القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : حافِظ إِبراهِيم الكل
المجموع : 7
لِلَّهِ عيدٌ كَبيرٌ
لِلَّهِ عيدٌ كَبيرٌ / يَزهو بِنورِ جَبينِك
لَم تَقتَبِلهُ البَرايا / إِلّا لِلَثمِ يَمينِك
أَتَيتُ سوقَ عُكاظٍ
أَتَيتُ سوقَ عُكاظٍ / أَسعى بِأَمرِ الرَئيسِ
أُزجي إِلَيهِ قَوافٍ / مُنَكَّساتِ الرُؤوسِ
لَيسَت بِذاتِ رُواءٍ / تُزهى بِهِ في الطُروسِ
وَلا بِذاتِ جَمالٍ / يَسري بِها في النُفوسِ
لَم يَحبُها فَضلُ شَوقي / بَقِيَّةً مِن نَسيسِ
فَهُنَّ قَفرٌ خَوالٍ / مِن كُلِّ مَعنىً نَفيسِ
وَهُنَّ جُهدُ مُقِلٍّ / حَليفَ هَمٍّ وَبوسِ
قالَ الرَئيسُ وَمَن ذا / يَقولُ بَعدَ الرَئيسِ
سَقى الحُضورَ شَراباً / يُنسى شَرابَ القُسوسِ
مُعَتَّقاً قَبلَ عادٍ / في مُظلِماتِ الحُبوسِ
تُذكي الدِياراتُ مِنهُ / ناراً كَنارِ المَجوسِ
يُريكَ وَاللَيلُ داجٍ / شُموسَهُ في الكُؤوسِ
بَناتُ أَفكارِ شَوقي / في جَلوَةٍ كَالعَروسِ
تُزهى بِمَعنىً سَرِيٍّ / أَتى بِمَعنىً شَموسِ
وَلَيلَةٍ مِن عُكاظٍ / ضَمَّت حُماةَ الوَطيسِ
أَحيا بِها ذِكرَ عَهدٍ / آثارُهُ في الطُروسِ
عَهدٌ سَما الشِعرُ فيهِ / إِلى مَجالي الشُموسِ
وَوِردُهُ كانَ أَصفى / مِن مَورِدِ القاموسِ
فَجِئتُها بِحَديثٍ / أَسوقُهُ لِلجُلوسِ
قَد زُرتُ مُتحَفَ مِصرٍ / في ظُهرِ يَومِ الخَميسِ
في زُمرَةٍ مِن رِفاقٍ / غُرِّ الشَمائِلِ شوسِ
فَضِقتُ ذَرعاً بِأَمرٍ / عَلى النُفوسِ بَئيسِ
وَكِدتُ أُصرَعُ غَمّاً / لِحَظِّها المَعكوسِ
وَصَرعَةُ الغَمِّ أَدهى / مِن صَرعَةِ الخَندَريسِ
رَأَيتُ جُثَّةَ خوفو / بِقُربِ سيزوستَريسِ
فَقُلتُ يا قَومُ هَذا / صُنعُ العَقوقِ الخَسيسِ
أَجسادُ أَملاكِ مِصرٍ / وَشائِدي مَنفيسِ
مِن بَعدِ خَمسينَ قَرناً / لَم تَستَرِح في الرُموسِ
أَرى فَراعينَ مِصرٍ / في ذِلَّةٍ وَنُحوسِ
مَعروضَةً لِلبَرايا / أَجسادُهُم بِالفُلوسِ
عَنهُم نَبَشنا زَماناً / في مُظلِماتِ الدُروسِ
فَديسَ ظُلماً حِماهُم / وَكانَ غَيرَ مَدوسِ
لَعَلَّهُم حَصَّنوهُم / مِن هادِماتِ الفُؤوسِ
عِلماً بِأَن سَوفَ يُمنى / بِيَومِ شَرٍّ عَبوسِ
