تعريسي
وَكنتُ أُمضي العَزيمَ مُرتَحِلاً / مُنتَسِفاً فيهِ قوَّةَ العيس
لِمشهدٍ بِالزَكاءِ مُلتَحِفٍ / وَبِالسَنى وَالسَناءِ مَأنوس
يا سيدي وَاِبنَ سادَتي ضَحِكَت / وُجوهُ دَهري بِعَقبِ تعبيس
لَمّا رَأَيت النَواصِبَ اِنقَلَبَت / راياتُها في ضَمانِ تَنكيس
صَدعتُ بِالحَقِّ في وَلائِكُمُ / وَالحَقُّ مُذ كانَ غيرُ مَبخوس
يا اِبنَ النَبِيِّ الَّذي بهِ قَصَمَ ال / لَهُ ظُهورَ الجَبابِرِ الشوس
وَاِبنَ الوَصِيِّ الَّذي تَقَدَّمَ في ال / فَضلِ عَلى البُزَّلِ القَناعيس
وَحائِزَ الفَضلِ غَير مُنتَقِصٍ / وَلابسَ المَجدِ غيرَ تَلبيس
اِنَّ بَني النّصب كَاليَهودِ وَقَد / يُخلَطُ تَهويدُهُم بِتَمجيس
كَم دَفَنوا في القُبورِ من نَجسٍ / أَولى بِهِ الطَرحُ في النَواويس
أَنتُم حِبالُ اليَقينِ أَعلقُها / ما وَصَل العُمرَ حَبلُ تَنفيس
ما زالَ عن عِقدِ حُبُّكُم أَحَد / غَيرُ تَهيمِ النصّابِ مَدسوس
اِذا تَأَمَّلتَ شُؤمَ جبهَتِهِ / وَجدت فيها أَشراكَ اِبليس
كَم فرقَةٍ فيكُمُ تكفِّرُني / ذَلَّلتُ هاماتها بِفِطّيس
قمعتُها بِالحجاج فَاِنخَزَلَت / تجفُلُ عَنّي كَطُيرِ مَنحوس
عالِمُهُم عِندَما أُباحِثُهُ / في جلدِ ثورٍ أَو مَسكِ جاموس
لَم يَعلَموا وَالأَذانُ يرفعُكُم / صوتَ أَذانٍ أَو قَرعَ ناقوس
انَّ ابنَ عَبّادٍ اِستَجارَ بِكُم / فَما يَخافُ اللَيوثَ في الخيس
كونوا أَيا سادَتي وَسائِلَهُ / يَفسَح لهُ اللَهُ في الفَراديس
كَم مدحةٍ فيكُمُ يحبِّرُها / كَأَنَّها حُلَّةُ الطَواويس
وَهذِهِ كَم يَقولُ قارِئُها / قَد نَثَرَ الدُرُّ في القَراطيس
يَملِكُ رقَّ القَريضِ قائِلُها / مُلكَ سليمانُ صَرح بلقيس
بَلَّغهُ اللَهُ ما يؤمِّلُهُ / حَتّى يُحِلُّ الرحالَ في طوس
قالوا خَراسانُ أَخرَجَت رشَأً
قالوا خَراسانُ أَخرَجَت رشَأً / لَيسَ لَهُ في ملاحها ثاني
فَقُلتُ لا تَنكروا محاسِنَهُ / فَمَطلَعُ الشَمسِ مِن خَراسانِ
خَدّاه وردٌ وَصَدغُهُ سَبَجٌ
خَدّاه وردٌ وَصَدغُهُ سَبَجٌ / وَمُقلَتاهُ الغناءُ وَالراحُ
اِن هزَّ أَطرافَهُ عَلى نَغمٍ / شُقَّت جُيوبٌ وَطاحَ أَرواحُ
وَجُملَة القَول في مَحاسِنِهِ / اِن أَميرَ الصبح صَبّاحُ
لاتَعِ ما جاءَك الوُشاةُ بِهِ
لاتَعِ ما جاءَك الوُشاةُ بِهِ / فَإِنَّ هذي أَخبارُ آحادِ
وَعُد إِلى الرَسمِ في مُواصَلَتي / وَاِعطِف عَلى عَبدِكَ اِبنِ عَبّادِ
أَتانيَ البَدرُ باكِياً خَجلاً
أَتانيَ البَدرُ باكِياً خَجلاً / فَقُلتُ ماذا دَهاكَ يا قَمَرُ
قالَ غَزالٌ أَتى لِيَعزلني / بِحُسنِهِ فَالفُؤادُ منفَطِرُ
فَقُلتُ قُبِّل ترابَهُ عجلاً / وَاِسجُد لَهُ قالَ كلُّ ذا غَرَرُ
قَد بايَعت أَنجُمُ السَماءِ لَهُ / فَلَيسَ لي مُفزِعٌ وَلا وَزَرُ
قَد قَبَسَ القابِساتِ قابوسُ
