القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ناصِحُ الدين الأَرَّجاني الكل
المجموع : 1
لم يَدْرِ ناعيكَ مَنْ إليَّ نَعَى
لم يَدْرِ ناعيكَ مَنْ إليَّ نَعَى / ولا مُواليكَ ما الّذي سَمِعا
نعَى إليّ الربيعَ مُنْصرِماً / نعَى إليّ الرَّبيعَ مُرتَجعا
نعَى إليّ الوزيرَ في مَلأ / فما عدا النّاظرانِ أنْ دَمَعا
ولا جُفونُ الرّجاءِ أن قَرِحَتْ / ولا فُؤادُ العُلا أنِ انصَدعا
للهِ عَينٌ رأتْ بمَصرَعِه / كيف غمامُ المكارمِ انقَشعا
والبيضُ تَجلو بُروقُها لُمَعاً / والضّربُ يَمْري دِماءه دُفَعا
عَدِمْتُ قلبي إذا تذكّرَه / إن لم يكُنْ مثْلَ جسمه انقَطَعا
ما كنتُ أخشَى في الدَّهر حادثةً / إذا تَوقَّعْتُ دون ما وقَعا
حَبْلُ رجاءٍ للخَلْقِ مُتَّصلٍ / مَدَّتْه أيدي الغُواةِ فانقَطعا
تاجٌ أرادَ الحُسّادُ أن يضَعوا / منه وقد كان جَلَّ وارتفعا
فعَفَّرَتْهُ العِدا وصاحبُه / يَنظرُ ما بينَهم ولا دَفَعا
أما درَى أنّهم إذا وضَعوا / تاجَ مليكٍ فاللاّبسُ اتّضعا
أَقسمتُ لا نالَ بعدَه فَرَحاً / مُلْكٌ غدا التّاجُ عنه قد وَقَعا
قَرْمٌ تَولَّى فعاد مُفتَرِقاً / شَمْلُ مُلوكٍ برأْيه اجتَمعا
وكان والمُلْكَ صاحبَيْنِ معاً / فهاهُما اليومَ ذاهبانِ مَعا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025