القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الصاحِب بن عَبّاد الكل
المجموع : 14
ما لِعَليِّ العَلاءِ أَشباهُ
ما لِعَليِّ العَلاءِ أَشباهُ / لا وَالَّذي لا الهَ الاهُ
قَرُم بِحيث السماك مَنزِلُهُ / نَدبٌ بِحَيثُ الأَفلاك مَأواهُ
الدينُ مَغزاهُ وَالمَكارِمُ من / جَدواهُ وَالمَأثراتُ مَغناهُ
مَبناه مَبنى النَبِيِّ نَعرِفُهُ / وابناهُ عِندَ التفاخُرِ ابناهُ
أَهلاً وَسَهلاً بِأَهلِ بيتكَ يا / امام عَدلٍ اَقامَهُ اللَهُ
بُعداً وَسُحقاً لِمن تَجَنَّبَهُ / تَبّاً وَتعساً لمن تحاماهُ
مَن لم يُعايِن ضِياءَ مَوضِعِكُم / فَإِنَّ سوء اليَقينِ أَعماهُ
إِنَّ عَلَيّاً علا إِلى شَرَفٍ / لَو رامَهُ الوَهمُ زَلَّ مرقاهُ
كَم صارِمٍ جاءَهُ عَلى ظَمأٍ / فَحينَ جَدَّ القراعُ أَرواهُ
كَم بَطلٍ رامَهُ مُصالَتَةً / رَماهُ عن بَاسِهِ فَأَصماهُ
كَم مُحرَبٍ جاءَ غَير مُكتَرِثٍ / أَلقاهُ للأَرضِ إِذ تَلَقّاهُ
ما مَلَكُ المَوتِ غَير تابِعِ ما / يَسِمُهُ سَيفُهُ بِيُمناهُ
صَولتُهُ في هياجه أَجَل / أَجَل فَاِنَّ الحتوفَ تخشاهُ
وَالقَدَرٌ الحَتمُ عِندَ طاعَتِهِ / يَأمُرُهُ دائِماً وَيَنهاهُ
يا يَومَ بَدرٍ أَبِن مَواقِفَهُ / لِيَعرفَ الناصبون مَغزاهُ
وَيا حنينُ اِحتفل لِتنبىء عَن / مقامِهِ وَالسيوفُ تَغشاهُ
يا أَحُدُ اشهد بحقِّ مَشهَدِهِ / واسعَ لتفصِح بِقَدرِ مَسعاهُ
يا خَبيرُ انطق بِما خبرتَ وَقُل / كَيفَ أَقامَ الهدى وَأَرضاهُ
وَيا غَديرُ اِنبَسِط لِتُسمِعَهُم / مَن كنتُ مَولاهُ فَهو مَولاه
وَيا غداةَ الكَساءِ لا تَهني / عَن شَرحِ عَلياهُ اِذ تَكَسّاهُ
يا صَحوةَ الطَيرِ بَيني شَرفاً / فازَ بِهِ لا يُنالُ أَقصاهُ
بَراءه فاستَعلِمي اِذ ذاكَ مَن / أُبعِدَ عَنهُ وَمَن تَوَلّاه
يا مَرحبَ الكفرِ مَن أَذاقَكَ مِن / حَرِّ الظُبا ما كَرهتَ سُقياه
يا عَمرو مَن ذا الَّذي أَنا لَكَ مِن / صارِمِهِ الحَتفَ حينَ أَلقاهُ
يا جَمَلَ السوءِ حينَ دَبَّ لهُ / كَيفَ رَأَيتَ اِنتِصارَ عَلياهُ
يا فرقَةَ النَكثِ كَيفَ رَدَّكِ في / ثَوب الرَدى اِذ سَرَيتِ مَسراهُ
يا ربَّة الهودجِ اِنتَدَبتِ لَهُ / وَقُلتِ مِن بَعدُ كانَ ذِكراهُ
يا شَيخُ قل لِلذينَ تقدمُهُم / هَلَكتُ لَولا مَكان فَتواه
