مَولايَ ياذا الأَيادي
مَولايَ ياذا الأَيادي / كَواكِفات الغَوادي
أَنا عُبَيدٌ مُعَدّ / لِحَسمِ داءِ الأَعادي
وَاِعتادَت النَفسُ مِنّي / تَصَيُّدَ الآسادِ
مَلَكتَ مِن أَرضِ حمصٍ / إِلى قُرى سَندادِ
إِنّي عَلَيها مُقيمٌ / لِرائِحٍ أَو لِغَادِ
أَكُرُّ بِالضَربِ فيها / وَالطَعن عِندَ الجِلادِ
حَتّى أَبَحتُ حِماها / بِمُرهِفاتٍ حِدادِ
بِحَقّ لَخمٍ وَطيٍّ / وَكِندَةً وَمُرادِ
إِن لَم نَكُن أُسدَ غَيلٍ / نَكُن جآذِرَ وادِ