قُل لِاِبنِ نَصرِ ياذا العَطاءِ وَيا
قُل لِاِبنِ نَصرِ ياذا العَطاءِ وَيا / مِفتاحَ بابِ الرَجاءِ وَالفَرَجِ
وَمَن سَجاياهُ لِلعُفايُ إِذا / أَظلَمَ لَيلُ الآمالِ كَالسُرُجِ
ماذا تَرى في فَتى لَهُ أَدَبٌ / لا حارِجٍ طَبعُهُ وَلا سَمجِ
يُعجِبُهُ الطيبُ وَهوَ ذو كَلَفٍ / بِحُبِّهِ جَدُّ مُغرَمٍ لَهِجِ
أودِعَ كافورَةٍ مُثَلِّثَةً / أَريجَةً ذاتَ مَنظَرٍ بَهجِ
تُخبِرُ عَن عِرضِكَ النَقِيِّ مِن / اللَومِ وَعَن طيبِ ذِكرِكَ الأَرِجِ
يَرضى بِما اِستَودِعَتهُ مِن عَبَقٍ / بِنَشرِكَ المُستَطابِ مُمتَزَجِ
جاءَت إِلَيهِ عَفواً عَلى ظَمَإِ / مِنهُ وَشَوقٍ في الصَدرِ مُعتَلِجِ
فَهَل عَلَيهِ إِذا أَلَطَّ بِها / وَأَنتَ قاضي السَماحِ مِن حَرَجِ
فَاِبقَ وَعِش ساحِباً مُلاءَةَ مَس / رورٍ بِيَومٍ النَيروزِ مُبتَهِجِ