لَو كانَ في الشَيخِ بَعضُ بَأسِكَ لَم / يَنكل عَن القَرنِ حينَ وافاهُ
أَما عَرَفتُم سُمُوَّ مَنزِلِهِ / أَما لَحَظتُم عُلُوَّ مَثواهُ
أَما رَأَيتُم محمداً حَدِباً / عَلَيهِ قَد حاطَهُ وَرَبّاه
وَاِختَصَّه يافِعاً وَآثَرَهُ / وَاِعتامَهُ مخلصاً وَآخاه
زَوَّجَهُ بضعةَ النبوَّةِ اِذ / رَآهُ خَيرَ اِمرىءٍ وَأَتقاه
بَلى عَرَفتُم مَكانَهُ حَسَناً / وَلم تَشكّوا أَن لَيسَ شَرواهُ
لكِن جَحَدتُم مَحَلَّهُ حَسَداً / وَنِلتُمُ في العناد أَقصاه
حَتّى بَكى الدينُ مِن صَنيعِكُمُ / وَاِنبَجَسَت بِالدِماءِ عَيناهُ
لا دَمَ اِلّا دَم لِعترتِهِ / أُريقَ تَأبى النُفوسُ مَجراهُ
يا بِأَبي سَيِّدي الحسينَ وَقَد / أَظمَأَهُ الرِجسُ حينَ ناواهُ
يا بِأَبي نَفسَهُ يَجودُ وَقد / جاهَدَ في الدينِ يَومَ بَلواهُ
يا بِأَبي أَهلُهُ وَقد قُتِلوا / من حَولِهِ وَالعُيونُ تَرعاهُ
يا قَبَّحَ اللَهُ أُمَّةً خَذَلَت / سَيِّدَها لا تُريدُ مَرضاهُ
يا لَعَنَ اللَهُ جيفةً نَجساً / يَقرَعُ من بُغضِهِ ثناياهُ
يا شيعةَ الصادِقينَ لا تَقفي / في ظِلِّ هَمٍّ يَسوءُ ذِكراهُ
فَاللَهُ يَجزري الظَلوم واجِبَهُ / بِحَيثُ لا تَستقلُّ رِجلاهُ
وَمن غَدا بِالوصيّ مُعتَصِماً / أَنا لَهُ اللَهُ ما تَمَنّاهُ
يا آلَ طه وَآلَ أَحمدَ لا / عَذولَ لي عَنكُم فَأَخشاه
انَّ اِبن عَبّادٍ اِستَجارَ بِكُم / وَكُلَّما خافَهُ سَيكفاه
وَهالِكاً فيكُمُ غَداً مَعكم / في جَنَّةِ الخُلدِ ما يُمَنّاه
يا زائِراً سائِراً إِلى الكوفَه
يا زائِراً سائِراً إِلى الكوفَه / نَفسي بِأَهلِ العباءِ مَشغوفَه
أُغرى بحُبِّ الغريِّ مُذ زمنٍ / وَالنَفسُ عَمّا تُريدُ مصدوفَه
أَبلِغ سَلامي بِها الرضيَّ وَقُل / عَقيدَتي بِالوَلاءِ مَكنوفَه
أَقمتُ في بَلدَةٍ نَواصِبُها / أُصولُها في اليَهودِ مَعروفَه
ناصِبَة أَصبَحت مناصِبُها / مَقرفَةً لِلقَبيحِ مَقروفَه
أذبُّ عن عترةٍ محاسِنُها / بِحَيثُ زَهرِ النُجومِ موقوفَه
أَنتُم حبالُ اليَقينِ أَعلقها / بيِّنَة في الوَفاءِ مَألوفَه
لَيسَ ابنُ هندٍ وَأَهلُهُ اربى / ما بَلَّ بحر بمائِهِ صوفه
أُمَّتُهُ شَرُّ امَّةٍ عُرِفَت / لا بَرِحَت بِالعَذابِ مَحفوفَه
أَرجو قَسيمَ الجِنانِ يُقسِمُ لي / مَنازِلاً بَينهنَّ موصوفه