لَو أَنَّ أَمثالَ مينا / في الغَربِ أَو رَمسيسِ
بَنوا عَلَيهِم وَخَطّوا / حَظائِرَ التَقديسِ
أَضحى نَجيبٌ وَكيلاً
أَضحى نَجيبٌ وَكيلاً / لَنا وَنِعمَ الوَكيلُ
فَليَنعَمِ الشِعرُ بالاً / فَالشِعرُ فَنٌّ جَميلُ
يا كَوكَبَ الشَرقِ أَشرِق
يا كَوكَبَ الشَرقِ أَشرِق / فَالحادِثاتُ تَجِدُّ
لا تَخشَ طالِعَ سوءٍ / فَكَوكَبُ الشَرقِ سَعدُ
يا يَومَ تَكريمِ حِفني
يا يَومَ تَكريمِ حِفني / أَرهَفتَ لِلقَولِ ذِهني
فَيا قَريضُ أَجِبني / وَيا بَيانُ أَعِنّي
عَلّي أَفي بَعضَ دَيني / إِن كانَ ذَلِكَ يُغني
يا مَن ضَرَبتَ بِسَهمٍ / في كُلِّ عِلمٍ وَفَنِّ
بَنَيتَ لِلشِعرِ فينا / وَالنَثرِ أَعظَمَ رُكنِ
وَما خُلِقتَ لَعَمري / في الشَرقِ إِلّا لِتَبني
فَكُلُّ رَبِّ يَراعٍ / في مِصرَ خِرّيجُ حِفني
إِن قالَ شِعراً فَراحٌ / تُدارُ في يَومِ دَجنِ
أَو قالَ نَثراً فَرَوحٌ / يَجتازُنا غِبَّ مُزنِ
فَإِن بَدَأتَ بِقَولٍ / مِنهُ فَبِالكَأسِ ثَنِّ
وَطِر إِلى اللَهوِ وَاِرغَب / عَن حِكمَةِ المُتَأَنّي
فَالعَيشُ في بِنتِ فِكرٍ / تُجلى وَفي بِنتِ دَنِّ
وَإِن طَلَبتَ مَزيداً / فَفي مُناجاةِ خِدنِ
لَولا الحَياءُ وَلَولا / ديني وَعَقلي وَسِنّي
لَقُمتُ في يَومِ حِفني / أَدعو لِسَكرَةِ يَنّي
وَلا أَقولُ لِحِفني / ما قيلَ قِدماً لِمَعنِ
لا تَنسَ عَيشاً تَوَلّى / ما بَينَ شَرحٍ وَمَتنِ
وَلّى شَبابُكَ فيهِ / ما بَينَ مَدٍّ وَغَنِّ
وَذُقتَ مِن جاءَ زَيدٌ / وَمِن شُروحِ الشُمُنّي
وَمِن حَواشي الحَواشي / عَلى مُتونِ اِبنِ جِنّي
ما لَم تُذِقكَ اللَيالي / قَلَبنَ ظَهرَ المِجَنِّ
أَيّامَ سُلطانُ يَلهو / بِمَشِّهِ وَيُغَنّي
يَبيتُ يَقصَعُ ما لَم / أُسَمِّهِ أَو أُكَنّي
يَشكو إِلَيكَ وَتَشكو / إِلَيهِ عيشَةَ غَبنِ
أَيّامَ يَدعوكَ حِفني / مِنَ الحَياةِ أَجِرني
هاتِ المُسَدَّسَ إِنّي / سَئِمتُ مَشّي وَجُبني
مَن لي بِدِرهَمِ لَحمٍ / عَلَيهِ حَبَّةُ سَمنِ
قَرِمتُ وَاللَهِ حَتّى / صاحَت عَصافيرُ بَطني
أَيّامَ عيدُكَ يَومٌ / تَفوزُ فيهِ بِدُهنِ
أَيّامَ مَهيَأَ أَشهى / إِلَيكَ مِن سَن جُوَنّي
أَقولُ هَذا وَإِنّي / لَمُحسِنٌ فيكَ ظَنّي
