القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : جَميل صِدقي الزَّهاوي الكل
المجموع : 100
النّاس في الشرق ضلوا
النّاس في الشرق ضلوا / سبيلهم وأَضلوا
وَبالحياة استخفوا / وَبالحقوق أَخلوا
ظن النساء رجال / صنفاً أذاه يحل
وأنهن كَحَيوا / ن ليس يهديه عقل
وأنهن متاع / لهم من النفس يخلو
وأنهن ملذا / ت تشتهى وتمل
وأنهن ظروف / يراد منهن نسل
لأربع محصنات / منهن يكفل بعل
وكل ذلك منهم / إذا تأملت جهل
فما لما زعموه / من الحَقيقة ظل
أَقول وَالجد أَبغي / وَالقَول جد وهزل
إن النساء من القو / م للحفاوة أَهل
وإنهن نجوم / عَلى السلام تدل
وإنهن ابتساما / تٌ للكآبة تجلو
وإنهن من اللَ / هِ للسعادة حقل
وإنهن غصون / بفيئها يستظل
بنات قوم وأَزوا / ج آخرين استقلوا
وأمهات لناس / في الحط منهن تغلو
لَولا النساء لما با / ن للحضارة شكل
وَليس يُجمع إلا / بهن في الدار شمل
عَلى الشعوب بمرقى / نسائها يُستدل
لهن في الغرب عزٌّ / جم وفي الشرق ذل
حجبتموهن عن هَ / ذا النور وهو يئلّ
كَذاك يفعل من كا / نَ في الحياة يضل
لا تبخسوهن حقا / فَلَيسَ في البخس عدل
اثبتن في نهضة إن / نهنَّ للفضل أَهل
فالمرأة اليوم للمر / ء في الحَقيقة مثل
وإنها ذات عقل / كَما له هو عقل
وإنها عنه في الفه / مِ والحجى لا تقل
إِن لَم تعاضده في مز / لَقِ الحياة يزل
وَالعيش إن هي لَم تُح / لِهِ فما هو يحلو
وإنها لتذيع ال / سلام حيث تحل
وإنها هي عما / يرمونها لتجل
وإنها إن أَرادَت / بنفسها تستقل
للمرأة اليوم في مج / لس القضاء محل
للمرأة اليوم في البر / لمان عقد وحل
للمرأة اليوم في استك / شاف الحقائق شغل
للمرأة اليوم في تح / سين الحضارة فضل
وإنها من علوّ / على الرجال تطل
شجاعة لا تبارى / وهمة لا تكل
وإن تكن قبل ذا قد / ضلت فأنت المضل
أَتَرتَضي أن هَذا ال / عضو الشريف يشل
بَل الَّذي أَنتَ تأتي / هِ بالنظام يخل
ما زلت تغمط حق ال / نساء حيث تحل
كأنما لك عند ال / نساء من قبلُ ذحل
تدوسها حين تَمشي / كأَنَّما هي بقل
دأبت تنزلها من / مقامها وهو يَعلو
يا أُم لا تحزني إن / أَتى يعقك نجل
فإنه ليس يدري / ماذا يريد فيألو
ربَّتكَ حانيةً يَو / م أَنت في المهد طفل
فَجئت تغصب منها ال / حقوق إذ أَنت كهل
تَقول مهلاً وَفي المه / ل للسلامة قتل
إنا بعصر به لا / يجوز للناس مهل
جاءَ الزَمان الَّذي في / ه المشكلات تحل
فَما هنالك بعدٌ / ولا هنالك قبل
قدمت بغداد كيما
قدمت بغداد كيما / تسرُّها بعد مصرِ
فكنت ريحانها نا / شراً روائح عطر
أهلاً بروح شكسبي / ر بان بعد التوري
أو روح هوجو وبشا / ر قد ألمَّا لأمر
أو الحكيم بحق / أبى العلاء المعري
بل أَنت أقرب ممن / ذكرتهم ضمن شعري
لَقَد عرفتك من بي / نهم فَلِلَّه دري
أنرت يا فجر لَيلي / وَكانَ ذا ظلمات
لَقَد طلعت علينا / ككَوكبٍ في الصباحِ
