بِأَبي ريمٌ تَبَلَّجَ لي
بِأَبي ريمٌ تَبَلَّجَ لي / عَنْ رِضىً في طَيِّهِ غَضَبُ
وَأَراني صُبْحَ وَجْنَتِهِ / بِظَلامِ الصُّدْغِ يَنْتَقِبُ
وَسَعى بِالْكَأْسِ مُتْرَعَةً / كَضِرامِ النَّارِ تَلْتَهِبُ
فَهْيَ شَمْسٌ بِيَدَيْ قَمَرٍ / وَكِلا عِقْدَيْهِما الشُّهُبُ
وَلَها مِنْ ذاتِها طَرَبٌ / فَلِهذا يَرْقُصُ الحَبَبُ