يا أيُّها العائبي وما بي منْ عيْـ
يا أيُّها العائبي وما بي منْ عيْـ / ـبٍ أَلا ترعوي وتزدجِرُ
هَل لكَ عندي وِتْرٌ فتطلبهُ / أم أنت مما أتيتَ مُعتذرُ
إن يكُ قِسمُ الإلهِ فَضْلني / وأنتَ صَلدٌ ما فيكَ مُعتصرُ
فالحمدُ والشكرُ والثناءُ له / وللحسود الترابُ والحجرُ
فما الذي يجتني جليسك أو / يبدو له منكَ حين يختبرُ
إقرأ لنا سورةً تُذكرنا / فإنَّ خيرَ المَواعظِ السُّورُ
أو صِف لنا الحكمَ في فرائضنا / ما تستحقُّ الأنثى أو الذكرُ
أو اروِ فقهاً تحيى القلوبُ به / جاءَ به عن نبيِّنا الأَثَرُ
أو من أحاديثِ جاهليتّنا / فإنها حكمةٌ ومُختبرُ
أو اروِ عن فارسٍ لنا مثلاً / فإن أمثالَها لنا عِبَرُ
فإن تكن قد جهلتَ ذاك وذا / وفيكَ للناظرينَ مُعتبرُ
فغنِّ صوتاً تُشجي القلوبَ به / وبعضُ ما قد أتيتَ يُغتفَرُ