القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : الكل
المجموع : 125
يا قابِري بِدَلالِه
يا قابِري بِدَلالِه / وَدامِري بِمِطالِه
وَيا مِبَدِّلَ لَيلي / قِصارَهُ بِطِوالِه
أَعوذُ مِنكَ بِوَجهٍ / بَدرُ الدُجى في مِثالِه
لَكِنَّهُ مِنكَ أَحلى / لِحُسنِ مَوضِعِ خالِه
أَلا رَحِمتَ صَريعاً / تَحتَ الرَدى وَظِلالِه
مَن لا يَرى مِن وَثيرِ ال / فِراشِ غَيرَ خَيالِه
مِثلُ الخَلالِ نَحيلٌ / يَخفى عَلى عُذّالِه
فَمَن بَغى لَكَ سوءً / فَكانَ في مِثلِ حالِه
يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً
يا مَن تَمَرَّهَ عَمداً / فَكانَ لِلعَينِ أَملا
وَفي الشُعوثَةِ أَيضاً / فَكانَ أَحلى وَأَحلى
أَرَدتَ أَن تَزدَريكَ ال / عُيونُ هَيهاتَ كَلّا
كَمَن أَرادَ بِشَيءٍ / سَماجَةً فَتَجَلّى
يا عاقِدَ القَلبِ مِنّي / هَلّا تَذَكَّرتَ حَلّا
تَرَكتَ جِسمي عَليلاً / مِنَ القَليلِ أَقَلّا
يَكادُ لا يَتَجَزّا / أَقَلَّ في اللَفظِ مِن لا
وَقَد مُلِئتَ لِعَيني / شُحّاً عَلَيَّ وَبُخلا
فَما تَراني لِوَصلٍ / وَإِن هَوَيتُكَ أَهلا
يا مَن جَداهُ قَليلُ
يا مَن جَداهُ قَليلُ / وَمَن بَلاهُ طَويلُ
وَمَن دَعاني إِلَيهِ / طَرفٌ أَحَمُّ كَحيلُ
وَواضِحُ النَبتِ يَحكي / مِزاجُهُ الزَنجَبيلُ
أَو عَينُ تَسنيمٍ وَشا / بَ طَعمَهُ السَلسَبيلُ
وَوَجنَةٍ جائِلٌ ما / ؤها وَخَدٌّ أَسيلُ
وَغُصنُ بانٍ تَثَنّى / ليناً وَرِدفٌ ثَقيلُ
يُجَمِّعُ الحُسنَ فيهِ / وَجهٌ وَسيمٌ جَميلُ
ذاكَ الَّذي فيهِ مِن صَن / عَةِ الإِلَهِ قُبولُ
فَكُلُّ ما فيهِ مِنهُ / قَلبي إِلَيهِ يَميلُ
وَيلي فَلَيسَ يَرى لي / حَقّاً وَلَيسَ يُنيلُ
وَيلي وَما هَكَذا يا / وَيلي يَكونُ الخَليلُ
لَم يَختَرِق كَرَماً بَي / نَنا بِوِدٍّ رَسولُ
حَتّى بَدا مِنكَ ما لَم / يُطِقهُ قَطُّ مَلولُ
وَلا اِهتَدى بِاِحتِيالٍ / إِلَيهِ قَطُّ بَخيلُ
وَلا تَرى أَنَّ ما قَد / يَخفى عَلَيَّ يُخيلُ
وَالطَرفُ مِنكَ عَلى غا / ئبِ الضَميرِ دَليلُ
فَاللَهُ يَرعاكَ يا مَن / مَعَ الرِياحِ يَميلُ
لَكَ الوَثيقَةُ مِنّي / بِأَنَّني لا أَحولُ
عَمّا عَهِدتَ وَرَبّي / راعٍ عَلَيَّ كَفيلُ
جَفاكِ يا نَفسُ شَيءٌ / ما إِن إِلَيهِ سَبيلُ
لِأَنَّ حُبَّكِ حُبٌّ / في القَلبِ مِنّي دَخيلُ
ضَمَّت إِلَيَّ وِثاقي / أَغلالُهُ وَالكُبولُ
فَالحُبُّ فَوقي سَحابٌ / وَالحُبُّ تَحتي سُيولُ
فَذا يَسيخُ بِرِجلي / وَذا عَلَيَّ هَطولُ
وَلِلصَبابَةِ حَولي / مَدينَةٌ وَقَبيلُ
وَلِلحَنينِ بِقَلبي / مَحَلَّةٌ وَمَقيلُ
وَلَيسَ حَولِيَ إِلّا / رِياحُ حُبٍّ تَجولُ
وَالقَلبُ قَلبُ مُعَنّىً / وَالجِسمُ جِسمٌ عَليلُ
شِعارُهُ الهَمُّ وَالحُز / نُ وَالضَنا وَالعَويلُ
يا أَهلَ وُدّي عَلاما / صَرَمتُموني فَقولوا
إِن كانَ ذاكَ لِذَنبٍ / فَإِنَّني مُستَقيلُ
ما في يَدي مِنكَ إِلّا / مُنى الغُرورِ تُنيلُ
بَلى هُمومي ثِقالٌ / دَقيقُهُنَّ جَليلُ
