المجموع : 438
أَشَجاكَ الرَبعُ أَم قِدَمُه
أَشَجاكَ الرَبعُ أَم قِدَمُه / أَم رَمادٌ دارِسٌ حُمَمُه
كَسُطورِ الرِقِّ رَقَّشَهُ / بِالضُحى مُرَقِّشٌ يَشِمُه
لَعِبَت بَعدي السُيولُ بِهِ / وَجَرى في رَيِّقٍ رِهَمُه
جَعَلَتهُ حَمَّ كَلكَلِها / لِرَبيعٍ ديمَةٌ تَثِمُه
فَالكَثيبُ مُعشِبٌ أُنُفٌ / فَتَناهيهِ فَمُرتَكَمُه
حابِسي رَسمٌ وَقَفتُ بِهِ / لَو أُطيعُ النَفسَ لَم أَرِمُه
لا أَرى إِلّا النَعامَ بِهِ / كَالإِماءِ أَشرَفَت حُزَمُه
تَذكُرونَ إِذ نُقاتِلُكُم / لا يَضُرُّ مُعدِماً عَدَمُه
أَنتُمُ نَخلٌ نُطيفُ بِهِ / فَإِذا ما جُزَّ نَصطَرِمُه
وَعَذاريكُم مُقَلِّصَةٌ / في ذَعاعِ النَخلِ تَجتَرِمُه
عُجُزٌ شُمطٌ مَعاً لَكُمُ / تَصطَلي نيرانَهُ خَدَمُه
خَيرُ ما تَرعَونَ مِن شَجَرٍ / يابِسُ الطَحماءِ أَو سَحَمُه
فَسَعى الغَلّاقُ بَينَهُمُ / سَعيَ خَبٍّ كاذِبٍ شِيَمُه
أَخَذَ الأَزلامَ مُقتَسِماً / فَأَتى أَغواهُما زُلَمُه
وَالقَرارُ بَطنُهُ غَدَقٌ / زَيَّنَت جَلهاتِهِ أَكَمُه
فَفَعَلنا ذَلِكُم زَمَناً / ثُمَّ دانى بَينَنا حَكَمُه
إِن تُعيدوها نُعِد لَكُمُ / مِن هِجاءٍ سائِرٍ كَلِمُه
وَقِتالٍ لا يُغِبُّكُمُ / في جَميعٍ جَحفَلٍ لَهِمُه
رِزُّهُ قَدِّم وَهَب وَهَلا / ذي زُهاءٍ جَمَّةٍ بُهَمُه
يَترُكونَ القاعَ تَحتَهُمُ / كَمَراغٍ ساطِعٍ قَتَمُه
لا تَرى إِلّا أَخا رَجُلٍ / آخِذاً قِرناً فَمُلتَزِمُه
فَالهَبيتُ لا فُؤادَ لَهُ / وَالثَبيتُ ثَبتُهُ فَهَمُه
لِلفَتى عَقلٌ يَعيشُ بِهِ / حَيثُ تَهدي ساقَهُ قَدَمُه
قَد تَوَلّى الحَيُّ فَاِنطَلَقا
قَد تَوَلّى الحَيُّ فَاِنطَلَقا / وَاِستَطارَت نَفسُهُ شِقَقا
مَن لِعَينٍ تُمنَحُ الأَرَقا / وَلِهَمٍّ حادِثٍ طَرَقا
غادَروا لا دَرَّ دَرَّهُمُ / حينَ راحوا جُؤذُراً خَرِقا
وَحِلاً في اللَحمِ مِئزَرُهُ / عَبِقاً بِالطيبِ مُختَلَقا
قَد تَمَنَّينا زِيارَتَهُ / لَو أَتانا الزَورُ مُنسَرِقا
لَقَضَينا مِن لُبانَتِهِ / إِنَّما يَشتاقُ مَن عَشِقا
أَسلَموها في دِمَشقَ كَما / أَسلَمَت وَحشِيَّةٌ وَهَقا
لَم تَدَع أُمُّ البَنينِ لَهُ / مَعَهُ مِن عَقلِهِ رَمَقا
