المجموع : 84
قد لقبوا الراح بالعجوز وما
قد لقبوا الراح بالعجوز وما / تخرجُ ألقابهم عن العادَه
ألانتِ الغادةَ التي امتنعت / فصح أنَّ العجوز قوَّاده
نجومُ حسنٍ أكراد أرضكم
نجومُ حسنٍ أكراد أرضكم / قد مات فيها المحب أو كادا
فيا لها عشقة دُهيتُ بها / حتى رأيت النجوم أكرادا
يا لهف قلبي على لقا رشاءٍ
يا لهف قلبي على لقا رشاءٍ / شيب مني الفؤاد والفودا
لي مقلة منه قد جننت بها / وهكذا حال من به سودا
يا مجزل الرَّفد للنزيل به
يا مجزل الرَّفد للنزيل به / جائزة جمة وزوَّاده
منحتني المال صبحة فعسى / تكون يا أكرم الورى عاده
افدي بديع الجمال محتكماً
افدي بديع الجمال محتكماً / بناظرٍ في القلوب نفاذِ
إذا تبينت ما صناعته / رنا بلحظٍ وقال فولاذي
هنئتها إمرة مجددة
هنئتها إمرة مجددة / يا ابن السراة الأكابر البرره
أقسم من ذا وذا بأنَّكم / وجدتُم من أكابر العشره
أقبلَ عند القوم يسألني
أقبلَ عند القوم يسألني / من أيّ أرضَيك نلت إيثارا
قلت من النيك ما رأى بصري / خيراً ولكن رأيت منقارا
أنح جناب الوزير منتصراً
أنح جناب الوزير منتصراً / فإنه جابرٌ لما كسرا
ناديه بالأغنياء محتفل / وسرّه حائم على الفقرا
سوف يرى رأيه الجميل إذا / أتا حماه الرحيب سوف يرى
نعم وزير لا وزر يتبعه / فينا وأما سواه لا وزرا
حلى ثناه لأحرفي قعدت / كالنمل تسعى له مع الشعرا
أصبحت يا مالكي بغيض ندى
أصبحت يا مالكي بغيض ندى / ديناره منجح لأوطاري
إذا رويت الثناء متَّصلاً / أرويه عن مالك ابن دينار
يا مالكَ الرّقّ بالعطاء لقد
يا مالكَ الرّقّ بالعطاء لقد / ملكت رقّي ورقّ أحرار
وقد رويت الثناء متَّصلاً / في الجودِ عن مالك ابن دينار
يقول لي الحاسب المنجم ما
يقول لي الحاسب المنجم ما / تريد أنبيك عنه بالخبر
عطارد الوقت أنت صاحبه / فقلت بالله صاحب القمر
عاقبت الفخر مع نحافتها
عاقبت الفخر مع نحافتها / عودية ما تغيب عن نظره
حاشاه حاشاه أن يشاهده / والعود في سمعه وفي بصره
يا سيدي لا برحت ذا نعم
يا سيدي لا برحت ذا نعم / كلّ ثنى عن وصفها قاصر
من لم تكنْ في الزمانِ ملجأه / فما له قوة ولا ناصر
قالَ لي القلبُ عد لمالكنا
قالَ لي القلبُ عد لمالكنا / فإنه جابرٌ لما كسرا
سوف يرى رأيه الجميل ومن / يكيدنا في حماه سوف يرى
أف لعبد الدينار لو رضيت
أف لعبد الدينار لو رضيت / همته بالشقاء والفكر
يا عابد الدرهم الخلاص أفق / فإنما أنت عابد الحجر
سيَّج ورد الخدود بالآس
سيَّج ورد الخدود بالآس / فما لجرحي عليه من آسي
أغيد له فوقَ وجنتيه دمٌ / يروي أحاديثَ قلبه القاسي
يجرح قلبي آس العذراء وقد / كانَ دواء الجراح بالآس
واعجباً للشجيّ ممتحناً / في كلّ أحواله بإعكاس
هذا وشرخ الشباب يؤنسه / فكيف والشيب بعد إيناس
