القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : إِبْراهِيم بنُ هَرْمَة الكل
المجموع : 7
إِنَّ سُلَيمى وَاللَهُ يَكلَؤُها
إِنَّ سُلَيمى وَاللَهُ يَكلَؤُها / ضَنَّت بِشَيءٍ ما كانَ يَرزَؤُها
وَعَوَّدَّتْني فيما تُعَوِّدُني / أَظماءَ وِردٍ ما كنتُ أَجزَؤُها
وَلا أَراها تَزالُ ظالِمَةً / تُحَدِثُ لي نَكبَةً وَتَنكؤُها
وَتَزدَهيني من غَيرِ فاحِشَةٍ / أَشياءُ عَنها بالغَيبِ أنبؤُها
لَو تُهنِيَ العاشِقينَ ما وَعَدَت / لَكانَ خَيرَ العِداةِ أَهنؤُها
شَبَّت وَشَبَّ العَفافُ يَتبَعُها / فَلَم يُعَب خِدنُها وَمَنشَؤُها
وَبَوَّأَت في صَميم مَعشَرِها / فَنَمَّ في قَومِها مُبَوَّؤُها
خَودٌ تُعاطيكَ بَعدَ رَقدَتِها / إِذا يُلاقي العُيونَ مَهدَؤُها
كأساً بفيها صَهباءَ مُعرِقَةً / يَغلو بِأَيدي التِجار مَسبَؤُها
مَرتَعُ ذَودي مِن البِلادِ إِذا
مَرتَعُ ذَودي مِن البِلادِ إِذا / ما شاعَ جَدبُ البِلادِ أَكلؤُها
يُكنُّ ضَيفي إِذا تأوَّبني / أَوسَعُ أَبياتِنا وَأَدفَؤُها
عِندي لهَذا الزَمانِ آنيَةٌ / أملؤُها مَرَّةً وَأكفَؤُها
خَيرُ الرِجالِ المرهَّقونَ كَما / خَيرُ تلاعِ البِلادِ أَوطؤُها
بُدِّلتُ مِن جِدَّةِ الشَبيبَةِ وال
بُدِّلتُ مِن جِدَّةِ الشَبيبَةِ وال / أبدالُ ثَوبُ المَشيبِ أَردَؤُها
مُلاءَةً غَيرَ جِدّ واسِعَةٍ / أَخيطُها تارَةً وَأَرفَؤُها
يَمشي طهاتي إِلى كَرائِمها
يَمشي طهاتي إِلى كَرائِمها / تَقدَرُ أَبداءَها وَتَندَؤُها
لَستُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤنّفَةٍ
لَستُ بِذي ثَلَّةٍ مُؤنّفَةٍ / آقِطُ أَلبانَها وَأَسلؤُها
حَلَبتَ هَذي الدُهورَ أَشطُرَها
حَلَبتَ هَذي الدُهورَ أَشطُرَها / أَبتُرُ أَخلافَها وَأَلبَؤُها
وَكُلُّ نَفسٍ عَلى سَلامَتِها
وَكُلُّ نَفسٍ عَلى سَلامَتِها / يُميتُها اللَهُ ثُمَّ يَبرَؤُها

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025