يَسقي بِكَأسِ النَبِيِّ شيعَتهُ / وَفرقَةُ الناصِبينَ مَكفوفَه
أَفديهِ شَمساً ضِياؤُها أمَمٌ / قَد نُزِّهَت أَن تَكون مَكسوفَه
لي مِدَحٌ فيكُمُ عرائِسها / اِلَيكُم لا تَزالُ مَزفوفَه
كَم سَتَروا بغضَةً فَضائِلَهُ / فَأَصبَحت كَالصَباحِ مَكشوفَه
وَاِنصَرِفوا لِلخَبالِ في أَسَفٍ / بِأَنفسٍ ما تَزالُ مَأفوفَه
كَم طاوَلوه فَرَدَّ أَيدِيَهُم / مَغلولَةً بِالصَغارِ مَكتوفَه
هُم بَقَرٌ قُل نَعَم وَهُم نَعَم / قَد جُعِلَت لِلسُّيوفِ مَعلوفَه
قَولا لِمَن كادَني وَأَدمُعُهُ / من حَسرَتي لا تَزالُ مَذروفَه
اِنَّ ابنَ عَبّادٍ استجارَ بِمَن / يَتركُ عَنهُ الهمومَ مَصروفَه
بِاِبنِ ابي طالِبٍ وَحَسبُكَ من / طالِبِ وَقرٍ عُلاه مَوصوفَه
يا رَبّ سَهِّل لِقاء مَشهدهِ / وَلا تُمتِني بِحَسرَةِ الكوفَه
يا زائِراً سائِراً إِلى طوسِ
يا زائِراً سائِراً إِلى طوسِ / مَشهَدِ طُهرٍ وَأَرضِ تَقديسِ
أَبلِغ سَلامي الرِضا وَحُطَّ عَلى / أَكرمِ رَمسٍ لِخَيرِ مَرموسِ
وَاللَهِ وَاللَهِ حلفةً صَدَرَت / عَن مُخلِصٍ في الوَلاءِ مَغموسِ
انِّيَ لَو كنتُ مالِكاً اربى / كانَ بطوس الغَنّاءِ تعريسي
وَكنتُ أُمضي العَزيمَ مُرتَحِلاً / مُنتَسِفاً فيهِ قوَّةَ العيس
لِمشهدٍ بِالزَكاءِ مُلتَحِفٍ / وَبِالسَنى وَالسَناءِ مَأنوس
يا سيدي وَاِبنَ سادَتي ضَحِكَت / وُجوهُ دَهري بِعَقبِ تعبيس
لَمّا رَأَيت النَواصِبَ اِنقَلَبَت / راياتُها في ضَمانِ تَنكيس
صَدعتُ بِالحَقِّ في وَلائِكُمُ / وَالحَقُّ مُذ كانَ غيرُ مَبخوس
يا اِبنَ النَبِيِّ الَّذي بهِ قَصَمَ ال / لَهُ ظُهورَ الجَبابِرِ الشوس
وَاِبنَ الوَصِيِّ الَّذي تَقَدَّمَ في ال / فَضلِ عَلى البُزَّلِ القَناعيس
وَحائِزَ الفَضلِ غَير مُنتَقِصٍ / وَلابسَ المَجدِ غيرَ تَلبيس
اِنَّ بَني النّصب كَاليَهودِ وَقَد / يُخلَطُ تَهويدُهُم بِتَمجيس
كَم دَفَنوا في القُبورِ من نَجسٍ / أَولى بِهِ الطَرحُ في النَواويس
أَنتُم حِبالُ اليَقينِ أَعلقُها / ما وَصَل العُمرَ حَبلُ تَنفيس
ما زالَ عن عِقدِ حُبُّكُم أَحَد / غَيرُ تَهيمِ النصّابِ مَدسوس
اِذا تَأَمَّلتَ شُؤمَ جبهَتِهِ / وَجدت فيها أَشراكَ اِبليس
كَم فرقَةٍ فيكُمُ تكفِّرُني / ذَلَّلتُ هاماتها بِفِطّيس
