زارَنا زَورٌ سُرِرتُ بِهِ
زارَنا زَورٌ سُرِرتُ بِهِ / لَيتَ ذاكَ الزَورَ لَم يَعجَل
إِذ أَتانا لَيلَةً وَجِلاً / مِن عُيونِ الخانَةِ العُذلِ
وَأَتانا وَهوَ مُنخَرِقٌ / وَبِغالُ الحَيِّ لَم تُرحَل
يا أَبا الخَطّابِ هَل لَكُمُ / مِن رَسولٍ ناصِحٍ يُرسَلِ
بِالَّذي أُخفي وَأَكتُمُهُ / مِن جَميعِ الناسِ لَم أَقبَل
فَأَذاقَتني عَلى مَهلٍ / طَيِّبَ الأَنيابِ لَم يَثعَلِ
نَحسَبُ الراحَ الذَكيَّ بِهِ / وَسُلافَ الراحِ وَالسَلسَل