القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الشَّريف الرَّضي الكل
المجموع : 3
تَرَكَ الدُنيا لِطالِبِها
تَرَكَ الدُنيا لِطالِبِها / وَرَضي بِالدونِ مُقتَصِدا
نافِراً مِنها فَليسَ يَرى / بِالأَماني آنِساً أَبَدا
بَعدَ أَن نالَ العَلاءَ وَما / زالَ يَنمي جَدُّهُ صُعُدا
نَفَضَ الأَطماعَ عَن يَدِهِ / وَاِستَخارَ الواحِدَ الأَحَدا
وَرَأى أَن لا نَجاةَ لَهُ / فَمَضى يَبغي الجَناةَ غَدا
مِثلُ وُدّي لا يُغَيِّرُهُ
مِثلُ وُدّي لا يُغَيِّرُهُ / لَكَ هِجرانٌ وَلا بُعُدُ
وَجُفوني لا يَزالُ بِها / طَيفُ حِلمٍ مِنكَ يَطَّرِدُ
وَضَميري أَنتَ تَعلَمُهُ / لَكَ لا يَلوي بِهِ أَحَدُ
يَا مُقيدَ الشَوقِ مِن كَبِدي / آهِ لا صَبرٌ وَلا جَلَدُ
جَرَحَتني مِنكَ جارِحَةٌ / كُلُّ أَعضائي لَها عَدَدُ
أَتُرى الأَحبابُ مُذ ظَعَنوا
أَتُرى الأَحبابُ مُذ ظَعَنوا / وَجَدوا لِلبَينِ ما أَجِدُ
لا يَبِت ذاكَ الحَبيبُ كَما / باتَ هَذا القَلبُ وَالكَبِدُ
كانَ زوراً بَعدَ بَينِهِمُ / وَغُروراً ذَلِكَ الجَلَدُ
وَمَتى تَدنُ الدِيارُ بِهِم / يَجِدوا قَلبي كَما عَهِدوا

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025