هَل بِاِدِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ
هَل بِاِدِّكارِ الحَبيبِ مِن حَرَجِ / أَم هَل لِهَمِّ الفُؤادِ مِن فَرَجِ
أَم كَيفَ أَنسى مَسيرَنا حُرُماً / يَومَ حَلَلنا بِالنَخلِ مِن أَمَجِ
يَومَ يَقولُ الرَسولُ قَد أَذِنَت / فَأتِ عَلى غَيرِ رِقبَةٍ فَلِجِ
أَقبَلتُ أَمشي إِلى رِحالِهِمُ / في نَفحَةٍ نَحوَ ريحِها الأَرِجِ
تَهوي يَداها بِشَفِّ زينَتِها / يُصِمُّني صَوتُ حَليِها الهَزِجِ
تَشِفُّ عَن واضِحٍ إِذا سَفَرَت / لَيسَ بِذي آمَةٍ وَلا سَمِجِ