قولا لِأَنفٍ وَقُزعَه
قولا لِأَنفٍ وَقُزعَه / أَخطاكُما وَزنُ سَبعَهْ
ما شابَ رَأسي ولا لي / وَالحَمدُ لِلَّهِ صَلعَهْ
لكِن جَبينَي رَحبٌ / وَمَقدَمي فيهِ نَزعَهْ
وَالشِّعرُ مِنى جَعدٌ / لكِنَّ لي فيهِ صَنعَهْ
وَحَبَّذا القَولُ وَالطّو / لُ فَاِعلَموا فيهِ شُنعَهْ
وَلَستُ أَيضاً قَصيراً / لكِن مِنَ القَومِ رَبعَهْ
وَلا جَفاني حَبيبُ / أَرادَ عَنّي نُجْعَهْ
يا قَدرَ إِسحقَ وَاللَ / هِ لا نَسِيتُك جُمعَهْ
فَأَنتَ مِسكٌ وَلكِن / أَحبابَنا مِنكَ قِطعَهْ
شارَكتُ فيكَ رِجالاً / قَد جاوَزوا البَرقَ سرعَهْ
لَم يَترُكوا مِنكَ عَظماً / ولا مِنَ المرقِ جُرعَهْ
إِسحقَ مِنهُم وَإِسح / قَ ما عَلِمناهُ سِلعَهْ
أَمّا النَّبيذُ فَشَيءٌ / لَم نَعتَرِف عَنكَ مَنعَهْ
وَليسَ بذلُكَ إِيّا / هُ باباً مِنَ الخَمرِ بِدعَهْ
فَزادَكَ اللَّهُ فَضلاً / عَلى المُلوكِ وَرفعَهْ
وَصَيَّرَ الأَنفَ حَتّى / أَراهُ قَد صارَ قُطعَهْ