القوافي :
الكل ا ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ط ع غ ف ق ك ل م ن و ه ء ي
الشاعر : كَمال الدِّين ابنُ النَّبِيه الكل
المجموع : 8
النِّاسُ لِلْمَوتِ كَخَيْلِ الطِّرَادْ
النِّاسُ لِلْمَوتِ كَخَيْلِ الطِّرَادْ / فَالسَّابِقُ السَّابِقُ مِنها الجَوادْ
وَاللَّه لا يَدْعو إلى دارِهِ / إلاَّ مَنِ اسْتَصْلَحَ مِن ذِي العِبادْ
وَالمَوْتُ نَقَّاٌد عَلى كَفِّهِ / جَواهِرٌ يَخْتارُ مِنْها الجِيادْ
وَالمَرْءُ كَالظِّلِّ وَلا بُدَّ أنْ / يَزولَ ذاكَ الظِّلُّ بَعْدَ امْتِدادْ
لا تَصْلُحُ الأرْواحُ إلاَّ إِذْا / سَرى إلى الأجْسادِ هذا الفَساد
أَرْغَمْتَ يا مَوْتُ أُنوفَ القَنا / وَدُسْتَ أَعْناقَ السُّيوفِ الحِدادْ
كَيْفَ تَخَرَّمْتَ عَلِيّاً وَما / أَنْجَدَهُ كُلُّ طَويلِ النِّجادْ
نَجْلَ أَميرِ المُؤْمِنينَ الّذي / مِن خَوْفِهِ يُرْعَدُ قَلْبُ الجَمادْ
مُصيبَةٌ إِذْكَتْ قُلوبَ الوَرى / كَأَنَّما فِي كُلِّ قَلْبٍ زِنادْ
نازِلةٌ جَلَّتْ فَمِنْ أَجْلِها / سَنَّ بَنو الْعَبَّاسِ لُبْسَ السَّواد
مَأْتَمُهُ فِي الأرْضِ لكنْ لَهُ / عُرْسٌ عَلى السَّبْعِ الطِّباقِ الشِّدادْ
فَالخَودُ فِي المَسْحِ لَها رَنَّةٌ / وَالحُورُ تُجْلى فِي المُرُوطِ الجِسادْ
طَرَقْتَ يا مَوْتُ كَريماً فَلَمْ / يَقْنَعْ بِغَيْرِ النَّفْسِ للضَّيْفِ زادْ
قَصَفْتَهُ مِن سِدْرَةِ المُنْتَهى / غُصْناً فَشُلَّتْ يَدُ أَهْلِ الفَسادْ
يا ثالِثَ السِّبْطَيْنِ خَلَّفْتَني / أهِيمُ مِن هَمِّيَ فِي كُلِّ وادْ
يا نائِماً فِي غَمَراتِ الرَّدى / كَحَلَتَ أَجْفاني بِميلِ السُّهادْ
وَياضَجيعَ التُّرْبِ أَقْلَقْتَني / كَأَنَّما فَرْشِيَ شَوكُ القَتادْ
دُفِنْتَ فِي التُّرْبِ وَلَو أَنْصَفُوا / ما كُنْتَ إلاَّ فِي ضَميرِ الفُؤادْ
لَوْ لَمْ تَكُنْ أَسْخَنْتَ عَيْنِيْ سَقَتْ / مَثْواكَ عَيْنَايَ كَصَوْبِ العِهادْ
خَليفَةَ اللَّه اصْطَبِرْ وَاحْتَسِبْ / فَما وَهى البَيْتُ وَأنتَ الْعِمادْ
فِي الْعِلْمِ وَالحِلْم بِكُمْ يُقْتَدى / إِذْا دَجَا الْخَطْبُ وَضَلَّ الرَّشادْ
أنْتَ سَماءٌ طَلَعَتْ زُهْرُها / لا يُنْقِصُ الآفِلُ مِنْها عِدادْ