يا شعرات المشيب أعدمني / هناءَ عيشي بياضك الراسي
وكيف لي عيشةٌ مهنأة / والبيضُ مسلولةٌ على راسي
أين زمان الشباب أقطعه / وأين ميدانه وأفراسي
أين مقالي يا صاحب الفرس ال / نهد أرحني من طول وسواسي
لا نهدَ إلاَّ من صدرِ غانيةٍ / ولا كميتَ إلاَّ منَ الكاس
من كفِّ لدن القوام مشتمل / بفرعِه كالقضيب ميَّاس
عففتُ عن كأسِهِ فأرشفني ال / غبّ منها بقلبه القاسي
مدامه من فمٍ يضيق فما تن / زل إلاَّ بمصِّ بوَّاس
جالسني أستضي بغرته / فحبَّذا شمعتي وجلاسي
وأنظم الشعر في سماحكم / فحبَّذا كوكبي ونبراسي
تغزُّلي فيهِ والمدائح في / عليّ قاضي النوال والباس
قاضٍ قضى بالندى العميم فما / في حكمِهِ محضرٌ لإفلاس
الحارس الملك باليراعة لا / يحتاج نضو سيوف حرَّاس
ناهيكَ بالليل والنهار لذي / أجرٍ وذكر أطراسٍ وأنفاس
سدْ يا ابن فضل الإله كيف تشا / سيادةً ما لذكرها ناس
في الشرق والغرب كلّ ذي قلم / كان شهيراً بذكرها خاسي
مثل ابن عبَّاد الفارسي غدا / مفترساً عند أبيّ فراس
والفاضل الآن عائزٌ لحلىً / كم كنست من حديث مكناس
والمغربي الوزير أصبح من / روعته يعتزي إلى فاس
فيا أبا القاسم البليغ لقد / ألوى صباح بضوءِ مقباس
إنَّ عليا جواد سبق علىً / قبل زهير وقبل جسَّاس
وما زهير كنبتِ شاعره / لا ليِّناً شعره ولا جاسي
علَّمه النظم فضل سيِّده / فجاء حلياً بغير وسواس
عليّ بحر أفاض جوهره / فنظمته الورى بمقياس
وألبستهم علياه فاجْتلبوا / إيناس نعماه قبل الباس
وأنفقوا تبره عليهِ ثناً / في حالتيه إنفاق أكياس
دعا لمصر رجايَ ممتدحاً / نعماء سلطانها على راسي
فجئت أسعى على المحاجر والع / ين سعيداً رملي وإحساسي
أبواب خير الملوك لا برحت / أركان حجّ وحطّ أحلاس
قرَّبني فضلها على يدِ من / لله فضلٌ به على الناس
يا سيِّداً ألحقت مفاخره / بآل حمدان آل مرداس
إلباس تشريفي اقتضى فأزل / إلباس حسنى بحسنِ إلباس
لا زلت في الخضر عيش ذي أملٍ / عداكَ والحاسدون في الباس
قامَ غلام الأمير يحسبُ في
قامَ غلام الأمير يحسبُ في / يومِ طهور البنين طاووسا
فأنزل الحاضرون من سبق / وعاد ذاك الطهور تنجيسا
يا واصف الخيل بالكميت وبال
يا واصف الخيل بالكميت وبال / نهد أرحنِي من طول وسواسي
لا نهد إلاَّ من صدرِ غانيةٍ / ولا كميت إلاَّ من الكاس
تناومت فابْتدرت كعثمها
تناومت فابْتدرت كعثمها / بطعنِ ذا الرمح حاميَ الترس
فأعلنت صرخةً فقلتُ لها / مالكِ قالتْ طُعنتُ في كسِّي
خدّك بالورد من حشاه ومن
خدّك بالورد من حشاه ومن / بمسكِ هذا العذار قد نقشه
يا من أغاظَ الرماح معطفه / فهي تخاف القدود مرتعشه
حتى مَ يا روضتي ويا غصني / حشاشتي من تقاطع دهشه
ووحشة بيننا يؤكدها / نحوَ الجفا فهي هكذا وحشه