فَإِن غَدَوتَ وَزيراً / يَوماً وَجِئنا نُهَنّي
فَلا تَكُن ذا حِجابٍ / وَلا تُطِل في التَجَنّي
وَلا تَقُل مِن غُرورٍ / يا أَيُّها الناسُ إِنّي
أَخشى عَلَيكَ المَنايا / حَتّى كَأَنَّكَ مِنّي
إِذا شَكَوتَ صُداعاً / أَطَلتُ تَسهيدَ جَفني
وَإِن عَراكَ هُزالٌ / هَيَّأتُ لَحدي وَقُطني
وَإِن دَعَوتُ لِحَيٍّ / يَوماً فَإِيّاكَ أَعني
عُمري بِعُمرِكَ رَهنٌ / فَعِش أَعِش أَلفَ قَرنِ
نَبقى وَإِبليسَ فيها / نُبلي اللَيالي وَنُفني
أَسرَفتُ في المَزحِ فَاِصفَح / يا سَيِّدي وَاِعفُ عَنّي
فَالذَنبُ ذَنبُ شُدودي / فَاِلعَن شُدودي وَدَعني
قَد سَنَّ فينا مُزاحاً / عَلى الحَقيقَةِ يَجني
ذُقتُ الأَمَرَّينِ مِنهُ / فَسَل سَليماً وَسَلني
وَاِسمَع مَديحَ مُحِبٍّ / يُطري بِحَقٍّ وَيُثني
لَقَد جَمَعتَ خِلالاً / تَضَمَّنَت كُلَّ حُسنِ
مُفَتِّشاً وَفَقيهاً / وَقاضِياً وَاِبنَ فَنِّ
إِنَّ المَعارِفَ فازَت / بِمُنيَةِ المُتَمَنّي
بِحِشمَتٍ وَعَلِيٍّ / أَبي الفُتوحِ وَحِفني
يا سَيِّدي وَإِمامي
يا سَيِّدي وَإِمامي / وَيا أَديبَ الزَمانِ
قَد عاقَني سوءُ حَظّي / عَن حَفلَةِ المِهرَجانِ
وَكُنتُ أَوَّلَ ساعٍ / إِلى رِحابِ اِبنِ هاني
لَكِن مَرِضتُ لِنَحسي / في يَومِ ذاكَ القِرانِ
وَقَد كَفاني عِقاباً / ما كانَ مِن حِرماني
حُرِمتُ رُؤيَةَ شَوقي / وَلَثمَ تِلكَ البَنانِ
فَاِصفَح فَأَنتَ خَليقٌ / بِالصَفحِ عَن كُلِّ جاني
وَعِش لِعَرشِ المَعاني / وَدُم لِتاجِ البَيانِ
إِن فاتَني أَن أُوَفّي / بِالأَمسِ حَقَّ التَهاني
فَاِقبَلهُ مِنّي قَضاءً / وَكُن كَريمَ الجَنانِ
وَاللَهُ يَقبَلُ مِنّا ال / صَلاةَ بَعدَ الأَوانِ
لَيلايَ ما أَنا حَيٌّ
لَيلايَ ما أَنا حَيٌّ / يُرجى وَلا أَنا مَيتُ
لَم أَقضِ حَقَّ بِلادي / وَها أَنا قَد قَضَيتُ
شَفَيتُ نَفسي لَوَ اَنّي / لَمّا رُميتُ رَمَيتُ
بَيروتُ لَو أَنَّ خَصماً / مَشى إِلَيَّ مَشَيتُ
أَو داسَ أَرضَكِ باغٍ / لَدُستُهُ وَبَغَيتُ
أَو حَلَّ فيكِ عَدُوٌّ / مُنازِلٌ ما اِتَّقَيتُ
لَكِن رَماكِ جَبانٌ / لَو بانَ لي لَاَشتَفَيتُ
لَيلايَ لا تَحسَبيني / عَلى الحَياةِ بَكَيتُ