يا لَقَومٍ عادَني نُكسي
يا لَقَومٍ عادَني نُكسي / مِن عِداتِ البُدَّنِ الشُمسِ
لَيتَني أَلقى رُقَيَّةَ في / خَلوَةٍ مِن غَيرِ ما يَأسِ
كَي لِتَقضيني رُقَيَّةُ ما / وَعَدَتني غَيرَ مُختَلَسِ
حُلوَةٌ إِذا تُكَلِّمُها / تَمنَعُ الماعونَ بِاللَقَسِ
حَبَّذا الدَلالُ وَالغُنُجُ
حَبَّذا الدَلالُ وَالغُنُجُ / وَالَّتي في طَرفِها دَعَجُ
الَّتي إِن حَدَّثَت كَذَبَت / وَالَّتي في وَصلِها خُلُجُ
تِلكَ إِن جادَت بِنائِلِها / فَاِبنُ قَيسٍ قَلبُهُ ثَلِجُ
وَتَرى في البَيتِ سُنَّتَها / مِثلَ ما في البيعَةِ السُرُجُ
حَدِّثوني هَل عَلى رَجُلٍ / عاشِقٍ في قُبلَةٍ حَرَجُ
إِنَّ هَذا اللَيلَ قَد غَسَقا
إِنَّ هَذا اللَيلَ قَد غَسَقا / وَاِشتَكَيتُ الهَمَّ وَالأَرَقا
طالَما اِحلَولى مَعاشي وَطابا
طالَما اِحلَولى مَعاشي وَطابا / طالَما سَحَّبتُ خَلفي الثِيابا
طالَما طاوَعتُ جَهلي وَلَهوي / طالَما نازَعتُ صَحبي الشَرابا
طالَما كُنتُ أُحِبُّ التَصابي / فَرَماني سَهمُهُ وَأَصابا
أَيُّها الباني قُصوراً طِوالاً / أَينَ تَبغي هَل تُريدُ السَحابا
إِنَّما أَنتَ بِوادي المَنايا / إِن رَماكَ المَوتُ فيهِ أَصابا
أَيُّها الباني لِهَدمِ اللَيالي / إِبنِ ما شِئتَ سَتَلقى خَرابا
أَأَمِنتَ المَوتَ وَالمَوتُ يَأبى / بِكَ وَالأَيّامُ إِلّا انقِلابا
هَل تَرى الدُنيا بِعَينَي بَصيرٍ / إِنَّما الدُنيا تُحاكي السَرابا
إِنَّما الدُنيا كَفَيءٍ تَوَلّى / أَو كَما عايَنتَ فيهِ الضَبابا
نارُ هَذا المَوتِ في الناسِ طُرّاً / كُلَّ يَومٍ قَد تَزيدُ التِهابا
إِنَّما الدُنيا بَلاءٌ وَكَدٌّ / وَاكتِئابٌ قَد يَسوقُ اِكتِئابا
ما استَطابَ العَيشَ فيها حَليمٌ / لا وَلا دامَ لَهُ ما اِستَطابا
أَيُّها المَرءُ الَّذي قَد أَبى أَن / يَهجُرَ اللَهوَ بِها وَالشَبابا
وَبَنى فيها قُصوراً وَدوراً / وَبَنى بَعدَ القِبابِ القِبابا
وَرَأى كُلَّ قَبيحٍ جَميلاً / وَأَبى لِلغَيِّ إِلّا ارتِكابا
أَنتَ في دارٍ تَرى المَوتَ فيها / مُستَشيطاً قَد أَذَلَّ الرِقابا
أَبَتِ الدُنيا عَلى كُلِّ حَيٍّ / آخِرَ الأَيّامِ إِلّا ذَهابا