وَأنتَ لُجُّ الْبَحْرِ ما ضَرَّهُ / أَنْ سالَ مِن بَعْضِ نَواحِيهِ وَادْ
حُبُّكَ فَرْضٌ فِي قُلوبِ الْوَرى / وابْنُ الولا يُعْدَلُ بِابْنِ الْوِلادْ
يا نُوحُ رِثْ أعمارَنا وَاحْتَكِمْ / مَلَّكَكَ اللَّه رِقابَ الْعِبادْ
دَعِ النَّوْحَ خَلْفَ حُدوجِ الرَّكائِبْ
دَعِ النَّوْحَ خَلْفَ حُدوجِ الرَّكائِبْ / وَسَلِّ فُؤادَكَ عَنْ كُلِّ ذاهِبْ
بِبِيضِ السَّوالِفِ حُمْرِ المَراشِ / فِ صُفْرِ التَّرائِبِ سُودِ الذَّوائِبْ
فَما الْعَيْشُ إلاّ إِذْا ما نَظَمْتَ / بِثَغْرِ الحَبابِ ثَنايا الحَبائِبْ
أُحاشيكَ مِن وَقْفَةٍ بِالطُّلولِ / تَبُلُّ الصَّدى بِصَداها الْمُجاوِبْ
تُكَلَّفُ صُمَّ الحِجارِ الكَلامَ / وَكَمْ فِي جُنونِ الهَوى مِن عَجائِبْ
وَلَوْ كُنْتَ تَشْكو هَوىً صادِقاً / لَما عَلَّلَتْكَ الأَمانِي الكَوإِذْبْ
تَأَمَّلْ حَريقَ كُؤُوسِ الرَّحيقِ / تَرَ الماءَ يَجْمُدُ وَالخَمْرَ ذائِبء
لَها فِي الزُّجاجَةِ رَقْصُ الشَّبابِ / وَمَفْرِقُها أَشْمَطُ النَّبْتِ شائِبْ
وَتزْبِدُ غَيْظاً إِذْا أُبْرِزَتْ / مِنَ الدَّنَّ كالْمُحْصَناتِ الكَواعِب
كَأَنَّ الحَبابَ عَلى رَأسِها / جَواهِرُ قَدْ كُلِّلَتْ فِي عَصائِبْ
بِحُمْرَتِها صَحَّ عِنْدَ الْمَجوسِ / أَنَّ السُّجودَ إلى النَّارِ واجِبْ
شَهِدْنا وَمُطْرِبُنا خاطِبٌ / زَواجَ ابْنَةِ الكَرْمِ بِابْنِ السَّحائِبْ
فَمِنْ قَطَراتِ الرَّذإِذْ النِّثارُ / وُمِن وَشْيِ زَهْرِ الرَّبِيعِ المراتِبْ
رِياضٌ كَخُضْرَةِ زَهْرِ السَّماءِ / وَأَزْهارُها مِثْلُ زُهْرِ الْكَواكِبْ
وَلِلْوَحْشِ سِرْبٌ بِقيعانِها / وَلِلطَّيْرِ فِي جَوِّها سَطْرُ كاتِبْ
بَرَزْنا إلى الرَّمْيِ فِي حَلْبَةٍ / حِسانِ الوُجوهِ خِفافِ المَضارِبْ
بَنادِقُهُمْ فِي عُيونِ القِسِيِّ / كَأَحْداقِهِمْ تَحْتَ قِسْيِ الحَواجِبْ
فَتِلْكَ لَها طائِرٌ فِي السَّماء / وَهذِي لَها طائِرُ القَلْبِ واجِبْ
وَحَلَّتْ سَوابِقُ شُهْبٍ خَواطِفَ / حُجْنُ الْمَناسِرِ حُوُّ المَحالِبْ
بُزاةٌ لَها حَدَقُ الأَفْعُوانِ / وَأَظْفارُها كحُماتِ الْعَقارِبْ
فَلِلأُفَقِ نَسْرانِ ذا واقِعٌ / وَذا طائِرٌ حَذَرَ الْمَوْتِ هارِبْ
وَأطْلَقَ كَلْباً لَهُ ضَارِياً / يُباري هُبُوبَ الصَّبا وَالجَنائِبْ