لأنت يا كوكب الصُّب / حِ للدُجُنَّة ماحي
تبسم الروض يبدي / عن نَرجس وأقاحي
وأصبح الزهر يَرنو / من الربى والبطاح
يَرنو إليك بإعجا / بٍ من جميع النواحي
العَندَليب شدا لل / هزار شدو ارتياح
وَهَل على الطير يشدو / لمثله من جَناح
كلا بل الطير حرّ / هناك في النغمات
أَهلاً وَسهلاً بمن جا / ءَ من وراء البحار
ميمماً للعراقي / نِ راكباً للبخار
أتيت تسعى على الفل / كِ سالماً من عثار
فجئت بغداد ليلاً / على نزوح المزار
وكانَ فيها لك النا / س في أليم انتظار
حتى طلعت مضيئاً / كما تضيء الدراري
فرحبوا بالمَعالي / وَبالحجى والوقار
كَما ترحب أرض / ممطورة بالحياة
قد كنت تحسب بغدا / د في رقيّ مجيدِ
فَلَم تجدها كَما كن / تَ سامعاً من بعيد
بَغداد لَيسَت كَما كا / نت في زَمان الرشيد
أتت عليها خطوب / قوَّضن كلَّ تليد
فَنحن نَبني بها اليو / م مجدنا من جديد
لا خير في أُمة لَم / تنهض بعزم شديد
لَيسَ القعود عن السع / ي للعلى بحميد
لا يحرز النصر في الحر / ب غير أَهل الثبات
أتيت بالشعر نثراً / يَفوق نثر اللآلى
فَكانَ مثل سراج / يضيء دجو الليالي
سحر حلال وَما السح / ر كله بحلال
بدا عليه جمال / يزري بكل جمال
مثل الهدى جاءَ للنا / س ماحقاً للضلال
إن الأواخر جاؤوا / ما لَم يجئه الأوالي
بنى الحقيقةَ ناسٌ / على طلول الخيال
ليت الحقيقة تنجو / من حوزة الشبهات
يا شعر إنك بالحق / قِ ترجمان ضميري
لَقَد سمعتك في أن / نات الفؤاد الكسير
وَفي شهيق المعاني / نَ للأسى وَالزَفير
وَقَد رأَيتك في المو / ج فوق وجه الغدير
وَفي حلوك الليالي / وفي الصباح المنير
وَفي الضياء إذا با / ن واهتزاز الأثير
حَتى هتفت بك اليو / م بين جمٍّ غفير
فقيل لي إيه زدنا / من هذه الكلمات
عرائس الروض ماست / وَبلبل الروض غرد
وَالزهر يضحك عَن لؤ / لؤٍ هناك وعسجد
أما الشقيق فياقو / تٌ قام فوق زبرجد
وَالماء يجري نميراً / حيال صرحٍ ممرد
ما بين نخل وليمو / نٍ ناعم يتأدود
يا عندليب أَعد ما / تلقيه فالعود أحمد
فإنما الشعب طراً / مصفق لك باليد
مصفق لك إعجا / باً من جميع الجهات
لا تمنع الشعر عما / يقوله لذويه
الشعر حر يَقول ال / لذي يرى الحق فيه
يقرب الحق إن قا / له إلى سامعيه
وَلَيسَ يجنح يوماً / عن الطَريق النَزيه
يا شعر إنك ذو رأ / يٍ في الحياة وجيه
قل ما بدا لك فالصو / ت منك صوت نبيه
أحسنت يا شعر فيما / نطقت أحسنت إيه
يا شعر أَنتَ شهير / يا شعر بالحسنات
في الروض تحكي الأقاحي
في الروض تحكي الأقاحي / ثغور غيد ملاحِ
أذكى الشقيق شموعاً / فوق الربى والبطاح
لوى البنفسج جيداً / كأَنَّه غير صاحي
وَالورد شبه عروس / جلته أيدي الرياح
رأى الهزار قريباً / وكانَ جم الصياح
فحل من فرح بال / عناق زر الوشاح
ما أَجمل الروض ترنو / أَزهاره في الصباح
كل الَّذي هو في الزه / ر ظاهر من رواء