وَلَستُ إِلّا بِوَصلٍ / عَلى الصُدودِ أَصولُ
كانَ الكَثيرُ رَجائي / فَفاتَ مِنّي القَليلُ
فَلا نَوالٌ زَهيدٌ / وَلا عَطاءٌ جَزيلُ
وَاللَهُ في كُلِّ هَذا / حَسبي وَنِعمَ الوَكيلُ
أَيا سَعيدَ اِبنَ وَهبٍ
أَيا سَعيدَ اِبنَ وَهبٍ / اِسمَع فَدَيتُكَ قيلي
إِنّي هَويتُ غَزالاً / مُساعِداً لي بِسولي
إِذا أَتاهُ رَسولي / فَلا يَرُدَّ رَسولي
يا مَن جَفاني وَمَلّا
يا مَن جَفاني وَمَلّا / نَسيتَ أَهلاً وَسَهلا
وَماتَ مَرحَبُ لَمّا / رَأَيتَ مالِيَ قَلّا
إِنّي أَظُنُّكَ تَحكي / فيما فَعَلتَ القِرِلّى
تَلقاهُ في الشَرِّ يَنأى / وَفي الرَخا يَتَدَلّى
عَذَّبتَني بِاِعتِلالِك
عَذَّبتَني بِاِعتِلالِك / وَطولِ عُمرِ مَطالِك
لا تَنكُري شَيبَ رَأسي / فَإِنَّهُ مِن فِعالِك
قُم وَاِسقِني يا خَليلي
قُم وَاِسقِني يا خَليلي / مِنَ المُدامِ الشَمولِ
أُولى الشُهورِ تَقَضَّت / شَعبانُ في أَيلولِ
قَد زادَ في اللَيلِ لَيلٌ / وَطابَ ظِلُّ المَقيلِ
سَأَلتُهُ مَن أَبوهُ
سَأَلتُهُ مَن أَبوهُ / فَقالَ دينارُ خالي
فَقُلتُ دينارُ مَن هُوَ / فَقالَ والي الجِبالِ
مَه لائِمي عَن مَلامي
مَه لائِمي عَن مَلامي / مَهلاً بِقَلبِيَ مَهلا
تُب لا تَلُم ذا غَرامٍ / إِن لَم تَتُب سَوفَ تُبلى
هَجَرتِنا يا مَلولُ
هَجَرتِنا يا مَلولُ / وَالهَجرُ مُرٌّ ثَقيلُ
إِنّي بِحُبِّكِ عَمَّن / ظَنَنتِ بي مَشغولُ
لا تَأخُذيني بِشَيءٍ / جَرَت عَلَيهِ السُيولُ
تَحَمَّلي الذَنبَ عَني / إِنَّ المُحِبَّ حَمولُ
لِمِثلِ هَذا لَعَمري / يَرجو الخَليلَ الخَليلُ
أَما تَرينَ عِظامي / قَد شَفَّهُنَّ نُحولُ
أَما تَرَينَ بَلائي / عَلَيَّ مِنهُ دَليلُ
أَما تَرَينَ دُموعي / لِكُلِّ جَفنٍ مَسيلُ
أَنا الأَسيرُ الذَليلُ / أَنا الجَريحُ القَتيلُ
نَشَدتُكُم عَلِّلوني / إِن لَم يَكُن تَنويلُ
لِكَي أَعيشَ قَليلاً / يَقوتُني التَعليلُ
ثُمَّ اِنصَرَفتُ وَما في / يَدَيَّ مِنكِ فَتيلُ
صَحَّحتِ مِنكِ وَعيداً / وَالوَعدُ مِنكِ عَليلُ
عَدَدتِ ذاكَ جَميلاً / كَما يُكونُ الجَميلُ
بِمَن أَباحَكَ قَتلي
بِمَن أَباحَكَ قَتلي / عَلامَ حَرَّمتَ وَصلي
وَما أَرابَكَ حَتّى / صَرَمتَ بِالهَجرِ حَبلي
عَذَّبتَ قَلبي بِجِدٍّ / مِنَ الصُدودِ وَهَزلِ
أَنفَقتُ فيكَ دُموعي / وَالدَمعُ جَهدُ المُقِلِّ
أَتعَبتَ نَفسَكَ يا عا / ذِلي عَلَيهِ بِعَذلي
كَيفَ السُلوُّ وَقَلبي / رَهنٌ لَديهِ وَعَقلي
بُليتُ بِالحُبِّ مِنهُ / بِظالِمٍ مُستَحِلِّ
بِمِثلِ وَجدي عَلَيهِ / ماتَ المُحِبّونَ قَبلي
شَمَلتَ جَمعَ صِحابي
شَمَلتَ جَمعَ صِحابي / بِفَيضِ جودٍ وَفَضلِ
فَأَنتَ شامِلُ جَمعي / وَأَنتَ جامِعُ شَملي
لَيسَ البَلاغَةُ مَعنىً
لَيسَ البَلاغَةُ مَعنىً / فيهِ الكَلامُ يَطولُ
بَل صَوغُ مَعنىً كَثيرٍ / يَحويهِ لَفظٌ قَليلُ
فَالفَضلُ في حُسنِ لَفظٍ / يَقِلُّ فيهِ الفُضولُ
يَظُنَّهُ الناسُ سَهلاً / وَما إِلَيهِ سَبيلُ