تَطيرُ بِهِ أَرْبَعٌ كالرِّياحِ / وَيَفْتَرُّ عَنْ مُرْهَفاتٍ قَوَاضِبْ
وَتُضْرَمُ فِي لَيْلِ جِلْبابِهِ / شُعاعُ شِهابٍ مِنَ الْعَيْنِ ثاقِبْ
وَعُدْنا نَجُرُّ ذُيولَ السُّرورِ / وَالطَّيْرُ وَالْوَحْشُ مِلءْ الحَقائِبْ
كَما ابْتَهَجَتْ مِنْ سُرُورٍ خِلاطُ / وَقَدْ جاءَ مُوسى يَجُرُّ الْمَواكِبْ
مَليكٌ إِذْا سارَ بَيْنَ السُّيوفِ / تَرَى الْبَدْرَ بَيْنَ اشْتِباكِ الْكَواكبْ
وَتَزْأَرُ مِنْ تَحْتِ ذاكَ الرِّكابِ / أُسُودٌ لَها مِنْ ظُباها مَخالِبْ
فَتِلْكَ اللَّهإِذْمُ زُهْرُ النُّجومِ / وَمُعْتَكِرُ النَّقْعِ جِنْحُ الْغَياهِبْ
بَدا فَهَوَتْ فِي التُّرابِ الثُّغورُ / كَما انْتَظَمَ الدُّرُّ فَوْقَ التَّرائِبْ
يُنادونَهْ بِاخْتِلاَفِ اللُّغاتِ / كَتَلْبِيَةِ الْحَجِّ مِنْ كُلِّ جانِب
يُخيفُهُمُ بَأْسُ بَرْقِ الْحِديدِ / وَيُطْمِعُهُمْ سَحُّ سُحْبِ الْمَواهِبْ
تَؤُمُّ الْجَوارِحُ أَعْلامَهُ / تَروحُ بِطاناً وَتَغْدُو سَواغِبْ
كأنَّ السَّناجِقَ أَوْكارُها / فَكَمْ عُصَبٍ فَوْقَ تِلْكَ الْعَصائِبْ
أَيَا مَلِكَ الأرْضِ حَقّاً إِلَيْكَ / مَآلُ مَشارِقِها وَالمَغارِبْ
سَتَمْلِكُ أرضَ قُسَنْطينَةٍ / ومَا كانَ لِلرُّومِ مِنْها يُقارِبْ
كَأَنِّي بِأبْراجِها قَدْ هَوَتْ / وَصَخْرِ الْمِجانِيقِ فِيها ضَوارِبْ
وَقَدْ زَحَفَ الْبُرْجُ زَحْفَ العَروسِ / إلَيْها يَجُرُّ ذُيولَ الكَتائِبْ
فَما لُبْسُهُ غَيْرَ نَسْجِ الْحديدِ / ومَا حَلْيُهُ غَيْرَ بِيضِ القواضِبْ
وَأضْرِمَتِ النَّارُ حَشْوَ النُّقوبِ / وَثارَ الدُّخانُ كَجِنْحِ الغياهِبْ
وَلَيْسَ الْكَهانَةُ مِنْ شِيمَتِي / وَلكِنَّ حِزْبَكَ بِاللَّهِ غالِبْ
لَكَ اللَّهُ مِنْ قائِلٍ قاتٍلٍ / يُجادِلُ بِالكُتْبِ أو بِالكَتائِبْ
فَما مَجْلِسُ العَدْلِ يَوْمَ القَضاءِ / بِأَوْلَى بِهِ مِنْ سُرُوجِ السَّلاهِبْ
فَدُمْ سَنَداً لِلْعُفاةِ الكُفاةِ / تُريِهمْ غَرائِبَ بَذْلِ الرَّغائِبْ
غِناءُ الجَمالِ جَمالُ الغِناءِ
غِناءُ الجَمالِ جَمالُ الغِناءِ / وَنَغْمَتُهُ نَغْمَةٌ شامِلَهْ
تَنَفَّسَ مِثْلَ نَسيمِ الصَّبَا / فَأَغْصانُ جُلاَّسِهِ مائِلَهْ
