فُؤادُ صَبٍّ أَذابَهُ الكَمَدُ
فُؤادُ صَبٍّ أَذابَهُ الكَمَدُ / وَجَفْنُ عَيْنٍ أَودى بِهِ السَّهَدُ
يا زَفَراتي كَمْ أَشْتَكيكِ فَمَا / يُنْصِفُني مِنْكِ في الهَوى أَحَدُ
لِكُلِّ شَيْءٍ حَدٌّ يَبينُ بِهِ / وَما لِوَجْدي حَدٌّ وَلا أَمَدُ
مَنْ كَانَ مِثْلي فَالْمَوْتُ راحَتُهُ / وَالمَوْتُ وَاللَهِ دُونَ ما أَجِدُ