إِنَّما تَنفي الحَياةَ المَنايا / مِثلَما يَنفي المَشيبُ الشَبابا
ما أَرى الدُنيا عَلى كُلِّ حَيٍّ / نالَها إِلّا أَذىً وَعَذابا
بَينَما الإِنسانُ حَيٌّ قَويٌّ / إِذ دَعاهُ يَومُهُ فَأَجابا
غَيرَ أَنَّ المَوتَ شَيءٌ جَليلٌ / يَترُكُ الدورَ يَباباً خَرابا
أَيُّ عَيشٍ دامَ فيها لِحَيٍّ / أَيُّ حَيٍّ ماتَ فيها فَآبا
أَيُّ مُلكٍ كانَ فيها لِقَومٍ / قَبلَنا لَم يُسلَبوهُ استِلابا
إِنَّما داعي المَنايا يُنادي / إِحمِلوا الزادَ وَشُدّوا الرِكابا
جَعَلَ الرَحمَنُ بَينَ المَنايا / أَنفُسَ الخَلقِ جَميعاً نِهابا
لَيتَ شِعري عَن لِساني أَيَقوى / يَومَ عَرضي أَن يَرُدَّ الجَوابا
لَيتَ شِعري بِيَمينِيَ أُعطى / أَم شِمالي عِندَ ذاكَ الكِتابا
سامِحِ الناسَ فَإِنّي أَراهُم / أَصبَحوا إِلّا قَليلاً ذِئابا
أَفشِ مَعروفَكَ فيهِم وَأَكثِر / ثُمَّ لا تَبغِ عَلَيهِ ثَوابا
وَسَلِ اللَهَ إِذا خِفتَ فَقراً / فَهوَ يُعطيكَ العَطايا الرِغابا
اِقطَعِ الدُنيا بِما اِنقَطَعَت
اِقطَعِ الدُنيا بِما اِنقَطَعَت / وَاِدفَعِ الدُنيا بِما اِندَفَعَت
وَاِقبَلِ الدُنيا إِذا سَلِسَت / وَاِترُكِ الدُنيا إِذا اِمتَنَعَت
يَطلُبُ العَيشَ الفَتى عَبَثاً / وَالغِنى في النَفسِ إِن قَنِعَت
ما أَشَدَّ المَوتَ جِدّاً وَلَكِن
ما أَشَدَّ المَوتَ جِدّاً وَلَكِن / ما وَراءَ المَوتِ حَقّاً أَشَدُّ
كُلُّ حَيٍّ ضاقَتِ الأَرضُ عَنهُ / سَوفَ يَكفيهِ مِنَ الأَرضِ لَحدُ
كُلُّ مَن ماتَ سَها الناسُ عَنهُ / لَيسَ بَينَ الحَيِّ وَالمَوتُ وُدُّ
إِنَّ داراً نَحنُ فيها لَدارُ
إِنَّ داراً نَحنُ فيها لَدارُ / لَيسَ فيها لِمُقيمٍ قَرارُ
كَم وَكَم قَد حَلَّها مِن أُناسٍ / ذَهَبَ اللَيلُ بِهِم وَالنَهارُ
فَهُمُ الرَكبُ أَصابوا مُناخاً / فَاستَراحوا ساعَةً ثُمَّ ساروا
وَهُمُ الأَحبابُ كانوا وَلَكِن / قَدُمَ العَهدُ وَشَطَّ المَزارُ
عَمِيَت أَخبارُهُم مُذ تَوَلَّوا / لَيتَ شِعري كَيفَ هُم حَيثُ صاروا
أَبَتِ الأَجداثُ أَلّا يَزوروا / ما ثَوَوا فيها وَأَن لا يُزاروا
وَلَكَم قَد عَطَّلوا مِن عِراصٍ / وَدِيارٍ هِيَ مِنهُم قِفارُ
