ما بالهُ وَاِبنهُ لَم
ما بالهُ وَاِبنهُ لَم / يزَّوَجا عَرَبيَّهْ
وَلا أَبوهُ عَلى ما / بِهِم مِنَ العَصَبِيَّهْ
لكِنَّهُم حينَ صاروا / إِلى الأُمورِ السَنِيَّهْ
قَد أَبعَدوا في التمَنِّي / وَأرغبوا في العَطِيَّهْ
فَلا جَزى اللَّهُ عجلاً / وَالعُصبَةَ الدُلفِيَّهْ
خَيراً وَلا تَركَ الْل / هُ فيهم مِن بَقِيَّهْ
قولوا لَنا يا بَني ال / حسنِ قَولَةً مُستَوِيَّهْ
ماذا إِلَيهِ اِنصَرَفتُم / عَن خزيِ هذي البَلِيَّهْ
فَما رَأَينا لِواءً / لَكُم أَمامَ السَرِيَّهْ
وَلا رَأَينا أَميراً / مِنكُم عَلى العشرِيَّهْ
وَلا رَأَينا جِياداً / تقادُ كُلَّ عَشِيَّهْ
وَلا طَمعنا لَكُم في / وِلايَةٍ خلدِيَّهْ
وَلا سَمِعنا لكم في الْ / قُضاةِ يَومَ القَضِيَّهْ
أَما إِلى مِجَن / وَكُلّ هذا قِسِيَّهْ