القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الصَّنَوْبَري الكل
المجموع : 5
جاريةٌ شعرُها ملاحِفُها
جاريةٌ شعرُها ملاحِفُها / تعجزُ عن حمله وصائفُها
تنالُ أطرافُهُ إذا سقطت / في المشي ما لم تنلْ مطارفُها
مفترقُ الشَّمْل هاهنا وهنا / قد فَرَّقت شملَه روادفها
للَّيل فجرٌ يَسُرُّ منظرُهُ / وليلُها فجرُهُ سوالفها
ما حلَّ بي منكَ وَقْتَ مُنْصَرَفي
ما حلَّ بي منكَ وَقْتَ مُنْصَرَفي / ما كنتُ إلا فريسةَ التلفِ
كم قال لي الشوقُ قفْ لتلثمَهُ / فقال خوفُ الرقيبِ لم أَقِف
بسطتُ خطوي كَرْهاً وقد قبَضَتْ / رجلي عن الخطو شِدَّةُ الكَلَف
فكان جسمي في زيِّ منطلِقٍ / وكان قلبي في زيِّ منعطف
للسبت عندي يُدٌ سأشكرُها
للسبت عندي يُدٌ سأشكرُها / شُكْرَ مقرٍّ له ومعترفِ
اصطدتُ ظبيَ الفلاة في طَرفٍ / منه وظبيَ الأنيسِ في طرف
قَلَّدَني الفألُ إذ ظفرتُ بداً / بأنَّ هذا منِّي على شَرَف
عاديتُ ذا أوّلاً ورحتُ إلى / هذا أخيراً في وقتِ منصرفي
وكان ما بين ذين من تُحَف ال / قَصْفِ كما أَشتهي من التُّحَف
يا طيبَ حمّامنا وخَلْوَته
يا طيبَ حمّامنا وخَلْوَته / لي ولضيفٍ أفديه من ضيفِ
بدا بوجهِ المرآة حين بدا / ثُمَّتَ أبدى مجَرَّد السيف
تحيفُ في مَشيِه أَسافلُهُ / على أعاليه أيَّما حَيف
وددتُ أن الحمام لي وطنٌ / مُدَّة عمر الشتاءِ والصيف
هذا بلا مأثمٍ أُحاذرُهُ / أيْ والصفا والحجون والخيف
يا شِبلُ دع ذكرَ ما سَلَفا
يا شِبلُ دع ذكرَ ما سَلَفا / من مُرْدَةٍ محَّ رسمُها وعفا
عليك بالذلِّ والخضوع ولا / تَمِلْ إلى التيهِ وارفضِ الصَّلَفا
أُصيبَ خدَّاك باحمرارهما / وارتديا بالسَّوادِ والتحفا
جارت على وجهك الخطوبُ وكم / مَرَّتْ بوجهٍ فصيَّرَتْهُ قَفا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025