وَكَذا الدُنيا عَلى ما رَأَينا / يَذهَبُ الناسُ وَتَخلو الدِيارُ
أَيَّ يَومٍ تَأمَنُ الدَهرَ فيهِ / وَلَهُ في كُلِّ يَومٍ عِثارُ
كَيفَ ما فَرَّ مِنَ المَوتِ حَيٌّ / وَهوَ يُدنيهِ إِلَيهِ الفِرارُ
إِنَّما الدُنيا بَلاغٌ لِقَومٍ / هُوَ في أَيديهِمُ مُستَعارُ
فَاِعلَمَن وَاِستَيقِنَن أَنَّهُ لا / بُدَّ يَوماً أَن يُرَدَّ المُعارُ
إِغتَنِم وَصلَ أَخٍ كانَ حَيّاً
إِغتَنِم وَصلَ أَخٍ كانَ حَيّاً / فَكَفى بِالمَوتِ نَأياً وَهَجرا
وَاجعَلِ المالَ إِلى اللَهِ زاداً / وَاجعَلِ الدُنيا طَريقاً وَجِسرا
إِنَّما التاجِرُ حَقّاً يَقيناً / تاجِرٌ يَربَحُ حَمداً وَأَجرا
عامِلِ الناسَ بِرَأيٍ رَفيقِ
عامِلِ الناسَ بِرَأيٍ رَفيقِ / وَالقِ مَن تَلقى بِوَجهٍ طَليقِ
فَإِذا أَنتَ جَميلُ الثَناءِ / وَإِذا أَنتَ كَثيرُ الصَديقِ
إِرضَ بِالعَيشِ عَلى كُلِّ حالٍ
إِرضَ بِالعَيشِ عَلى كُلِّ حالٍ / تَتَّسِع فيهِ وَإِن كانَ ضَنكا
خَيرُ أَيّامِكَ إِن كُنتَ تَدري / يَومَ تُغشى يُرتَجى الخَيرُ مِنكا
إِغتَنِم حاجاً لِراجيكَ فيها / قَبلَ أَن يُغنِيَهُ اللَهُ عَنكا
أَحمَدُ اللَهَ عَلى كُلِّ حالِ
أَحمَدُ اللَهَ عَلى كُلِّ حالِ / إِنَّما الدُنيا كَفَيءِ الظِلالِ
إِنَّما الدُنيا مُناخٌ لِرَكبٍ / يُسرِعُ الحَثَّ بِشَدّي الرِحالِ
رُبَّ مُغتَرٍّ بِها قَد رَأَينا / نَعشَهُ فَوقَ رِقابِ الرِجالِ
مَن رَأى الدُنيا بِعَينَي بَصيرٍ / لَم تَكَد تَخطُرُ مِنهُ بِبالِ
إِنَّما المِسكينُ حَقّاً يَقيناً / مَن غَدا يَأمَنُ صَرفَ اللَيالي
لَيسَ مالٌ لَم يُقَدِّمهُ ذُخراً / رَبُّهُ بَينَ يَدَيهِ بِمالِ
ما أَرى لي ظالِماً غَيرَ نَفسي / وَيحَ نَفسي ما لِنَفسي وَمالي
يا مُضيعَ الجِدِّ بِالهَزلِ مِنهُ / مَن يُبالي مِنكَ ما لا تُبالي
في سَبيلِ اللَهِ ماذا أَضَعنا / إِذ تَشاغَلنا بِغَيرِ اشتِغالِ
إِنَّ أَيّاماً قِصاراً حَمَتنا / خَيرُ أَيّامٍ سَتَأتي طِوالِ
لَو عَقَلنا ما نَرى لَانتَفَعنا / وَاعتَبَرنا بِالقُرونِ الخَوالي
عَجَباً مِن راغِبٍ في حَرامٍ / لَم تَضِق عَنهُ وُجوهُ الحَلالِ
