أَغُرَّةٌ تَحْتَ طُرَّهْ
أَغُرَّةٌ تَحْتَ طُرَّهْ / أَمُ نُورُ فَجْرٍ بِسُحْرَهْ
وَذَاكَ فَرْعٌ وَنَهْدٌ / أَمْ صَوْلَجَانٌ وَأُكْرَهْ
سَمْرَاءُ تَهْفُو بِقَدٍّ / كَالرُّمْحِ لِيناً وَسُمْرَهْ
مَرَّتْ عَلَيَّ تَهَادَى / مِثْلَ الْمَهَاةِ بِشَبْرَهْ
فَقُلْتُ يا نُورَ عَيْنِي / مَا لِي عَلَى الصَّبْرِ قُدْرَهْ
فَنَقَّبَتْ وَجْنَتَيْهَا / يَدُ الْحَيَاءِ بِحُمْرَهْ
وَقَالَتِ اسْكُتْ وَإِلَّا / تَصِيرُ فِي النَّاسِ شُهْرَهْ
فَقُلْتُ هَلْ مِنْ وِصَالٍ / يَكُونُ لِلْحُبِّ أُجْرَهْ
فَاسْتَضْحَكَتْ ثُمَّ قَالَتْ / عَلَى الْخَديعَةِ بُكْرَهْ