وَلا تَظُنّي شَكاتي / مِن مَصرَعي إِن شَكَوتُ
وَلا يُخيفَنكِ ذِكري / بَيروتَ أَنّي سَلَوتُ
بَيروتُ مَهدُ غَرامي / فيها وَفيكِ صَبَوتُ
جَرَرتُ ذَيلَ شَبابي / لَهواً وَفيها جَرَيتُ
فيها عَرَفتُكِ طِفلاً / وَمِن هَواكِ اِنتَشَيتُ
وَمِن عُيونِ رُباها / وَعَذبِ فيكِ اِرتَوَيتُ
فيها لِلَيلى كِناسٌ / وَلي مِنَ العِزِّ بَيتُ
فيها بَنى لِيَ مَجداً / أَوائِلي وَبَنَيتُ
لَيلى سِراجُ حَياتي / خَبا فَما فيهِ زَيتُ
قَد أَطفَأَتهُ كُراتٌ / ما مِن لَظاهُنَّ فَوتُ
رَمى بِهِنَّ بُغاةٌ / أَصَبنَني فَتَوَيتُ
لَو تُفتَدى بِحَياتي / مِنَ الرَدى لَفَدَيتُ
وَلَو وَقاكَ وَفِيٌّ / بِمُهجَةٍ لَوَقَيتُ
إِن عِشتَ أَو مِتَّ إِنّي / كَما نَوَيتَ نَوَيتُ
لَيلايَ عيشي وَقَرّي / إِذا الحِمامُ دَعاني
لَيلايَ ساعاتُ عُمري / مَعدودَةٌ بِالثَواني
فَكَفكِفي مِن دُموعٍ / تَفري حُشاشَةَ فاني
وَمَهِّدي لِيَ قَبراً / عَلى ذُرا لُبنانِ
ثُمَّ اِكتُبي فَوقَ لَوحٍ / لِكُلِّ قاصٍ وَداني
هُنا الَّذي ماتَ غَدراً / هُنا فَتى الفِتيانِ
رَمَتهُ أَيدي جُناةٍ / مِن جيرَةِ النيرانِ
قُرصانُ بَحرٍ تَوَلَّوا / مِن حَومَةِ المَيدانِ
لَم يَخرُجوا قَيدَ شِبرٍ / عَن مَسبَحِ الحيتانِ
وَلَم يُطيقوا ثَباتاً / في أَوجُهِ الفُرسانِ
فَشَمَّروا لِاِنتِقامٍ / مِن غافِلٍ في أَمانِ
وَسَوَّدوا وَجهَ روما / بِالكَيدِ لِلجيرانِ
تَبّاً لَهُم مِن بُغاثٍ / فَرّوا مِنَ العِقبانِ
لَو أَنَّهُم نازَلونا / في الشامِ يَومَ طِعانِ
رَأَوا طَرابُلسَ تَبدو / لَهُم بِكُلِّ مَكانِ
يا لَيتَني لَم أُعاجَل / بِالمَوتِ قَبلَ الأَوانِ
حَتّى أَرى الشَرقَ يَسمو / رَغمَ اِعتِداءِ الزَمانِ
وَيَستَرِدُّ جَلالاً / لَهُ وَرِفعَةَ شانِ
وَليَعلَمَ الغَربُ أَنّا / كَأُمَّةِ اليابانِ
لا نَرتَضي العَيشَ يَجري / في ذِلَّةٍ وَهَوانِ
أَراهُمُ أَنزَلونا / مَنازِلَ الحَيَوانِ
وَأَخرَجونا جَميعاً / عَن رُتبَةِ الإِنسانِ
وَسَوفَ تَقضي عَلَيهِمُ / طَبائِعُ العُمرانِ
فَيُصبِحُ الشَرقُ غَرباً / وَيَستَوي الخافِقانِ
لاهُمَّ جَدِّد قُوانا / لِخِدمَةِ الأَوطانِ
فَنَحنُ في كُلِّ صُقعٍ / نَشكو بِكُلِّ لِسانِ