إِحتِيالُ المَرءِ تَأتي عَلَيهِ / ساعَةٌ تَقطَعُ كُلَّ احتِيالِ
سَكَنٌ يَبقى لَهُ سَكَنُ
سَكَنٌ يَبقى لَهُ سَكَنُ / ما بِهَذا يُؤذِنُ الزَمَنُ
نَحنُ في دارٍ يُخَبِّرُنا / عَن بِلاها ناطِقٌ لَسِنُ
دارُ سَوءٍ لَم يَدُم فَرَحٌ / لِامرِئٍ فيها وَلا حَزَنُ
ما تَرى مِن أَهلِها أَحَداً / لَم تَمِل فيها بِهِ الفِتَنُ
عَجَباً مِن مَعشَرٍ سَلَفوا / أَيَّ غَبنٍ بَيِّنٍ غُبِنوا
وَفَّروا الدُنيا لِغَيرِهِمُ / وَابتَنَوا فيها وَما سَكَنوا
تَرَكوها بَعدَما اشتَبَكَت / بَينَهُم في حُبِّها الإِحَنُ
كُلُّ حَيٍّ عِندَ ميتَتِهِ / حَظُّهُ مِن مالِهِ الكَفَنُ
إِنَّ مالَ المَرءِ لَيسَ لَهُ / مِنهُ إِلّا ذِكرُهُ الحَسَنُ
ما لَهُ مِمّا يُخَلِّفُهُ / بَعدُ إِلّا فِعلُهُ الحَسَنُ
في سَبيلِ اللَهِ أَنفُسُنا / كُلُّنا بِالمَوتِ مُرتَهَنُ
إِنَّما الذَنبُ عَلى مَن جَناهُ
إِنَّما الذَنبُ عَلى مَن جَناهُ / لَم يَضُر قَبلُ جَهولاً سِواهُ
فَسَدَ الناسُ جَميعاً فَأَمسى / خَيرُهُم مَن كَفَّ عَنّا أَذاهُ
عادَ لي مِن ذِكرِها نَصَبٌ
عادَ لي مِن ذِكرِها نَصَبٌ / فَدُموعُ العَينِ تَنسَكِبُ
وَكَذاكَ الحُبُّ صاحِبُهُ / يَعتَريهِ الهَمُّ وَالوَصَبُ
خَيرُ مَن يُرجى وَمَن يَهَبُ / مَلِكٌ دانَت لَهُ العَرَبُ
وَحَقيقٌ أَن يُدانَ لَهُ / مَن أَبوهُ لِلنَبِيِّ أَبُ
ماتَ وَاللَهِ سَعيدُ بنُ وَهبٍ
ماتَ وَاللَهِ سَعيدُ بنُ وَهبٍ / رَحِمَ اللَهُ سَعيدَ بنَ وَهبِ
يا أَبا عُثمانَ أَبكَيتَ عَيني / يا أَبا عُثمانَ أَوجَعتَ قَلبي
عَلِمَ العالِمُ أَنَّ المَنايا
عَلِمَ العالِمُ أَنَّ المَنايا / سامِعاتٌ لَكَ فيمَن عَصاكَ
فَإِذا وَجَّهتَها نَحوَ طاغٍ / رَجَعَت تَرعَفُ مِنهُ قَناكَ
وَلَوَ أَنَّ الريحَ بارَتكَ يَوماً / في سَماحٍ قَصَّرَت عَن نَداكَ
آلَ لَيلى إِنَّ ضَيفَكُمُ
آلَ لَيلى إِنَّ ضَيفَكُمُ / ضائِعٌ في الحَيِّ مُذ نَزَلا
أَمكِنوهُ مِن ثَنِيَّتِها / لَم يُرِد سَمناً وَلا عَسَلا
كُلُّ شَيءٍ فيهِ مَوعِظَةٌ
كُلُّ شَيءٍ فيهِ مَوعِظَةٌ / تَعِظُ الإِنسانَ لَو عَقَلا
إِنَّما الدُنيا كَمَرحَلَةٍ / حَلَّها الإِنسانُ وَارتَحَلا