وَسَّدني كفَّهُ وعانقني
وَسَّدني كفَّهُ وعانقني / ونحن في سَكْرَةٍ من الوَسَنِ
وبات عندي إلى الصّباح وما / شاع اِلتقاءٌ لنا ولم يَبِنِ
خادعني ثمّ عَدّ خُدْعَتَه / لمُقْلَتِي منَّةً من المِنَنِ
فليت ذاك اللّقاءَ ما زال أوْ / ليتَ خيالاً في النّومِ لم يَكُنِ
وزارني زَوْرَةً بلا عِدَةٍ / وما أتى وقتُها ولم يَحِنِ
فإِنْ تكنْ زَوْرَةً موهّمةً / فقد أَمِنّا فيها الظِّنَنِ
وإنْ تكن باطلاً فكم باطلٍ / عاش به ميّتٌ من الحَزَنِ