تَهَنَّ بِأَشْهَبَ مِثلَ الشِّهابِ
تَهَنَّ بِأَشْهَبَ مِثلَ الشِّهابِ / يَسُرُّكَ إِنْ قُلْتَ فِي الجَرْيِ هَيَّا
تَخُطُّ مَعارِفُهُ فِي الثَّرَى / وَيَرْفَعُ راكِبَهُ فِي الثُّرَيَّا
أَمِنْتَ الَّليَالِيْ وَأَقْدارَها
أَمِنْتَ الَّليَالِيْ وَأَقْدارَها / فَصِلْ بِالأصائِلِ أَسْحارَهَا
وَخُذْ ما صَفا مِنْ رَحِيقِ الكُؤوسِ / وَخَلِّ لِغَيْرِكَ أَكْدارَهَا
لَيالٍ تَعَلَّلَ فِيهَا النَّسِيمُ / فَما كانَ أَقْصَرَ أَعْمارَهَا
تَجاذَبَ فِيها العِشَا وَالصَّباحُ / فَهَلْ سَحَرَ الَّليْلُ سَحَّارَهَا
إِذْا دَقَّ ناقُوسُها بِالبِزَالِ / وَشَدَّتْ عَلى الخَصْرِ زُنَّارَهَا
عَبَدْتُ الصَّلِيبَ لِراووقِهَا / وَوافَقْتُ فِي القَوْلِ خَمَّارَهَا
حَمَتْ مُقْلَتاهُ رِياضَ الخُدودِ / فَما يَجْتَنِي النَّاسُ أَثْمارَهَا
فَيا طَيْفَ مُقْلَتِهِ لا تَنَمْ / فَما أَوْقَدَتْ لِلْقِرَى نارَهَا
وَلَمَّا رَشَفْتُ جَنَى رِيْقِهِ / هَجَرْتُ المُدَامَ وَعَصَّارَهَا
حَصَلْتُ عَلى الدُّرِّ مِنْ ثَغْرِهِ / فَعِفْتُ البِحَارَ وَأَخْطَارَهَا
أَفِي عَصْرِ موسى يَكُونُ البَخِيلُ / ناهِي النُّفوسِ وَأَمَّارَهَا
أَبا الفَتْحِ أَكْرِمْ بِهَا كُنْيَةً / فَقَدْ صَدَّقَ الخُبْرُ أَخْبارَهَا
وَلا تَحْتَقِرْ فَتْحَ تَلَّعْفَرٍ / فَقَدْ زادَكَ اللَّهُ سِنْجارَهَا
وَغِيدٍ تَعَادَوْا بِلَيْلِ الوَقودِ
وَغِيدٍ تَعَادَوْا بِلَيْلِ الوَقودِ / وَشَيْطانُ طَرْفِي لَهُمْ يَسْرِقُ
فَدَلَّتْ ذَوائِبُ نِيرَانِهِمْ / عَلى أَنَّها شُهُبٌ تَحْرِقُ
عَثَرْتُ يا دَهْرُ فَهَلْ مِن مُقِيلْ
عَثَرْتُ يا دَهْرُ فَهَلْ مِن مُقِيلْ / وَقُلِّصَ الظِّلُّ وَما لِي مَقِيلْ
وَغَاضَ مائِي وَانْطَفَتْ جَذْوَتِي / وَسُدَّ مَسْرايَ فَما لِي سَبِيلْ
مَنْ بَجَسَ الصَّخْرَ لِمُوسى وَمَنْ / أَبْدَعَ فِي تَبْرِيدِ نَارِ الخَلِيلْ
يَعْطفُ مِقْداماً إلَى نُصْرَتِي / فَقَدْ شَفَى الأَعْداءُ مِنِّي الغَلِيلْ
وَلَيْسَ فِي الأَرْضِ جَحِيمٌ وَلاَ / فِي هَذِهِ الدُّنْيا حِسابٌ طَوِيلْ
مَولاَيَ يا مَنْ أَمْرُهُ نُافِذٌ / وَمَنْ لَهُ الدَّسْتُ وَظِلٌّ ظَلِيلْ
وَمَنْ لَهُ البَيْتُ الرَّفِيعُ الّذِي / يُرَدُّ طَرْفُ الدَّهْرِ عَنْهُ كَليلْ
