المجموع : 8
النِّاسُ لِلْمَوتِ كَخَيْلِ الطِّرَادْ
النِّاسُ لِلْمَوتِ كَخَيْلِ الطِّرَادْ / فَالسَّابِقُ السَّابِقُ مِنها الجَوادْ
وَاللَّه لا يَدْعو إلى دارِهِ / إلاَّ مَنِ اسْتَصْلَحَ مِن ذِي العِبادْ
وَالمَوْتُ نَقَّاٌد عَلى كَفِّهِ / جَواهِرٌ يَخْتارُ مِنْها الجِيادْ
وَالمَرْءُ كَالظِّلِّ وَلا بُدَّ أنْ / يَزولَ ذاكَ الظِّلُّ بَعْدَ امْتِدادْ
لا تَصْلُحُ الأرْواحُ إلاَّ إِذْا / سَرى إلى الأجْسادِ هذا الفَساد
أَرْغَمْتَ يا مَوْتُ أُنوفَ القَنا / وَدُسْتَ أَعْناقَ السُّيوفِ الحِدادْ
كَيْفَ تَخَرَّمْتَ عَلِيّاً وَما / أَنْجَدَهُ كُلُّ طَويلِ النِّجادْ
نَجْلَ أَميرِ المُؤْمِنينَ الّذي / مِن خَوْفِهِ يُرْعَدُ قَلْبُ الجَمادْ
مُصيبَةٌ إِذْكَتْ قُلوبَ الوَرى / كَأَنَّما فِي كُلِّ قَلْبٍ زِنادْ
نازِلةٌ جَلَّتْ فَمِنْ أَجْلِها / سَنَّ بَنو الْعَبَّاسِ لُبْسَ السَّواد
مَأْتَمُهُ فِي الأرْضِ لكنْ لَهُ / عُرْسٌ عَلى السَّبْعِ الطِّباقِ الشِّدادْ
فَالخَودُ فِي المَسْحِ لَها رَنَّةٌ / وَالحُورُ تُجْلى فِي المُرُوطِ الجِسادْ
طَرَقْتَ يا مَوْتُ كَريماً فَلَمْ / يَقْنَعْ بِغَيْرِ النَّفْسِ للضَّيْفِ زادْ
قَصَفْتَهُ مِن سِدْرَةِ المُنْتَهى / غُصْناً فَشُلَّتْ يَدُ أَهْلِ الفَسادْ
يا ثالِثَ السِّبْطَيْنِ خَلَّفْتَني / أهِيمُ مِن هَمِّيَ فِي كُلِّ وادْ
يا نائِماً فِي غَمَراتِ الرَّدى / كَحَلَتَ أَجْفاني بِميلِ السُّهادْ
وَياضَجيعَ التُّرْبِ أَقْلَقْتَني / كَأَنَّما فَرْشِيَ شَوكُ القَتادْ
دُفِنْتَ فِي التُّرْبِ وَلَو أَنْصَفُوا / ما كُنْتَ إلاَّ فِي ضَميرِ الفُؤادْ
لَوْ لَمْ تَكُنْ أَسْخَنْتَ عَيْنِيْ سَقَتْ / مَثْواكَ عَيْنَايَ كَصَوْبِ العِهادْ
خَليفَةَ اللَّه اصْطَبِرْ وَاحْتَسِبْ / فَما وَهى البَيْتُ وَأنتَ الْعِمادْ
فِي الْعِلْمِ وَالحِلْم بِكُمْ يُقْتَدى / إِذْا دَجَا الْخَطْبُ وَضَلَّ الرَّشادْ
أنْتَ سَماءٌ طَلَعَتْ زُهْرُها / لا يُنْقِصُ الآفِلُ مِنْها عِدادْ
وَأنتَ لُجُّ الْبَحْرِ ما ضَرَّهُ / أَنْ سالَ مِن بَعْضِ نَواحِيهِ وَادْ
