أَما لهذا البِعاد مِن أمَدِ
أَما لهذا البِعاد مِن أمَدِ / فيُطفِئَ القربُ لاعِجَ الكَمَدِ
ويجمع الدَّهر شملَ مُنفردٍ / أصبح يبكي لنأْي مُنفردِ
فوالّذي راعَني بِبَينِكُمُ / فَعيلَ صَبري وخانَني جلَدي
ما أَتّقي الموتَ عند ذِكرِكُمُ / إلاّ بوَضْعي يدي على كبِدي
وطالما بِتُّ فيكمُ قَلِقاً / أقطع ليل التَّمام بالسَّهَد
فما درى النّاسُ ما أُكاتِمُهُ / ولا شكوْتُ الهَوى إلى أَحَدِ