فِيا وَزِيرَ العَصْرِ لاَ تَغْتَرِرْ / مِنَ الأَباطِيلِ بِقالٍ وَقِيلْ
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلى ذا وَذا / وَحَسْبَنا اللَّه وَنِعْمَ الوَكيلْ
أَراقَ دَمَ اللَّيلِ سَيْفُ الصَّباحْ
أَراقَ دَمَ اللَّيلِ سَيْفُ الصَّباحْ / فَهَلْ شَفق الصُّبْح بَعْدَ الجِراحْ
وَنَثَّرَتِ السُّحْبُ دُرُّ النُّدَى / فَنَظَّمَهُ الغُصْنُ مِثْلَ الوِشاحْ
فَكَأنَّ إكْلِيلَ هامِ الرُّبَا / قَدْ رَصَّعَ الغَيْمَ بَرْدَ البِطاحْ
وَرَوْض شَذَى زَهَرٍ ضائِعٍ / تَنِمُّ بِهِ هَفَواتُ الرِّياحْ
وَوَرْقاءَ غَنَّتْ عَلى عُودِها / وَقَدْ صَفَّقَتْ أُخْتُها بِالجَناحْ
فَصاحَ إِذْا أَعْرَبَتْ لَحْنَها / أَلاَ فَأعْجَبَنَّ لِخُرْسٍ فِصاحْ
فَقَلْبِي بِذِكْرِ اللِّوَى خافِقٌ / مَشُوقٌ لِسُكّانِ تِلْكَ النُّواحْ
فَتاةٌ خَلاَ قَلْبُها مِنْ هَوىً / وَقَلْبِي بِها قَلِقٌ كَالوِشاحْ
إِذْا سَجَعَ الحَلْيُ فِي صَدْرِها / تَرَى الوُرْقَ مِنْ حَسَدٍ فِي مِزاحْ
فَبِتُّ أُنَاجِي غُرابَ الدُّجَى / وَقَدْ كانَ خَضَّبَنا بِالْجَناحْ
فَلاَحَتْ لَنا كَفُّ عَبْدِ الرَّحِيمِ / بَيْضاءَ مَبْسُوطَةً بِالسَّماحْ
أَفَاضَتْ عَلى الأَرْضِ نَوْلَ النَّوالِ / فَدامَ وَعَمَّ جَمِيعَ النَّواحْ
تَنُوبُ صُدورُ رِسالاَتِها / إِذْا وَرَدَتْ عَنْ صُدُورِ الرِّماحْ
جَرَتْ لِلْعُفاةِ نَعَمْ وَالْعُداةِ / بِرِزْقٍ مُباحٍ وَحَتْفٍ مُتَاحْ
بِها العِزُّ مُقْتَرِنٌ وَالعَزِيزُ / وَكانَ السَّماحُ بِها وَالصَّلاَحْ
إِذْا مَا نَظَرْتُ إلَى طَوْلِهِ / تَقاصَرَ عَنْهُ لِسانُ امْتِداحْ
وَلاَ بُدَّ إنْ طالَ لَيْلُ الدُّجَى / تَقَرَّبَ مَوْعِدُ صُبْحِ النَّجاحْ
فَهُنِّيْتَ عِيداً تُرِينا بِهِ / جَمِيعَ العِدَى مِثْلَ بَعْضِ الأَضاحْ

المعلومات المنشورة في هذا الموقع لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع إنما تعبر عن رأي قائلها أو كاتبها كما يحق لك الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري مع ذكر المصدر.
الحقوق في الموقع محفوظة حسب رخصة المشاع الابداعي بهذه الكيفية CC-BY-NC
شبكة المدارس الإسلامية 2010 - 2025