آت من الشمس فيما / تفيضه من ضياء
يا شمس أنت ستبقي / نَ بعدما أنا أردى
وَيجعل القبر يوماً / بيني وبينك سدا
الشمس في كل وقت / جديرة بالتَباهي
فإنها أم دنيا / نا وابنة اللاتناهي
وشى الرَبيع البقيعا / إني أحب الرَبيعا
أرى العنادل فيه / مغردات جميعا
وجدتُ للشدو في فص / لِهِ مجالاً وسيعا
أُلفي البنفسج تحت ال / نسرين ملقىً صريعا
والأقحوانة سكرى / والياسمين خليعا
إني إذا ما دَعاني ال / هزار كنت سميعا
لبيك ها أَنا ذا مُن / شدٌ قريضاً بديعا
هاج الهزار شجوني / إن الهزار يهيج
حتى نشجت بشعري / والشعر منه نشيج
لَقَد سمعت هزاراً / في الروض يدعو هزارا
تجاوبا فوق غصني / نِ ساعةً ثم طارا
يا شعر إنك يا شع / رُ صورة من شعوري
وأنت للناس بالحق / قِ ترجمان ضميري
يا شعر باللَّه غنِّ / كبلبل فوق غصن
أظن فيك اقتداراً / جماً فكن عند ظني
إن لم تقم بحقوق / عني فَما أنت مني
يا شعر إنك قيثا / رتي ولحنك لحني
اشرح سروري كما كن / تَ قبل تشرح حزني
إني لكل رجائي / عليك يا شعر أبني
أحسنتَ يا شعر أحسن / تَ شادياً إيهِ زدني
يا عندليب ترنَّم / في الروض يا عندليب
إذا أطلت سكوتاً / فالروض ليس يطيب
شدو العنادل شعر / تجيده بالتَغنِّي
أَرويه للناس عنها / أنا وترويه عنِّي
أقول للناس شعراً / وَلَيسَ بالشعر كسبي
إن فاتَني رغد العي / ش اليوم فالشعر حسبي
ما إن يعبر شعري / عما يجيش بصدري
ما كل ما في فؤادي / على لسانيَ يجري
وإنَّ عذري عجزي / فليقبل القوم عذري
ما كنت آمل أَنَّ ال / أيام تجبر كسري
وأنها بلقاء ال / أصحاب تشرح صدري
بين الألى كرَّموني / وقفت أبسط شكري
فليحيَ ناسٌ كرامٌ / بهم قد ازداد قدري
لأشكرنَّ سماءً / قد أمطرتني رذاذا
ما كنت آمل منها / قبل المواسم هَذا
بكيت من فرح يو / م زال عني الشقاء
وقد يَكون لعمري / مَع السرور بكاء
يا برق إنك يا بر / ق عارف بنزوعي
فلا بتسامك هَذا / علاقة بدموعي
وقفت بين أناس / مثل الجبال الرواسي
إن قستهم بجبال / فَما يَمينُ قياسي
لهم من المجد صرح / بنوه فوق أساس
جاؤوا جماهير يطلو / ن بالنضار نحاسي
فأَلبسونيَ عزاً / والعز خير لباس
بهم رجوت حياة / للعلم بعد اندراس
وإنّ خير رجاء / ما جاء من بعد ياس
يا علم أنت سراج / يضيء ليل الحياة
وأنت يا علم أَنت ال / دليل في الظلمات
أرى النجوم فأُطري / ضياءَها وأجلُّ
كأَنَّما هي حور / من السماء تُطلُّ
يا ايُّها القمر المُس / تَنير إنك سعدي
كَم كنت تطلع قبلي / وَكَم ستطلع بعدي
يا حبذا الصحب صحباً / طابوا نجاراً وقلبا
فَلا أَرى بينهم إل / لا مسعفاً أَو محبا
قد أدرك الشعر في ظل / لهم مراداً وإربا
لَولا العنايات منهم / به قضى الشعر نحبا
دعوته ليؤدي / شكر الجميل فَلبى
يا أَيُّها الشعر إني / أَرى مجالك رحبا
أركِضْ جوادَك في حم / دِ مكرميك وخِبَّا
إنَّ الزَمان صفا سر / ر جاء بالطيبات
