سيّدُنا الحَبْرُ كفُّه أبداً
سيّدُنا الحَبْرُ كفُّه أبداً / تفيضُ فيضَ الحيا لمنتجعِهْ
عمّ الرُبى فالوهادَ نائلُه / الى أعالي الوادي الى جزَعِهْ
مجتمَعُ الفضل نفسُه أبدا / وأعظمُ السيلِ عند مجتمَعِهْ
ترى الأعادي تخافُ سطوتَه / ومن رأى الغيلَ خافَ من سبُعِهْ
قد قلتُ لما رأيتُه جذِلاً / نال المرجّي ما كان في طمعِهْ
وملبسٍ قد شريْتُه لدِفا / عِ الحرِّ رحْبِ التفصيلِ متّسعِهْ
جعلْتُه للزمانِ يصلُحُ للص / يفِ ويحكي أيامَ مرتَبَعِهْ
كالآلِ في النّعْتِ كالضّياءِ كسح / ا البَيْضِ يبدو كالبرقِ في لُمَعِهْ
تُروّعُ الريحُ منه قعقعةً / تُذلِّهُ دائماً لمُدّرِعِهْ
ألبسُه ما حَييتُ مفتخراً / أيامَ أعيادِه وفي جُمعِهْ
إن لم تُعنّي على الفكاكِ فما / أصنَعُه في تسهيلِ ممتَنِعِهْ
عجّلْ بجدوى يديكَ مجتهداً / فإنّ خير العطاءِ في سرَعِهْ
ولا تكِلْني الى سواكَ فمَنْ / سواكَ عدّ الطعامَ من سِلَعِهْ
تراهُ مثل السّرابِ يظهرُ في / تخييلِه دائماً وفي خُدَعِه
لا يقصدُ المرءُ عند حاجتِه / إلا كريماً قد باتَ من شِيَعِهْ
وسوف أكسو عُلاكَ من خِلع ال / قريضِ أغلى ما حيكَ من خِلَعِهْ
تحبّ ما قد كسوْتَني أعيُنُ الر / ائي وهذا أوانُ مُستَمِعِهْ