القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ عَبْد رَبِّه الكل
المجموع : 12
عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِباً
عَاتِبٌ ظَلْتُ لَهُ عَاتِباً / رُبَّ مَطْلوبٍ غَدا طَالِبا
مِنْ يَتُبْ عَنْ حُبِّ مَعْشُوقِهِ / لَسْتُ عَنْ حُبِّي لَهُ تَائِبا
فَالْهَوى لي قدَرٌ غَالِبٌ / كَيْفَ أَعْصي القَدَرَ الغَالِبا
سَاكِنَ القَصْرِ وَمَنْ حَلَّهُ / أَصْبَحَ القَلْبُ بِكُمْ ذَاهِبَا
اعْلَمُوا أَنِّي لَكُمْ حَافِظٌ / شَاهِداً مَا عِشْتُ أَوْ غَائِبا
صَاحِبٌ في الحُبِّ مَكذُوبُ
صَاحِبٌ في الحُبِّ مَكذُوبُ / دَمْعُهُ لِلشَّوْقِ مَسْكوبُ
كُلُّ مَا تَطْوِي جَوَانِحُهُ / فَهوَ في الْعَيْنَين مَكْتُوبُ
طَلَّقَ اللَّهْوَ فُؤادِي ثَلاثاً
طَلَّقَ اللَّهْوَ فُؤادِي ثَلاثاً / لا ارْتِجاعَ ليَ بَعْدَ الثَّلاثِ
وَبَيَاضٌ في سَوَادِ عِذاري / بَدَّلَ التَّشْبيبَ لي بِالمَراثي
غَيْرَ أَنِّي لا أُطِيقُ اصْطِباراً / وَأُراني صَابِراً لانْتِكاثي
بإِنَاثٍ في صِفاتِ ذُكُورٍ / وَذُكُورٍ في صِفَاتِ إناثِ
صَدَعتْ قَلْبِيَ صَدْعَ الزُّجاج
صَدَعتْ قَلْبِيَ صَدْعَ الزُّجاج / مَا لَهُ مِنْ حِيلَةٍ أَوْ عِلاجْ
مَزَجَتْ رُوحِيَ أَلحَاظُها / فَالهوى مِنِّي لِرُوحِي مِزاجْ
يَا قضيباً فَوْقَ دِعْصِ نقا / وَكثيباً تَحْتَ تِمثالِ عاجْ
أنتَ نُورِي في ظَلامِ الدُّجَى / وسِراجِي عنْدَ فَقْد السِّراجْ
مُسْتَهامٌ دَمْعُهُ سَافِحُ
مُسْتَهامٌ دَمْعُهُ سَافِحُ / بَيْنَ جَفْنَيْهِ هَوىً قادِحُ
كُلَّما أَمَّ سَبيلَ الهُدى / عافَهُ السانِحُ وَالبارِحُ
حلَّ فيما بَيْنَ أعدائِهِ / وَهْوَ عَنْ أحْبابِهِ نازِحُ
أَيُّها القادِحُ نارَ الهوى / اصْلَها يا أَيُّها القادِحُ
عاد مِنْهَا كُلَّ مَطْبوخِ
عاد مِنْهَا كُلَّ مَطْبوخِ / غَيْرَ دَاذِيٍّ وَمَفْضوخِ
وَاعْتقد مِنْ وُدِّ أَهْلِ الحِمَى / كُلَّ وُدٍّ غَيْرَ مَشْدُوخِ
وَانْتَشِقْ رَيَّاكَ مِنْ مُلْتَقَى / شَارِبٍ بِالمِسْكِ مَلْطُوخِ
إِنَّ في الْعِلمِ وَآثَارِهِ / نَاسِخاً مِنْ بَعْدِ مَنْسُوخِ
يَا مُجِيلَ الرُّوحِ في جَسَدي
يَا مُجِيلَ الرُّوحِ في جَسَدي / والذِي يَفْتَرُّ عَنْ بَرَدِ
وَفَريدَ الحُسْنِ واحِدَهُ / مُنْتَهاهُ مُنْتَهى العَدَدِ
خُذْ بِكَفِّي إِنَّني غَرِقٌ / في بِحارٍ جَمَّةِ المَدَدِ
ورِياحُ الهجْرِ قدْ هَدَمَتْ / ما أقامَ الصبرُ مِنْ أَوَدِي
ذَكَرَتْ مِنْ طِيزَناباذِ
ذَكَرَتْ مِنْ طِيزَناباذِ / فَقُرى الْكَرْخِ بِبغداذِ
قَهوةً لَيْسَتْ بِبَاذِقةٍ / لا وَلا بِتْعٍ ولا داذِي
مُرَّةً يَهذِي الحَليمُ بِهَا / بِأبي ذلك منْ هاذِي
فَهيَ أسْتاذُ الشرابِ بنا / وَالمعاني دَأبُ أسْتاذِي
زادَني لومُكَ إصْرارا
زادَني لومُكَ إصْرارا / إِنَّ لي في الحُبِّ أنْصارا
طارَ قَلبي مِنْ هَوى رَشأٍ / لو دَنا للقَلبِ ما طارا
خُذْ بِكَفِّي لا أمُتْ غَرَقاً / إنَّ بَحْرَ الحُبِّ قَدْ فارا
أنضجتْ نارُ النَّوى كَبِدي / وَدُمُوعي تُطفِئُ النَّارا
رُبَّ َنارٍ بتُّ أرمُقُها / تَقْضِمُ الهِنْدِيَّ والغارا
يا طويلَ الهَجرِ لا تَنْسَ وَصْلي
يا طويلَ الهَجرِ لا تَنْسَ وَصْلي / واشْتغالي بكَ عن كُلِّ شُغْلِ
يا هِلالاً فوقَ جيدِ غَزالٍ / وقضيباً تحتهُ دِعْصُ رَمْلِ
لا سَلَتْ عاذِلتي عنْه نَفسي / أَكثري في حبِّهِ أَو أَقلِّي
شادنٌ يُزهى بخدٍّ وجيدٍ / مائسٌ فاتنٌ بحسنٍ ودلِّ
ومتَى ما يَعِ منكَ كلاماً / فتكَلَّم فيجِبْكَ بعَقلِ
مِن مُحبٍّ شفَّهُ سَقَمُه
مِن مُحبٍّ شفَّهُ سَقَمُه / وتلاشَى لحمُهُ ودمُه
كاتبٌ حنّتْ صَحيفتُهُ / وبكى من رَحمةٍ قلمُه
يرفعُ الشّكوى إلى قمرٍ / تَنْجلي عن وجههِ ظُلَمهْ
مَن لِقرنِ الشّمسِ جبْهتهُ / ولِلمعِ البَرقِ مُبْتسَمُهْ
خَلّ عَقلي يا مُسَفِّههُ / إِنَّ عَقلي لستُ أتَّهمُهْ
لِلفتى عقلٌ يعيشُ بهِ / حَيثُ تَهدي ساقَهُ قدمُهْ
أَيُّ تُفَّاحٍ ورمَّانِ
أَيُّ تُفَّاحٍ ورمَّانِ / يُجتنَى من خُوطِ رَيْحانِ
أَيُّ وردٍ فوقَ خدٍّ بدا / مُستنيراً بينَ سُوسانِ
وثنٌ يُعبدُ في رَوضةٍ / صِيغَ مِن دُرّ مَرْجانِ
مَن رأَى الذَّلفاءَ في خَلوةٍ / لم يرَ الحدَّ على الزَّاني
إِنَّما الذَّلفاءُ ياقوتةٌ / أُخرِجَتْ من كيسِ دِهقانِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025