حُبُّكَ فَرْضٌ فِي قُلوبِ الْوَرى / وابْنُ الولا يُعْدَلُ بِابْنِ الْوِلادْ
يا نُوحُ رِثْ أعمارَنا وَاحْتَكِمْ / مَلَّكَكَ اللَّه رِقابَ الْعِبادْ
دَعِ النَّوْحَ خَلْفَ حُدوجِ الرَّكائِبْ
دَعِ النَّوْحَ خَلْفَ حُدوجِ الرَّكائِبْ / وَسَلِّ فُؤادَكَ عَنْ كُلِّ ذاهِبْ
بِبِيضِ السَّوالِفِ حُمْرِ المَراشِ / فِ صُفْرِ التَّرائِبِ سُودِ الذَّوائِبْ
فَما الْعَيْشُ إلاّ إِذْا ما نَظَمْتَ / بِثَغْرِ الحَبابِ ثَنايا الحَبائِبْ
أُحاشيكَ مِن وَقْفَةٍ بِالطُّلولِ / تَبُلُّ الصَّدى بِصَداها الْمُجاوِبْ
تُكَلَّفُ صُمَّ الحِجارِ الكَلامَ / وَكَمْ فِي جُنونِ الهَوى مِن عَجائِبْ
وَلَوْ كُنْتَ تَشْكو هَوىً صادِقاً / لَما عَلَّلَتْكَ الأَمانِي الكَوإِذْبْ
تَأَمَّلْ حَريقَ كُؤُوسِ الرَّحيقِ / تَرَ الماءَ يَجْمُدُ وَالخَمْرَ ذائِبء
لَها فِي الزُّجاجَةِ رَقْصُ الشَّبابِ / وَمَفْرِقُها أَشْمَطُ النَّبْتِ شائِبْ
وَتزْبِدُ غَيْظاً إِذْا أُبْرِزَتْ / مِنَ الدَّنَّ كالْمُحْصَناتِ الكَواعِب
كَأَنَّ الحَبابَ عَلى رَأسِها / جَواهِرُ قَدْ كُلِّلَتْ فِي عَصائِبْ
بِحُمْرَتِها صَحَّ عِنْدَ الْمَجوسِ / أَنَّ السُّجودَ إلى النَّارِ واجِبْ
شَهِدْنا وَمُطْرِبُنا خاطِبٌ / زَواجَ ابْنَةِ الكَرْمِ بِابْنِ السَّحائِبْ
فَمِنْ قَطَراتِ الرَّذإِذْ النِّثارُ / وُمِن وَشْيِ زَهْرِ الرَّبِيعِ المراتِبْ
رِياضٌ كَخُضْرَةِ زَهْرِ السَّماءِ / وَأَزْهارُها مِثْلُ زُهْرِ الْكَواكِبْ
وَلِلْوَحْشِ سِرْبٌ بِقيعانِها / وَلِلطَّيْرِ فِي جَوِّها سَطْرُ كاتِبْ
بَرَزْنا إلى الرَّمْيِ فِي حَلْبَةٍ / حِسانِ الوُجوهِ خِفافِ المَضارِبْ
بَنادِقُهُمْ فِي عُيونِ القِسِيِّ / كَأَحْداقِهِمْ تَحْتَ قِسْيِ الحَواجِبْ
فَتِلْكَ لَها طائِرٌ فِي السَّماء / وَهذِي لَها طائِرُ القَلْبِ واجِبْ
وَحَلَّتْ سَوابِقُ شُهْبٍ خَواطِفَ / حُجْنُ الْمَناسِرِ حُوُّ المَحالِبْ
بُزاةٌ لَها حَدَقُ الأَفْعُوانِ / وَأَظْفارُها كحُماتِ الْعَقارِبْ
فَلِلأُفَقِ نَسْرانِ ذا واقِعٌ / وَذا طائِرٌ حَذَرَ الْمَوْتِ هارِبْ