قَد قَبَسَ القابِساتِ قابوسُ / وَنجمُهُ في السَماءِ مَنحوسُ
وَكَيفَ يُرجى الفَلاحُ مِن رَجُلٍ / يَكونُ في آخِر اِسمه بوسُ
إنَّ أَبا هاشِمٍ يَدُ الشَرفِ
إنَّ أَبا هاشِمٍ يَدُ الشَرفِ / مادِحُهُ آِمِنٌ من السَرَفِ
حلَّ مِنَ المَجدِ في أَواسِطِهِ / وَخَلَّفَ العالَمين في طَرَفِ
الحُبُّ سُكرٌ خِمارُهُ التَلَفُ
الحُبُّ سُكرٌ خِمارُهُ التَلَفُ / يُحسِنُ فيهِ الذبولُ وَالدَنَفُ
عابوهُ اِذ لجَّ في تَصَلُّفِهِ / وَالحُسنُ ثَوبٌ طِرازُهُ الصَلَفُ
بَدَت عَذارى مُدَّت سَرادِقُها
بَدَت عَذارى مُدَّت سَرادِقُها / وَأَقسم الحُسنُ لا يُفارِقُها
كَواعِبٌ أُخرِسَت دَمالِجُها / عنّا وَقد أُنطِقَت مَناطِقُها
خَراعِبٌ حَقَّها وَصائِفُها / تَشي بِأَبدانِها قَراطِقُها
صينَت عَن العُطرِ أَن يُطَيِّبَها / إِلّا الَّذي حُمِّلَت مَخانِقُها
أَم رَوضَةٌ أُبرِزَت مَحاسِنُها / وَما يَني قَطرُها يُعانِقُها
فَأَورَدَ الوَردَ غُصنُها بدعاً / وَشُقَّ عَن أَرضِها شقائِقُها
وَأَعشَت الناظِرينَ حِليَتُها / وَشاقَ أَحداقَهُم حَدائِقُها
أَم أَشرَقَت فِقرَةٌ بَدائِعُها / حَديقَةٌ زانَها طَرائِقُها
أَتى بِها بِالكَمال ناسِجُها / وَزانَها بِالجَمالِ ناسِقُها
لِلَّهِ حَلف العلى أَبو حسنٍ / وَقَد جَرت لِلعلى سَوابِقُها
فَحازَ خَصلَ الرِهانِ عَن كَثَبٍ / وَفُرِّجَت عِندَهُ مَضايِقُها
لِلَّهِ تِلكَ الأَلفاظُ حامِلَة / غُرَّ مَعانٍ تُعيي دَقائِقُها
يَكادُ اِعجازُها يُشَكِّكُها / في سوَرٍ أَنَّها تُوافِقُها
أُهدي سَلاماً حكى السَلامَةَ من / أَسقامِ سوءٍ يُخافُ طارِقُها
كَأَنَّهُ دارُنا وَلم يَرَها / ناعِبُها لِلنَوى وَناعِقُها
كَأَنَّها غَفلةُ الرَقيبِ وَقد / مُكِّنتُ من نَظرَةٍ أُسارِقُها
أَهديتُ مِنهُ ما لَو تَحَمَّلَهُ ال / أَيّامُ لَم يُستقلّ عاتِقُها
تَحدو بِهِ صَبوَةً ركائِبُها / راتكةً لا يملُّ سائِقُها
خُذها وَقد أُحصِدَت وَثائِقُها / وَأُلحِقَت بِالسُهى شَواهِقُها
ناشَدتُك اللَهَ حينَ تَنشدها / وَخلَّةً لا يَخيلُ صادِقُها
أَن لا تَعَمَّدتَ رَفع رايَتَها / لِيَملَأ الخافِقَينِ خافِقُها
نعم وَعش في النَعيم ما طَلَعت / شَمسُ نَهارٍ وَذَرَّ شارِقُها
غَمائِم هُنَّ فَوقَ أرؤسِنا
غَمائِم هُنَّ فَوقَ أرؤسِنا / عَمائِم لَم يُذَلنَ بِالخَرقِ
أَما تَرى اليَومَ كَيفَ جادَ لَنا
أَما تَرى اليَومَ كَيفَ جادَ لَنا / بِمُستَهَلِّ الشُؤبوبِ منسجمِه
يَحكي أَبا الفَضلِ في تَفضُّلهِ / هَيهات أَن يَعتَزي إِلى شِيَمِه
كَم حاسِدٍ لي وَكنتُ أَحسِدُهُ / يَقول من غيظِه وَمن أَلَمِه
نالَ اِبنُ عبادٍ المنى كَمَلاً / اِذ عَدَّه ابنُ العَميدِ من خَدَمِه
فَما عدمنا من الكَنيفِ وَقد
فَما عدمنا من الكَنيفِ وَقد / قَعَدنا اِلّا بنات وردانِ