اسمَعي مِنّي أُبِثُّكِ شاني
اسمَعي مِنّي أُبِثُّكِ شاني / إِنَّما يُبدي ضَميري لِساني
كَم أَخ لي كانَ مِنّي فَلَمّا / أَن رَأى الدَّهرَ جَفاني جَفاني
لَم يَرُعني مِنهُ إِلّا عَدُوّ / مُوتِرٌ نَحويَ قَوسَ الزَّمانِ
مُستَعِدٌّ لي بِسَهم فَلَمّا / أَن رَأى الدَّهرَ رَماني رَماني