وَأطْلَقَ كَلْباً لَهُ ضَارِياً / يُباري هُبُوبَ الصَّبا وَالجَنائِبْ
تَطيرُ بِهِ أَرْبَعٌ كالرِّياحِ / وَيَفْتَرُّ عَنْ مُرْهَفاتٍ قَوَاضِبْ
وَتُضْرَمُ فِي لَيْلِ جِلْبابِهِ / شُعاعُ شِهابٍ مِنَ الْعَيْنِ ثاقِبْ
وَعُدْنا نَجُرُّ ذُيولَ السُّرورِ / وَالطَّيْرُ وَالْوَحْشُ مِلءْ الحَقائِبْ
كَما ابْتَهَجَتْ مِنْ سُرُورٍ خِلاطُ / وَقَدْ جاءَ مُوسى يَجُرُّ الْمَواكِبْ
مَليكٌ إِذْا سارَ بَيْنَ السُّيوفِ / تَرَى الْبَدْرَ بَيْنَ اشْتِباكِ الْكَواكبْ
وَتَزْأَرُ مِنْ تَحْتِ ذاكَ الرِّكابِ / أُسُودٌ لَها مِنْ ظُباها مَخالِبْ
فَتِلْكَ اللَّهإِذْمُ زُهْرُ النُّجومِ / وَمُعْتَكِرُ النَّقْعِ جِنْحُ الْغَياهِبْ
بَدا فَهَوَتْ فِي التُّرابِ الثُّغورُ / كَما انْتَظَمَ الدُّرُّ فَوْقَ التَّرائِبْ
يُنادونَهْ بِاخْتِلاَفِ اللُّغاتِ / كَتَلْبِيَةِ الْحَجِّ مِنْ كُلِّ جانِب
يُخيفُهُمُ بَأْسُ بَرْقِ الْحِديدِ / وَيُطْمِعُهُمْ سَحُّ سُحْبِ الْمَواهِبْ
تَؤُمُّ الْجَوارِحُ أَعْلامَهُ / تَروحُ بِطاناً وَتَغْدُو سَواغِبْ
كأنَّ السَّناجِقَ أَوْكارُها / فَكَمْ عُصَبٍ فَوْقَ تِلْكَ الْعَصائِبْ
أَيَا مَلِكَ الأرْضِ حَقّاً إِلَيْكَ / مَآلُ مَشارِقِها وَالمَغارِبْ
سَتَمْلِكُ أرضَ قُسَنْطينَةٍ / ومَا كانَ لِلرُّومِ مِنْها يُقارِبْ
كَأَنِّي بِأبْراجِها قَدْ هَوَتْ / وَصَخْرِ الْمِجانِيقِ فِيها ضَوارِبْ
وَقَدْ زَحَفَ الْبُرْجُ زَحْفَ العَروسِ / إلَيْها يَجُرُّ ذُيولَ الكَتائِبْ
فَما لُبْسُهُ غَيْرَ نَسْجِ الْحديدِ / ومَا حَلْيُهُ غَيْرَ بِيضِ القواضِبْ
وَأضْرِمَتِ النَّارُ حَشْوَ النُّقوبِ / وَثارَ الدُّخانُ كَجِنْحِ الغياهِبْ
وَلَيْسَ الْكَهانَةُ مِنْ شِيمَتِي / وَلكِنَّ حِزْبَكَ بِاللَّهِ غالِبْ
لَكَ اللَّهُ مِنْ قائِلٍ قاتٍلٍ / يُجادِلُ بِالكُتْبِ أو بِالكَتائِبْ
فَما مَجْلِسُ العَدْلِ يَوْمَ القَضاءِ / بِأَوْلَى بِهِ مِنْ سُرُوجِ السَّلاهِبْ
فَدُمْ سَنَداً لِلْعُفاةِ الكُفاةِ / تُريِهمْ غَرائِبَ بَذْلِ الرَّغائِبْ
غِناءُ الجَمالِ جَمالُ الغِناءِ