وَهذه حسنات / يذهبن بالسيئات
هناك ناس أمدُّوا / أولئك المصلحونا
وآخرون اِستَعدُّوا / أولئك المفلحونا
ما سر بالنفع قوماً / في الغرب إلا الوفاق
وما أَضر بقوم / في الشرق إلا الشقاق
قد علمتنا السماء / أن العداء شقاء
الناس في الدين شتَّى / وَفي الحقوق سواء
الدين فيه وفاق / وَلَيسَ فيه عداء
إن العداء لشر / تذمه العقلاء
وَما لشعب تمادى / فيه الخلاف بقاء
فليحى بين النصارى / وَالمسلمين الإخاء
كلاهما عرب عن / دما يَكون انتماء
إن العراق لبيت / لأهله أي بيت
الشعب يشرب ماء / وَيستضيء بزيت
يسر بالبذل سعياً / إلى الوفاق الجميعُ
وَلا يَكون إذا ما / شحَّ السحاب رَبيعُ
يا مُلك لا تخش يوماً / من هلكة وانقراض
فانما أَنتَ في ذم / مة السيوف المواضي
قد حف ليلي الغمامُ / واشتد فيه الظلامُ
فبت سهران فيه / والناس حولي نيامُ
إن الرقاد على من / يَشكو سقاماً حرامُ
وكنت أَرعى نجوماً / كأَنهنَّ سهامُ
وهن قبل ثغور / يَبدو عليها ابتسامُ
الحمدُ لِلَّه رَبي / إذ زالَ عني السقامُ
وَسر أَبناء قَومي / طراً وقومي كرامُ
بَغداد مهبط روحي / في أَرضها هُزَّ مهدي
رأَيت أيام نحس / بها وأَيّام سعدِ
أوطاننا هي عز / ومصدر للحياة
إن المجرَّة رمز / لدجلة والفرات
إن طبتَ طبتُ وإن هن / تَ يا عراق أهون
إِنّي على كل حال / كما تكون أَكون
خَطبي وأعظم بخطبي
خَطبي وأعظم بخطبي / أني أفارق صحبي
أنأى إلى مصر عنهم / ولا أراهم بقربي
صعب فراق أناس / هويتهم أي صعب
إني لأصبو إليهم / حتى ألاقيَ نحبي
إِذا ترحلت عنهم / فالذَنبُ لَيسَ بِذَنبي
هي الضرورة تقضي / برحلتي إي وربي
وإنما دمع عيني / دَليل آلام قَلبي
جرت دُموعي تباعاً / لما أردت الوداعا
عرفت أني سأنأى / فطار قَلبي شعاعا
كرت عليّ همومي / فَما اِستَطعت دفاعا
ما إن أَرى في بلادي / من المقام انتفاعا
أزمعت عنها رحيلاً / وما أمر الزماعا
إني سأهبط فيه / وَهداً وأعلو يفاعا
وأستعيض بسيري / عن البقاع بقاعا
فاضَت عليّ حياتي / من دجلة والفرات
كلاهما قَد سَقاني / ريّاً كريّ النبات
كلاهما خالطت صف / وَ مائه عبراتي
سأطلب النيل حتى / أبل منه لهاتي
تضيء آمال نفسي / كالنجم ليل حياتي
والنجم أجمل شيء / يبين في الظلمات
لعل نحسيَ يَمضي / لعل سعديَ ياتي
بغداد فيها كرام / على الموالاة داموا
كَما هناك أعاد / منهم تمادى الخصام
يا موطناً عنه أنأى / مني عليك السلام
لأنت أَرض هوىً لي / قد تم فيها الفطام
أقمت فيك وقد كا / نَ بي يضر المقام
فكنت فيك أُجافَى / وكنت فيك أضام
فإن أَردت رحيلاً / فما عليّ ملام
علّي إذا جئت مصراً / أعيش في مصر حرا
علّي أَرى لي فيها / لليل هميَ فجرا
إني سأهجر بعد ال / ستين بغداد هجرا
لا تعتبوني عليه / لعلّ لي فيه عذرا
أريد عنها فراقاً / يقصي وإن كانَ خسرا
فقد وجدت ببغدا / د طعم عيشيَ مرا
وَلَيسَ فوق الَّذي قَد / صبرت أسطيع صبرا