يا قَومَ إِنجيلِ عيسى / وَأُمَّةَ القُرآنِ
لا تَقتُلوا الدَهرَ حِقداً / فَالمُلكُ لِلدَيّانِ
إِنّي أَرى مِن بَعيدٍ / جَماعَةً مُقبِلينا
لَعَلَّ فيهِم نَصيراً / لَعَلَّ فيهِم مُعينا
هَوِّن عَلَيكَ تَماسَك / إِنّي سَمِعتُ أَنينا
أَظُنُّ هَذا جَريحاً / يَشكو الأَسى أَو طَعينا
بِاللَهِ ماذا دَهاهُ / يا هَذِهِ خَبِّرينا
لَقَد دَهَتهُ المَنايا / مِن غارَةِ الخائِنينا
صَبّوا عَلَينا الرَزايا / لَم يَتَّقوا اللَهَ فينا
فَخَفِّفوا مِن أَذاهُ / إِن كُنتُمُ فاعِلينا
لا تَيأَسي وَتَجَلَّد / أَراكَ شَهماً رَكينا
أَبشِر فَإِنَّكَ ناجٍ / وَاِصبِر مَعَ الصابِرينا
أَوّاهُ إِنّي أَراهُ / بِالمَوتِ أَمسى رَهينا
جِراحُهُ بالِغاتٌ / تُعيي الطَبيبَ الفَطينا
وَعَن قَريبٍ سَيَقضي / غَضَّ الشَبابِ حَزينا
أُفٍّ لِقَومٍ جِياعٍ / قَد أَزعَجوا العالَمينا
قِراهُمُ أَينَ حَلّوا / ضَربٌ يَقُدُّ المُتونا
عَقّوا المُروءَةَ هَدّوا / مَفاخِرَ الأَوَّلينا
عاثوا فَساداً وَفَرّوا / يَستَعجِلونَ السَفينا
وَأَلبَسوا الغَربَ خِزياً / في قَرنِهِ العِشرينا
وَأَلجَموا كُلَّ داعٍ / وَأَحرَجوا المُصلِحينا
فَيا أُرُبَّةُ مَهلاً / أَينَ الَّذي تَدَّعينا
ماذا تُريدينَ مِنّا / وَالداءُ أَمسى دَفينا
أَينَ الحَضارَةُ إِنّا / بِعَيشِنا قَد رَضينا
لَم نُؤذِ في الدَهرِ جاراً / وَلَم نُخاتِل خَدينا
مَسَرَّةَ الشامِ إِنّا / إِخوانُكُم ما حَيينا
ثِقوا فَإِنّا وَثِقنا / بِكُم وَجِئنا قَطينا
إِنّا نَرى فيكَ عيسى / يَدعو إِلى الخَيرِ فينا
قَرَّبتَ بَينَ قُلوبٍ / قَد أَوشَكَت أَن تَبينا
فَأَنتَ فَخرُ النَصارى / وَصاحِبُ المُسلِمينا
رَأَيتُ يَأسَ طَبيبي / وَهَمسَهُ في فُؤادي
لا تَندُبيني فَإِنّي / أَقضي وَتَحيا بِلادي
أَستَودِعُ اللَهَ شَهماً / نَدباً طَويلَ النِجادِ
أَستَودِعُ اللَهَ روحاً / كانَت رَجاءَ البِلادِ
فَيا شَهيداً رَمَتهُ / غَدراً كُراتُ الأَعادي
نَم هانِئاً مُطمَئِنّاً / فَلَم تَنَم أَحقادي
فَسَوفَ يُرضيكَ ثَأرٌ / يُذيبُ قَلبَ الجَمادِ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025