وَالعَيُّ مَعنىً قَصيرٌ / يَحويهِ لَفظٌ طَويلُ
مازِلتَ تَسعى بِجِدٍّ
مازِلتَ تَسعى بِجِدٍّ / بِرَغمِ شانيكَ مُقبِل
تَرى لِنَفسِكَ أَمراً / وَما يَرى اللَهُ أَفضَل
عندي نبيذ معسل
عندي نبيذ معسل / والموصلي وزلزل
وبطة وخروف / وماء مزن مزمل
وبربط وصلوج / وصوت ناي وجلجل
يا أمجد الناس فرعاً
يا أمجد الناس فرعاً / يُنمى لأمجد أصلِ
وقاتلَ المحل جوداً / في كلِّ أزمةٍ محلِ
وابن القِرى ولعمري / أبوكَ زادُ المقلِّ
لا يستشار سواه / في كلِّ عقدٍ وحلِّ
والموقدُ النارَ ليلاً / للطارقِ المستدلِّ
مرفوعةً وعليها / مراجلُ الزاد تغلي
يمتدُّ منها لسانٌ / إلى السما متجلي
حتَّى يضيءَ سناه / في كلِّ حَزنٍ وسهل
يدعوا الضيوفَ هلمُّوا / إلى القِرى لمحلِّي
فيهتدي بسناه / إليه كلُّ مضلِّ
أكرم به من كريمٍ / له انتهى كلُّ فضلِ
والخلقُ منك ومنه / مثلان في غيرِ مثلِ
هذا مجاجةُ مسكٍ / وذاك شهدةُ نحلِ
يفدي عُلاك ابنُ خفضٍ / سارٍ برجلِ ابن ذلِّ
يبغي العُلى وهو شيخٌ / همٌّ بهمَّة طفلِ
وهل تنال الثريَّا / عفواً بباع أشل
وما له في طريقِ ال / علياءِ موطئُ رجلِ
ولا له حوضُ جودٍ / يرجى لعلٍ ونهلِ
إلاَّ حقيقةُ بخلٍ / تبدو بصورة بذلِ
على منازل غالي
على منازل غالي / فزنا بصفو الليالي
تزينت وتجلت / في رونق وجلال
وأشرقت بالدراري / من سادة وموالي
ومن كواكب حسن / ومن شموس جمال
كأنها دور يحيى / حين الزمان موالي
للعز والأنس فيها / مظاهر ومجالي
يمشى الزمان إليها / كلائذ بالظلال
كم اشتباك عقول / عند اشتباك العوالي
الصائلات قدودا / في البال أي مصال
الناعمات اللواهي / العاطلات الحوالى
الغاديات بلبى / الرائحات ببالى
من جؤذر ثَم يرنو / وشادن مختال
وظبية تتثنى / في راحتَى رئبال
يا ليلة نجتليها / سنية في الليالي
في دار أمجد سمح / مهذب مفضال
في المسلمين وجيه / وفي بنى القبط غالى
وبنت شمبان تزرى / على قطوف الدوالى
أتى العيهد عليها / من السنين الخوالي
وما تزال فتاة / مرجوة لوصال
يكاد يُحيى ابن هاني / شعاعُها المتلالى
شربتها ووقارى / منزه عن زوال
ظرف النواسىّ لكن / في ثابت كالجبال
أراح بالىَ أنى / بحاسدي لا أبالى
وبالصيدق حفىّ / وبالمحب مغالى
طربت والعيش لهو / ما للعذول ومالى
على ولاء أمين / و بطرس والآل
يا ليلةً في اللَّيالي
يا ليلةً في اللَّيالي / حميدةً بالوصال
مرَّتْ بمن أَنا أَهوى / مرورَ طيف الخيال
لمَّا رأى سُوء حالي / وَرَقَّ لي ورَثى لي
بَكَيْتُ منهُ عَلَيْه / يا سَعْدُ حتَّى بكَى لي
رفعت قوسَ سمائي
رفعت قوسَ سمائي / يُزهى بتاج الهلالِ
قد قلَّدتْه نقوشي / دُرَّ الدراري العوالي
ترى الأباريق فيه / تُهديك عذْبَ الزلالِ
قد زان قصريَ سعدٌ / بسعده المتوالي
فدام يعمر ربعي / في كلّءِ مولى الموالي
أَئِمَّةُ الشِركِ ماتوا
أَئِمَّةُ الشِركِ ماتوا / بِسَيفِ طَهَ وَفاتوا
مُستَفعِلن فاعِلاتُ / جُثَّت بِهِ النائِباتُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025