القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : ابنُ اللبّانَة الكل
المجموع : 6
أصيب بفارسه الموكب
أصيب بفارسه الموكب / وضاق على وسعه المذهب
وغُيّب في طبقات الثرى / سناً واضحٌ وجنى طيب
ذوت زهرة زهرة من رياض الثرى / وغاض بأفق العلا كوكب
شباب يزف بريعانه / فَريع لميقاته الأشيبُ
وقد كان قِيسَ بنجم الدجى / فلم يُدرَ أيهما أثقبُ
خلا الغاب من خير أشباله / وزلّ بجارحه المرقَبُ
زكت خَلَفاً بنجيع القلوب / عيونٌ بأدمعها تندب
وفي امره عجب انه / بمشرقه جاءه المغرب
فخف وشامخه ثابت / وجف وريحانه مخصب
وعَبَّسَ وهو ندٍ مشرقٌ / كما ضحك العارض الأشنب
سقى قبره واكفٌ ينهمي / وظلَّله وارفٌ يرطب
ولا برحت فوقه روضةٌ / بأزهار رحمته تُعشب
وفي أخويه لمن يرتجي / غياث وغيث لمن يطلب
ومهما غدوت لنا سالماً / فلسنا نبالي بمن يذهب
ومن كنت بحراً لم يَسَل / اذا لم يَسِل حوله مِذنَبُ
فما ضرَ بيتٌ زكا منسب / لأنصاره ورقى منصبُ
اليك بها من بيان الضمير / حميك الغر لها مطلب كذا
وعذراً فمالي من منطقٍ / يقول ولا من يد تكتب
وفي الفضل عطف الى / محاسن ديباجُها مذهبُ
بقيت بقاء التي / لسعدك تسرى فما تُغرب
نتيجة عقل الفتى فعله
نتيجة عقل الفتى فعله / بما عندَهُ يُغدق المعدى
نسيمك حتام لا ينبرى
نسيمك حتام لا ينبرى / وطيفك حتام لا يعترى
أعيذك من عَرَضٍ أن يكون / وأنت الذي كنت من جوهر
أتذكر أيامنا بالحمى / وأيامنا بذوى الأعصر
ألا رأفة من وفيّ صفيّ / ألا عطفة من سنيّ سرى
رمى زحل في أظفاره / وحل يرا عَني المشتري
عطارد هل لك من عودة / فأرجع منك الى عنصري
سيطلبني الملك مهما أراد / لباس نسيج من المفخر
ولو أن كل حصاة تزين / لما جعل الفضلُ للجوهر
غناء يلذ ولا أكؤس
غناء يلذ ولا أكؤس / تسكن من انفس طائشه
وأعجب كيف شدا طائر / بروضٍ منابته عاطشه
سلام على المجد يندى بليلا
سلام على المجد يندى بليلا / كنشر الربى بكرة وأصيلا
سلام وكنت أقول الوداع / ولكن أدرج قلبي قليلا
أخاف عليه انصداع الصفاة / والا يكون زجاجاً عليلا
جرحت لديك وكنت البرى / كما يجرح اللحظ خدا أسيلا
ولو لم أكن ماضي الشفرتين / لما فلَني الدهر عضباً صقيلا
تسر ضأ التي الشامتين / وهل خلق الضل الا ضليلا
أتت ذلة منك محبوبة / فلم ارض بالعز منها بديلا
تكلفت فيها سواد الخطوب / فاشبه عندي طرفا كحيلا
ولولا مقامي بين العداة / لما كنت أؤثر عنك الرحيلا
ومن بلَهُ الغيثُ في بطن واد / وبات فلا يأمنَنَّ السيولا
عسى رأفة في سراح كريمٍ / أبل ببرد نداه الغليلا
لعلي أُراح من الطالبين / فأسكن للأمن ظلا ظليلا
لقد أوقدوا لي نيرانهم / فصيرّني اللَه فيها الخليلا
يميناً بكم وهو أزكى يمين / لألتمس العذر منكم جميلا
سعوا لي عندك في عثرة / ولا علم لي فكنت المقيلا
أفرّ بنفسي وان أصبحت / ميورقه مصراً وجدواك نيلا
رضى المتوكل فارقُته
رضى المتوكل فارقُته / فلم يرضني بعده العالم
وكانت بطليوس لي جنةً / فجئت بما جاءه آدم

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025