صعب على فراقي / لأخوتي ورفاقي
وسوف ألحق مصراً / ومصر أخت العراق
ولست أعلم ماذا / ألقى بها في لحاقي
فقد ألاقي سلاماً / فيها وقد لا ألاقي
للشعب في مصر عز / ضخم على الدهر باقي
ما زالَ يَنمو وَيقوى / بوحدة واتفاق
كَذاكَ يفعل شعب / ذو غاية وهو راقي
سموت ثم هويتُ / نموت ثم ذويتُ
قد اِهتَديت إلى الحق / قِ تارة وغويتُ
حفرت بئراً لِنَفسي / في غيضة وطويت
طلبت ماء فلما / شربته ما اِرتَويت
ماذا مَقامي بأرض / لي ما وفت فاجتويت
حتمٌ عليَّ رحيلي / فإنني قد نويت
فَسَوفَ أبرح بيتاً / إليه كنت أويت
كنا معاً بيننا نق
كنا معاً بيننا نق / سمُ الغَرام فخفَّا
فكنت تحمل نصفاً / وكنت أَحمل نصفا
تهبّ حيث تشاء ال
تهبّ حيث تشاء ال / صبا بغير اعتراض
من ذا يسد بوجه ال / صبا طريق الرياض
طلعت يا شمس صبحاً
طلعت يا شمس صبحاً / تحيين حَزناً وسهلا
فكنت حسناء يا شم / سُ مثلما كنت قبلا
قد ضقت ذرعاً بكتما
قد ضقت ذرعاً بكتما / نِك الغَرام فبوحي
فإن تبوحى بما تك / تمينه تَستَريحي
يا نفس إنك قبلاً
يا نفس إنك قبلاً / نبذت نصحي نباذا
فاليَوم ذوقي عذاباً / هَذا جَزاؤك هَذا
إذا نطقتُ بصدقٍ
إذا نطقتُ بصدقٍ / قالوا أتيتَ كذابا
وان نطقت بكذب / قالوا أتيت صوابا
يا نفس قد كنت تخشي
يا نفس قد كنت تخشي / نَ منكراً أن يضيرا
وأَنتِ إِن متِّ تلقي / نَ منكراً ونَكيرا
طغَت وبعد قَليل
طغَت وبعد قَليل / رغت رغاء البَعير
فقلت وهي تريد ال / وقوف يا ناق سيري
الشمس أجمل شيء
الشمس أجمل شيء / رأَيته في الطَبيعه
تَسعى وما غير دفع / من الأثير ذريعه
والأرض للشمس في سع / يها الحَثيث تبيعه
وَما المَجرَّة إلا / من الوجود وشيعه
فيها الكواكب تبدو / على شكولٍ بديعه
وَما الكواكب فيها / إلا شموس رفيعه
تَعنو لشرعة دفع / أحكم بها من شريعه
تلكم عوالم يجري / نَ في سماء وسيعه
تجري إلى حيث تزجى / بالدَفع وهي مطيعه
وإنها حين تجري / بطيئة وَسَريعه
وقد تصادم شمس / أُخرى فَيا للفَجيعه
قرأت في عين ليلى
قرأت في عين ليلى / عنوان سحر مبينِ
وَالسحر إن كان حقاً / فإنه في العيون
على الغدير اجتمعنا
على الغدير اجتمعنا / وَاللَيل باسط ظلِّهْ
هناك بحتُ بحبي / لها وَباحَت بمثلِهْ
إن اِجتماعي بِلَيلى
إن اِجتماعي بِلَيلى / عما يريب يجلُّ
مافي اجتماع صديقي / ن ساعة ما يخلُّ
عانقتها بعد برح
عانقتها بعد برح / من الهوى والولوع
وَفي العناق تلاقَت / دموعها ودموعي
من الهوى وَتباري
من الهوى وَتباري / حه اِشتَكَت واشتكيتُ
وحين حان اِنصرافي / عنها بكت وَبَكيتُ
يا لَيتَني كنت يا لَي
يا لَيتَني كنت يا لَي / لى في حَياتي أدري
أتذرفين إذا مت / تُ دَمعةً فوق قَبري
وَليلةٍ تركتني
وَليلةٍ تركتني / سهرانَ فيها الشجونُ
نجومها شاخصاتٌ / كأَنَّهُنَّ عيونُ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025