والله ما قلتُ بئس ما صنعا
والله ما قلتُ بئس ما صنعا / ولا قطعت الهوى ولو قطعا
وكيف يسطيع قلعَ مُقْلِته / مَنْ أوجعته لِيُذْهِب الوجعا
يا قمراً لم يجُدْ لِعاشِقه / ببعضِ ما يشتهِيهِ مذ طلعا
هاك حديثي فما انتفعت به / من حين فارقتَني ولا انتفعا
أحدّث النفس عنك خاليةً / بالوصل كيما أسّرها خدعا
وأُكثر السعي في البقاع إذا / هِمْتُ لعلِّي أراك مطَّلعا
وربما قد نقشت شِبْهك في / كفّي وقبلت وجهه طمعا