أرسَلَت وهبَةُ لمّا رأَتني / بعد سقمٍ من هواها مفيقا
أتغيَّرتَ كأن لم تكن لي / قبل أن تعرِفَ دنيا صديقا
قد لعمري كان ذاك ولكن / قطَعَت دنيا عليك الطريقا
رقَّ قلبي لك يا نور عيني / وأبى قلبك لي أن يرِقّا
فأراكِ اللَه موتي فإنّي / لستُ أرضى أن تموتي وأبقى
أنا من وجدٍ بدُنيايَ منها / ومنَ العُذّالِ فيها مُلَقّى
زعَموا أنّي صديقٌ لدُنيا / ليتَ ذا الباطلَ قد صارَ حقّا
المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.