القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ الوَرْدي الكل
المجموع : 5
طارتْ لقلعِ القلاعِ زلزلةٌ
طارتْ لقلعِ القلاعِ زلزلةٌ / ما خشيتْ رامياً ولا صائدْ
إذا درى الحصنُ مَنْ رماهُ بها / خرَّ لهُ في أساسهِ ساجدْ
إنْ هربوا أُدركوا وإن وقفوا / خشوا ذهابَ الطريفِ والتالدْ
فالأمرُ للهِ رُبَّ مجتهدٍ / ما خابَ إلاّ لأنَّهُ جاهدْ
ردَّ كتابي عليَّ مغتنماً
ردَّ كتابي عليَّ مغتنماً / مدحي وبابُ الهجاءِ مسدودُ
فيه عيوبٌ قد اعترفْتُ بها / فارددْهُ إنَّ المعيبَ مردودُ
خصرُكَ يا مَنْ حوى ببهجتِهِ
خصرُكَ يا مَنْ حوى ببهجتِهِ / محاسناً ما اجتمعنَ في عبدِ
أضعفُ مِنْ حجَّةِ الروافضِ في / دعواهمُ أنَّ منهمُ المهدي
يا بنَ أخينا أقمْتَنا أبدا
يا بنَ أخينا أقمْتَنا أبدا / لشكرِ مَنْ أنتَ عندَهُ قاعدْ
أخجلتنا بالجميلِ فيكَ فمن / فَرَضْتَ منَّا فشاكرٌ حامدْ
قاضي القضاةِ المهذبُ الفطنُ ال / أروعُ كهفُ المسودِ والسائدْ
أوحدُ في الفضلِ لا نظيرَ لهُ / أيَّ الرجالِ المهذبُ الماجدْ
بعثتُ بالبهجةِ التي طُلِبَتْ / خجلانَ من ضعفِ خطِّها الفاسدْ
وإنني لَوْ شرعتُ أَحْمَدُها / أضحكَهُ أنني لها حامدْ
وأعجلَ القاصدُ المسيرَ فلمْ / أجدْ سواها لسرعةِ القاصدْ
وكان في نيَّتي أجهزها / بنسخةٍ لا يعيبُها الناقدْ
فابسطْ ليَ العذرَ عندَ ذي كرمِ / مِنْ جودِهِ أن ينفَّقَ الكاسدْ
واذكر لمولاكَ كيفَ نحنُ لما / أولاكَ مِنْ فيضِ جودِهِ الزائدْ
وصفْ لهُ عنيَ الدعاءَ لهُ / أمْ عندَ مولاكَ أنني راقدْ
جعلتنا الكلَّ في ضيافته / وعندَهُ أنَّ عندَهُ واحدْ
لا زالَ كهفاً لمن يلوذُ بهِ / فَهْوَ لأهلِ العلومِ كالوالدْ
تباركَ اللهُ ذو الجلالِ لقد
تباركَ اللهُ ذو الجلالِ لقد / أدهشَ عقلي زمانُنا الفاسدْ
مصادراتٌ جرتْ وسفكُ دِما / وأصلُها ضربُ كافرٍ واحدْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025