قمعتُها بِالحجاج فَاِنخَزَلَت / تجفُلُ عَنّي كَطُيرِ مَنحوس
عالِمُهُم عِندَما أُباحِثُهُ / في جلدِ ثورٍ أَو مَسكِ جاموس
لَم يَعلَموا وَالأَذانُ يرفعُكُم / صوتَ أَذانٍ أَو قَرعَ ناقوس
انَّ ابنَ عَبّادٍ اِستَجارَ بِكُم / فَما يَخافُ اللَيوثَ في الخيس
كونوا أَيا سادَتي وَسائِلَهُ / يَفسَح لهُ اللَهُ في الفَراديس
كَم مدحةٍ فيكُمُ يحبِّرُها / كَأَنَّها حُلَّةُ الطَواويس
وَهذِهِ كَم يَقولُ قارِئُها / قَد نَثَرَ الدُرُّ في القَراطيس
يَملِكُ رقَّ القَريضِ قائِلُها / مُلكَ سليمانُ صَرح بلقيس
بَلَّغهُ اللَهُ ما يؤمِّلُهُ / حَتّى يُحِلُّ الرحالَ في طوس
قالوا خَراسانُ أَخرَجَت رشَأً
قالوا خَراسانُ أَخرَجَت رشَأً / لَيسَ لَهُ في ملاحها ثاني
فَقُلتُ لا تَنكروا محاسِنَهُ / فَمَطلَعُ الشَمسِ مِن خَراسانِ
خَدّاه وردٌ وَصَدغُهُ سَبَجٌ
خَدّاه وردٌ وَصَدغُهُ سَبَجٌ / وَمُقلَتاهُ الغناءُ وَالراحُ
اِن هزَّ أَطرافَهُ عَلى نَغمٍ / شُقَّت جُيوبٌ وَطاحَ أَرواحُ
وَجُملَة القَول في مَحاسِنِهِ / اِن أَميرَ الصبح صَبّاحُ
لاتَعِ ما جاءَك الوُشاةُ بِهِ
لاتَعِ ما جاءَك الوُشاةُ بِهِ / فَإِنَّ هذي أَخبارُ آحادِ
وَعُد إِلى الرَسمِ في مُواصَلَتي / وَاِعطِف عَلى عَبدِكَ اِبنِ عَبّادِ
أَتانيَ البَدرُ باكِياً خَجلاً
أَتانيَ البَدرُ باكِياً خَجلاً / فَقُلتُ ماذا دَهاكَ يا قَمَرُ
قالَ غَزالٌ أَتى لِيَعزلني / بِحُسنِهِ فَالفُؤادُ منفَطِرُ
فَقُلتُ قُبِّل ترابَهُ عجلاً / وَاِسجُد لَهُ قالَ كلُّ ذا غَرَرُ
قَد بايَعت أَنجُمُ السَماءِ لَهُ / فَلَيسَ لي مُفزِعٌ وَلا وَزَرُ
قَد قَبَسَ القابِساتِ قابوسُ
قَد قَبَسَ القابِساتِ قابوسُ / وَنجمُهُ في السَماءِ مَنحوسُ
وَكَيفَ يُرجى الفَلاحُ مِن رَجُلٍ / يَكونُ في آخِر اِسمه بوسُ
إنَّ أَبا هاشِمٍ يَدُ الشَرفِ
إنَّ أَبا هاشِمٍ يَدُ الشَرفِ / مادِحُهُ آِمِنٌ من السَرَفِ
حلَّ مِنَ المَجدِ في أَواسِطِهِ / وَخَلَّفَ العالَمين في طَرَفِ
الحُبُّ سُكرٌ خِمارُهُ التَلَفُ
الحُبُّ سُكرٌ خِمارُهُ التَلَفُ / يُحسِنُ فيهِ الذبولُ وَالدَنَفُ
عابوهُ اِذ لجَّ في تَصَلُّفِهِ / وَالحُسنُ ثَوبٌ طِرازُهُ الصَلَفُ
بَدَت عَذارى مُدَّت سَرادِقُها