غِناءُ الجَمالِ جَمالُ الغِناءِ / وَنَغْمَتُهُ نَغْمَةٌ شامِلَهْ
تَنَفَّسَ مِثْلَ نَسيمِ الصَّبَا / فَأَغْصانُ جُلاَّسِهِ مائِلَهْ
تَهَنَّ بِأَشْهَبَ مِثلَ الشِّهابِ
تَهَنَّ بِأَشْهَبَ مِثلَ الشِّهابِ / يَسُرُّكَ إِنْ قُلْتَ فِي الجَرْيِ هَيَّا
تَخُطُّ مَعارِفُهُ فِي الثَّرَى / وَيَرْفَعُ راكِبَهُ فِي الثُّرَيَّا
أَمِنْتَ الَّليَالِيْ وَأَقْدارَها
أَمِنْتَ الَّليَالِيْ وَأَقْدارَها / فَصِلْ بِالأصائِلِ أَسْحارَهَا
وَخُذْ ما صَفا مِنْ رَحِيقِ الكُؤوسِ / وَخَلِّ لِغَيْرِكَ أَكْدارَهَا
لَيالٍ تَعَلَّلَ فِيهَا النَّسِيمُ / فَما كانَ أَقْصَرَ أَعْمارَهَا
تَجاذَبَ فِيها العِشَا وَالصَّباحُ / فَهَلْ سَحَرَ الَّليْلُ سَحَّارَهَا
إِذْا دَقَّ ناقُوسُها بِالبِزَالِ / وَشَدَّتْ عَلى الخَصْرِ زُنَّارَهَا
عَبَدْتُ الصَّلِيبَ لِراووقِهَا / وَوافَقْتُ فِي القَوْلِ خَمَّارَهَا
حَمَتْ مُقْلَتاهُ رِياضَ الخُدودِ / فَما يَجْتَنِي النَّاسُ أَثْمارَهَا
فَيا طَيْفَ مُقْلَتِهِ لا تَنَمْ / فَما أَوْقَدَتْ لِلْقِرَى نارَهَا
وَلَمَّا رَشَفْتُ جَنَى رِيْقِهِ / هَجَرْتُ المُدَامَ وَعَصَّارَهَا
حَصَلْتُ عَلى الدُّرِّ مِنْ ثَغْرِهِ / فَعِفْتُ البِحَارَ وَأَخْطَارَهَا
أَفِي عَصْرِ موسى يَكُونُ البَخِيلُ / ناهِي النُّفوسِ وَأَمَّارَهَا
أَبا الفَتْحِ أَكْرِمْ بِهَا كُنْيَةً / فَقَدْ صَدَّقَ الخُبْرُ أَخْبارَهَا
وَلا تَحْتَقِرْ فَتْحَ تَلَّعْفَرٍ / فَقَدْ زادَكَ اللَّهُ سِنْجارَهَا
وَغِيدٍ تَعَادَوْا بِلَيْلِ الوَقودِ
وَغِيدٍ تَعَادَوْا بِلَيْلِ الوَقودِ / وَشَيْطانُ طَرْفِي لَهُمْ يَسْرِقُ
فَدَلَّتْ ذَوائِبُ نِيرَانِهِمْ / عَلى أَنَّها شُهُبٌ تَحْرِقُ
عَثَرْتُ يا دَهْرُ فَهَلْ مِن مُقِيلْ
عَثَرْتُ يا دَهْرُ فَهَلْ مِن مُقِيلْ / وَقُلِّصَ الظِّلُّ وَما لِي مَقِيلْ
وَغَاضَ مائِي وَانْطَفَتْ جَذْوَتِي / وَسُدَّ مَسْرايَ فَما لِي سَبِيلْ
مَنْ بَجَسَ الصَّخْرَ لِمُوسى وَمَنْ / أَبْدَعَ فِي تَبْرِيدِ نَارِ الخَلِيلْ
يَعْطفُ مِقْداماً إلَى نُصْرَتِي / فَقَدْ شَفَى الأَعْداءُ مِنِّي الغَلِيلْ
وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ جَحِيمٌ وَلاَ / فِي هَذِهِ الدُّنْيا حِسابٌ طَوِيلْ
مَولاَيَ يا مَنْ أَمْرُهُ نُافِذٌ / وَمَنْ لَهُ الدَّسْتُ وَظِلٌّ ظَلِيلْ
وَمَنْ لَهُ البَيْتُ الرَّفِيعُ الّذِي / يُرَدُّ طَرْفُ الدَّهْرِ عَنْهُ كَليلْ
فِيا وَزِيرَ العَصْرِ لاَ تَغْتَرِرْ / مِنَ الأَباطِيلِ بِقالٍ وَقِيلْ
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى ذا وَذا / وَحَسْبَنا اللَّه وَنِعْمَ الوَكيلْ
أَراقَ دَمَ اللَّيلِ سَيْفُ الصَّباحْ
أَراقَ دَمَ اللَّيلِ سَيْفُ الصَّباحْ / فَهَلْ شَفق الصُّبْح بَعْدَ الجِراحْ
وَنَثَّرَتِ السُّحْبُ دُرُّ النُّدَى / فَنَظَّمَهُ الغُصْنُ مِثْلَ الوِشاحْ
فَكَأنَّ إكْلِيلَ هامِ الرُّبَا / قَدْ رَصَّعَ الغَيْمَ بَرْدَ البِطاحْ
وَرَوْض شَذَى زَهَرٍ ضائِعٍ / تَنِمُّ بِهِ هَفَواتُ الرِّياحْ
وَوَرْقاءَ غَنَّتْ عَلى عُودِها / وَقَدْ صَفَّقَتْ أُخْتُها بِالجَناحْ
فَصاحَ إِذْا أَعْرَبَتْ لَحْنَها / أَلاَ فَأعْجَبَنَّ لِخُرْسٍ فِصاحْ
فَقَلْبِي بِذِكْرِ اللِّوَى خافِقٌ / مَشُوقٌ لِسُكّانِ تِلْكَ النُّواحْ
فَتاةٌ خَلاَ قَلْبُها مِنْ هَوىً / وَقَلْبِي بِها قَلِقٌ كَالوِشاحْ
إِذْا سَجَعَ الحَلْيُ فِي صَدْرِها / تَرَى الوُرْقَ مِنْ حَسَدٍ فِي مِزاحْ
فَبِتُّ أُنَاجِي غُرابَ الدُّجَى / وَقَدْ كانَ خَضَّبَنا بِالْجَناحْ
فَلاَحَتْ لَنا كَفُّ عَبْدِ الرَّحِيمِ / بَيْضاءَ مَبْسُوطَةً بِالسَّماحْ
أَفَاضَتْ عَلى الأَرْضِ نَوْلَ النَّوالِ / فَدامَ وَعَمَّ جَمِيعَ النَّواحْ
تَنُوبُ صُدورُ رِسالاَتِها / إِذْا وَرَدَتْ عَنْ صُدُورِ الرِّماحْ
جَرَتْ لِلْعُفاةِ نَعَمْ وَالْعُداةِ / بِرِزْقٍ مُباحٍ وَحَتْفٍ مُتَاحْ
بِها العِزُّ مُقْتَرِنٌ وَالعَزِيزُ / وَكانَ السَّماحُ بِها وَالصَّلاَحْ
إِذْا مَا نَظَرْتُ إلَى طَوْلِهِ / تَقاصَرَ عَنْهُ لِسانُ امْتِداحْ
وَلاَ بُدَّ إنْ طالَ لَيْلُ الدُّجَى / تَقَرَّبَ مَوْعِدُ صُبْحِ النَّجاحْ
فَهُنِّيْتَ عِيداً تُرِينا بِهِ / جَمِيعَ العِدَى مِثْلَ بَعْضِ الأَضاحْ