القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ سَهْل الأَندَلُسي الكل
المجموع : 3
يُدنيكَ زورُ الأَماني
يُدنيكَ زورُ الأَماني / مِنّي وَتَنأى طِلابا
كَأَنَّني حينَ أَبغي / رِضاكَ أَبغي الشَبابا
وَأَشتَهي مِنكَ ذَنباً / أَبني عَلَيهِ العِتابا
حَتّى إِذا كانَ ذَنبٌ / فَتَحتُ لِلعُذرِ بابا
ظَمِئتُ مِنكَ لِوَعدٍ / فَكانَ وِردي السَرابا
لا خابَ سُؤلُكَ أَمّا / سُؤلي لَدَيكَ فَخابا
مَه لائِمي عَن مَلامي
مَه لائِمي عَن مَلامي / مَهلاً بِقَلبِيَ مَهلا
تُب لا تَلُم ذا غَرامٍ / إِن لَم تَتُب سَوفَ تُبلى
أَهدى نَسيمُ الصَباحِ
أَهدى نَسيمُ الصَباحِ / نَسيمَ مِسكٍ وَعَنبَر
يَحُثُّها خَندَريسا / مِن خَدِّ ساقيها تُعصَر
اليَومُ يَومٌ أَغَرُّ / كَما تَراهُ طَليق
زَهرٌ وَظِلٌّ وَنَهرُ / وَشادِنٌ وَرَحيق
وَذَيلُ سُكرٍ يُجَرُّ / وَمُنتَشٍ لا يُفيق
زَمانُهُ في اِصطِباحِ / إِذا أَفاقَ تَذَكَّر
فَقالَ هاتِ الكُؤوسا / واِشرَب وَدَع مَن تَعَذَّر
كَم ذا تَكَتَّمَ وَجدا / أَذابَ قَلبي زَفيرُه
مِن شادِنٍ لَو تَبَدّى / لِلبَدرِ أَظلَمَ نورُه
مَن بِالنُفوسِ يُفَدّى / أَنا المُعَنّى أَسيرُه
يَفري الحَشا بِاِلتِماحِ / مِن طَرفِ وَسِنانَ أَحوَر
ناهيكَ عِلقاً نَفيسا / في مِثلِهِ الصَبُّ يُعذَر
مُنَعَّمُ القَدِّ لَدنُ / كَالغُصنِ في عَليائِهِ
وَهيَ الكَواكِبُ تَعنو / لِحُسنِهِ وَبَهائِهِ
وَكُلُّ قَلبٍ يَحِنُّ / إِلَيهِ شَوقَ لِقائِهِ
مُطاوِعٌ ذو جِماحِ / يَهوى الوِصالَ وَيَحذَر
لِذاكَ عِرضاً دَنيساً / وَلَيسَ يَهوى لِمُنكَر
موسى حَوَيتَ الجَمالا / وَعِفَّةً في طِباعِك
لَم تَرضَ إِلّا الحَلالا / غُذيتَهُ في رِضاعِك
وَقَد أَمَلتَ الرِجالا / نِهايَةً بِاِصطِناعِك
فَاِلبَس رِداءَ اِمتِداحِ / وَجَرِّرِ الذَيلَ وَاِفخَر
فَلَن يَزالَ حَبيسا / يُطوى عَلَيكَ وَيُنشَر
لَمّا اِستَقامَ قَضيباً / وَكادَ يَنقَدُّ مَيلا
وَمَرَّ خِشفاً رَبيبا / وَزادَ حُسناً وَطَولا
ما شاءَ قُمتُ خَطيبا / فَقُلتُ وَالحَقُّ أَولى

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025