بَدَت عَذارى مُدَّت سَرادِقُها / وَأَقسم الحُسنُ لا يُفارِقُها
كَواعِبٌ أُخرِسَت دَمالِجُها / عنّا وَقد أُنطِقَت مَناطِقُها
خَراعِبٌ حَقَّها وَصائِفُها / تَشي بِأَبدانِها قَراطِقُها
صينَت عَن العُطرِ أَن يُطَيِّبَها / إِلّا الَّذي حُمِّلَت مَخانِقُها
أَم رَوضَةٌ أُبرِزَت مَحاسِنُها / وَما يَني قَطرُها يُعانِقُها
فَأَورَدَ الوَردَ غُصنُها بدعاً / وَشُقَّ عَن أَرضِها شقائِقُها
وَأَعشَت الناظِرينَ حِليَتُها / وَشاقَ أَحداقَهُم حَدائِقُها
أَم أَشرَقَت فِقرَةٌ بَدائِعُها / حَديقَةٌ زانَها طَرائِقُها
أَتى بِها بِالكَمال ناسِجُها / وَزانَها بِالجَمالِ ناسِقُها
لِلَّهِ حَلف العلى أَبو حسنٍ / وَقَد جَرت لِلعلى سَوابِقُها
فَحازَ خَصلَ الرِهانِ عَن كَثَبٍ / وَفُرِّجَت عِندَهُ مَضايِقُها
لِلَّهِ تِلكَ الأَلفاظُ حامِلَة / غُرَّ مَعانٍ تُعيي دَقائِقُها
يَكادُ اِعجازُها يُشَكِّكُها / في سوَرٍ أَنَّها تُوافِقُها
أُهدي سَلاماً حكى السَلامَةَ من / أَسقامِ سوءٍ يُخافُ طارِقُها
كَأَنَّهُ دارُنا وَلم يَرَها / ناعِبُها لِلنَوى وَناعِقُها
كَأَنَّها غَفلةُ الرَقيبِ وَقد / مُكِّنتُ من نَظرَةٍ أُسارِقُها
أَهديتُ مِنهُ ما لَو تَحَمَّلَهُ ال / أَيّامُ لَم يُستقلّ عاتِقُها
تَحدو بِهِ صَبوَةً ركائِبُها / راتكةً لا يملُّ سائِقُها
خُذها وَقد أُحصِدَت وَثائِقُها / وَأُلحِقَت بِالسُهى شَواهِقُها
ناشَدتُك اللَهَ حينَ تَنشدها / وَخلَّةً لا يَخيلُ صادِقُها
أَن لا تَعَمَّدتَ رَفع رايَتَها / لِيَملَأ الخافِقَينِ خافِقُها
نعم وَعش في النَعيم ما طَلَعت / شَمسُ نَهارٍ وَذَرَّ شارِقُها
غَمائِم هُنَّ فَوقَ أرؤسِنا
غَمائِم هُنَّ فَوقَ أرؤسِنا / عَمائِم لَم يُذَلنَ بِالخَرقِ
أَما تَرى اليَومَ كَيفَ جادَ لَنا
أَما تَرى اليَومَ كَيفَ جادَ لَنا / بِمُستَهَلِّ الشُؤبوبِ منسجمِه
يَحكي أَبا الفَضلِ في تَفضُّلهِ / هَيهات أَن يَعتَزي إِلى شِيَمِه
كَم حاسِدٍ لي وَكنتُ أَحسِدُهُ / يَقول من غيظِه وَمن أَلَمِه
نالَ اِبنُ عبادٍ المنى كَمَلاً / اِذ عَدَّه ابنُ العَميدِ من خَدَمِه
فَما عدمنا من الكَنيفِ وَقد
فَما عدمنا من الكَنيفِ وَقد / قَعَدنا اِلّا بنات وردانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025